حرب الله ورسوله
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا ، من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله ، وبعد:
فإن خطر المعاصي والذنوب على الأمم والشعوب أشد من خطر الكوارث والحروب، وحتى من النصارى واليهود ، فكما أنّا نحارب في معاركنا الناس ، فالعاصي والمذنب – كآكل الربا- يحارب رب الناس والعياذ بالله .
ومن سنن الله تعالى الثابتة إهلاك الأمم بكثرة الخبث وإن كثر الصالحون ، فقد أخبرنا الله تعالى عن قوم نوح لما كفروا به وعصوا نبيه فقال : " مما خطيئاتهم أغرقوا فادخلوا نارا فلم يجدوا لهم من دون الله أنصارا " ( نوح : 25 ) ، وأخبرنا الله عز وجل عن قوم هود فقال : " وأما عاد فأهلكوا بريح صرصر عاتية " ( الحاقة : 6 ) وقال تعالى واصفاً سوء عاقبة قوم لوط : " فلما جاء أمرنا جعلنا عاليها سافلها وأمطرنا عليها حجارة من سجيل منضود " ( هود : 82 ) . وفي الربا خاصة أخبرنا الله عز وجل عما حل باليهود فقال: " فبظلم من الذين هادوا حرمنا عليهم طيبات أحلت لهم وبصدهم عن سبيل الله كثيرا وأخذهم الربا وقد نهوا عنه وأكلهم أموال الناس بالباطل واعتدنا للكافرين منهم عذاباً أليماً " ( النساء : 160 ، 161 ) .
وأما خير الأمم وأعدلها فلندع أم المؤمنين زينب – رضي الله عنها – تخبرنا قالت: دخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم فزعا يقول : " لا إله إلا الله ، ويل للعرب من شر قد اقترب ، فتح اليوم من ردم يأجوج ومأجوج مثل هذا " وحلق بأصبعيه الإبهام والتي تليها ، فقلت : يا رسول الله أنهلك وفينا الصالحون ؟ قال : نعم ، إذا كثر الخبث " متفق عليه .
وحذر رسول الله صلى الله عليه وسلم المهاجرين – والخطاب لجميع المسلمين – فقال: " يا معشر المهاجرين خصال خمس إذا ابتليتم بهن وأعوذ بالله أن تدركوهن ، لم تظهر الفاحشة في قوم قط حتى يعلنوا بها إلا فشا فيهم الطاعون والأوجاع التي لم تكن مضت في أسلافهم ، ولم ينقصوا المكيال والميزان إلا أخذوا بالسنين وشدة المؤونة وجور السلطان عليهم ، ولم يمنعوا زكاة أموالهم إلا منعوا القطر من السماء ولولا البهائم لم تمطروا ، ولم ينقضوا عهد الله وعهد رسوله إلا سلط الله عليهم عدواً من غيرهم فأخذوا بعض ما كان في أيديهم ، وما لم تحكم أئمتهم بكتاب الله ويتحروا فيما أنزل الله إلا جعل الله بأسهم بينهم " رواه الحاكم وابن ماجه وصححه الألباني .
وإن من المؤسف أن كثيراً من الكبائر أصبحت في نظر الناس صغائر ، حين ماتت القلوب ، وضعف الإيمان ، واستمرأ الناس بالمعاصي .
ورحم الله أنس رضي الله عنه القائل : " إنكم لتعملون أعمالاً هي في نظركم أدق من الشعر كنا نعدها على عهد رسول الله من الموبقات " .
وقال علقمة بن قيس : " إن للحسنة أخوات ، وإن للسيئة أخوات ، وإني لأعمل الحسنة طمعاً في أختها التي هي أكبر منها ، وإني لأترك السيئة خوفاً من أختها التي هي أكبر منها " .
وبالرغم من وضوح النصوص وقطعيتها في تحريم الكبائر -ومنها الربا – واتفاق العلماء على حرمتها إلا أننا نجد بين الحين والآخر من يحلل شيئاً منها لهوى في نفسه ، أو رقة في دينه ، أو طمعاً في دنياه ، وهو للأسف الشديد ممن يشار إليه بالبنان ، ويمدح في كل آن ، وإن زُكي لم تنبس الشفاه عنه ببيان .
ومن هذه الكبائر الربا ، والربا حرام حرام حرام ، لا يشك في ذلك اثنان ، فضلا عن مؤمن في قلبه مثقال ذرة من إيمان ، كيف وقد نزل بذلك القرآن .
قال تعالى : " الذين يأكلون الربا لا يقومون إلا كما يقوم الذي يتخبطه الشيطان من المس " (البقرة : 275 ) . قال ابن كثير : " لا يقومون من قبورهم إلا كما يقوم المصروع حال صرعه وتخبط الشيطان " . وقال ابن عباس : " آكل الربا يبعث يوم القيامة مجنوناً يخنق " .
وقال تعالى : " يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وذروا ما بقي من الربا إن كنتم مؤمنين فإن لم تفعلوا فأذنوا بحرب من الله ورسوله وإن تبتم فلكم رؤوس أموالكم لا تظلمون ولا تُظلمون " ( البقرة : 278 ، 279 ) . فأي ذنب أعظم من ذنب يكون صاحبه محارباً لله ورسوله . قال ابن عباس رضي الله عنه : " يقال لآكل الربا يوم القيامة خذ سلاحك للحرب ومن كان مقيماً على الربا لا ينزع عنه كان حقاً على إمام المسلمين أن يستتيبه فإن نزع وإلا ضرب عنقه " .
وفي الآية : " إشارة إلى أن آكل الربا لو كان مؤمناً بالله ورسوله حق الإيمان راجياً ثواب الله في الآخرة خائفاً من عقابه لما استمر على الربا والعياذ بالله " .
وقال تعالى : " يمحق الله الربا ويربي الصدقات والله لا يحب كل كفار أثيم " ( البقرة :276 ) . وقال تعالى : " وما آتيتم من ربا ليربوا في أموال الناس فلا يربوا عند الله " ( الروم: 39 )
قال عليه الصلاة والسلام : " الربا وإن كثر فإن عاقبته تصير إلى قل " ( صحيح الجامع : 3542 ) .
فالربا مهما كثر وازداد ونما فإن مصيره الهلاك وعاقبة صاحبه الخسران .
وعن معمر قال : " سمعنا أنه لا يأتي على صاحب الربا أربعون سنة حتى يمحق " .
وقد عد رسول الله صلى الله عليه وسلم الربا من أعظم الذنوب فقال : " اجتنبوا السبع الموبقات ، قيل يا رسول الله : وما هن ؟ قال : الشرك بالله والسحر وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق وأكل مال اليتيم وأكل الربا والتولي يوم الزحف وقذف المحصنات الغافلات المؤمنات " . متفق عليه .
كما بين رسول الله صلى الله عليه وسلم عقوبة آكل الربا فقال : " رأيت الليلة رجلين أتياني فأخذا بيدي فأخرجاني إلى الأرض المقدسة ، قالا : انطلق ، فانطلقنا حتى أتينا على نهر من دم فيه رجل قائم وعلى شط النهر رجل بين يديه حجارة فأقبل الرجل الذي في النهر فإذا أراد أن يخرج رمى الرجل بحجر في فيه فرده حيث كان فجعل كلما جاء ليخرج رمى في فيه بحجر فيرجع كما كان ، فقلت : ما هذا ؟ فقالا : آكلوا الربا " رواه البخاري .
وآكل الربا ملعون والعياذ بالله وقد ساوى رسول الله بين آكل الربا وموكله وكاتبه وشاهديه .فعن جابر رضي الله عنه قال : " لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم آكل الربا وموكله وكاتبه وشاهديه وقال : " هم سواء " رواه مسلم . وفي البخاري : " نهى رسول الله عن ثمن الكلب وثمن الدم ، ونهى عن الواشمة والموشومة وآكل الربا وموكله ولعن المصور " .
وانظر أخي المسلم وفقني الله وإياك لطاعته إلى درجة هذه الكبيرة ومنزلتها – وقد تهاون الناس فيها والعياذ بالله وغرتهم الحياة الدنيا – وخطورة الوقوع فيها وقد جاء في ذلك حديثان تقشعر لهما الأبدان ، قال عليه الصلاة والسلام : " الربا ثلاثة وسبعون باباً أيسرها مثل أن ينكح الرجل أمه " ( صحيح الجامع ) .
وقال عليه الصلاة والسلام : " درهم ربا يأكله الرجل وهو يعلم أشد من ست وثلاثين زنيه " ( صحيح الجامع ) .
أخي المسلم ، بعد هذه الآيات القرآنية والأحاديث النبوية هل يبقى مجال للشك في تحريم الربا ، بل وفي عده كبيرة يحرم اقترافها ، وأية جرأة عند أولئك الذين راحوا يحللون ويبيحون ،ضاربين بهذه النصوص عرض الحائط ، أم على قلوب أقفالها .
قال الماوردي رحمه الله : " لم يحل الربا في دين قط " .
ومواضيع الربا كثيرة ومباحثه معروفة في كتب الفقه إلا أن كثيراً من الناس راحوا يتعاملون في معاملات ربوية وهم لا يعلمون وما ذاك إلا لضعف الإيمان وقلة الفقه في الدين ، أتناولها على عجالة حتى يحذرها المسلم :
أولاً : بيع ربوي بجنسه متفاضلاً : وهذا ما يفعله كثير من المسلمين وخاصة النساء حيث تستبدل المرأة الذهب القديم بذهب جديد دونه في الوزن ، بحجة أن الذهب القديم ذهب لونه ، وتغير شكله ، وفقد بريقه وبالتالي فقد شيئاً من قيمته وهذا حرام باتفاق العلماء .
قال عليه الصلاة والسلام : " الذهب بالذهب والفضة بالفضة والبر بالبر والشعير بالشعير والتمر بالتمر والملح بالملح مثلاً بمثل يداً بيد فإذا اختلفت هذه الأصناف فبيعوا كيف شئتم إذا كان يداً بيد " ( رواه مسلم ) . ففي الحديث أن نفس الصنف لا يجوز بيعه بجنسه إلا إذا كان يداً بيد وتساوى البدلان .
فقد يقول قائل : فماذا تفعل المرأة إذا أرادت أن تستبدل ذهبها القديم بجديد ؟ الجواب في قصة بلال كما جاء في الصحيحين : جاء بلال بتمر برني فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من أين هذا ؟ " فقال بلال : كان عندنا تمر رديء فبعت منه صاعين بصاع ، وأتيتك به لتطعم منه ، فقال صلى الله عليه وسلم : " أوه أوه عين الربا لا تفعل ، ولكن إذا أردت أن تشتري فبع التمر ببيع آخر ثم اشتري به " . وفي الصحيحين أيضاً : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث أخا بني عدي الأنصاري فاستعمله على خيبر فقدم بتمر جنيب فقال : " أكل تمر خيبر هكذا " قال : لا والله إنا لنشتري الصاع بالصاعين من الجمع . فقال رسول الله : " لا تفعلوا ، بع الجمع بالدراهم ثم ابتع بالدراهم جنيباً " .
إذاً ما على المسلم إذا أراد أن يستبدل ذهباً جديداً بذهب قديم إلا أن يبيع الذهب القديم ثم يقبض ثمنه ثم يشتري بهذا المال ذهباً جديداً .
ثانياً : وفي الحديث أيضاً : تحريم بيع الربوي بجنسه نسيئة كبيع الذهب بالذهب إلى أجل وهو ما يفيده قوله عليه الصلاة والسلام " يداً بيد " فلا بد من قبض البدلين في مجلس العقد ، وهذا ما لا يتقيه تجار الذهب – إلا من رحم الله – ، وقد نقل لي غير واحد منهم أن تجار الذهب قاطبة يبيعون ويشترون الذهب نسيئة ، وهو ما يسمونه بيع الذهب المكسور ، حيث يجمع التجار الذهب المكسور ثم يبيعونه للصائغ ليصيغه من جديد على أن يوفيه ثمنه بعد مدة يتفقون عليها ، وغالباً ما يكون الثمن ذهباً جديداً وحينئذ يقع التجار والصاغة في مخالفتين ؛ الأولى : ما ذكرناه في المسألة السابقة من بيع الربوي متفاضلا ، والثانية : بيع الربوي بجنسه نسيئة .
ومن فروع المسألة الثانية : بيع الذهب بالدين ، وهذا أيضاً محرم لأن النقود تأخذ حكم الذهب والفضة في وجوب القبض في مجلس العقد إذ أن الأوراق النقدية لم تكن معروفة في عهد النبي صلى الله عليه وسلم .
ثالثاً : ومما يقع فيه كثير من الناس في وقتنا الحاضر : بيع العينة ، والعينة : أن يبيع الرجل شيئاً من غيره بثمن مؤجل ، ويسلمه إلى المشتري ثم يشتريه قبل قبض الثمن بثمن نقد أقل من ذلك القدر . ومثاله : أن يبيع أسعد لسعيد ثلاجة بمائة دينار على أن يعطيه المال بعد شهر ثم يسلمه الثلاجة ثم يشتريها منه حالاً بتسعين ديناراً يدفعها له نقداً .
والعلة في تحريم هذه المعاملة التحايل على الربا وإلا فما الفرق بين المعاملة السابقة وبين رجل أعطى لآخر تسعين ديناراً على أن يعطيه إياها بعد شهر مائة دينار .
ودليل تحريم هذه المعاملة قوله عليه الصلاة والسلام : " إذا تبايعتم بالعينة وأخذتم أذناب البقر ورضيتم بالزرع وتركتم الجهاد سلط الله عليكم ذلاً لا ينزعه حتى ترجعوا إلى دينكم " . رواه أحمد وأبو داود وصححه الألباني .
رابعاً : ومن البيع المحرم الذي يدخل في الربا : بيع الذهب أو الفضة بمخلوط الذهب والفضة ونحوه بحيث يمكن فصله ، عن فضالة بن عبيد رضي الله عنه قال : اشتريت قلادة يوم خيبر باثني عشر ديناراً ، فيها ذهب وخرز ففصلتها ، فوجدت فيها أكثر من اثنتي عشر ديناراً ، فذكرت ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فقال : " لا يباع حتى يفصل " رواه مسلم .
خامساً : ومن الربا ما يجري اليوم في ديار المسلمين وبالأخص في البنوك ويسمى بغير اسمه ( فائدة ) – وهو عين الربا – تغريراً وخداعاً وهو ما كان معروفاً في الجاهلية وحذرنا الله عز وجل منه فقال : " يا أيها الذين آمنوا لا تأكلوا الربا أضعافاً مضاعفة واتقوا الله لعلكم تفلحون " ( آل عمران : 130 ) .
روى البخاري في صحيحه عن أبي بريدة رضي الله عنه قال : قدمت المدينة فلقيت عبد الله بن سلام فقال لي : " إنك بأرض الربا فيها فاش فإذا كان لك على رجل حق فأهدى إليك حمل تبن أو حمل شعير فلا تأخذه فإنه ربا " .
وربا الجاهلية الذي حذر منه الله عز وجل يعرف بـ ( انظرني أزدك ) فإذا كان لرجل على آخر دين وجاء موعد سداد الدين قال المقرض إما أن توفي وإما أن تربي ، فإما أن يعطيه المقترض ماله وإما أن يضاعف له الربا مقابل زيادة الأجل . والبنك إن أعطى المقترض مالاً لسنة وضع عليه نسبة 8 % مثلا ربا فإن كان السداد لسنتين وضع عليه 16 % وهكذا .
سادساً : ( ضع وتعجل ) وصورتها : أن يكون لشخص على آخر دين لم يحل فيعجله قبل حلوله على أن ينقص منه وهو محرم عند جمهور العلماء . ومثاله : أن يكون لزيد على سعد 500 دينار يوفيها بعد ستة أشهر فيقول سعد أعطيك إياها الآن 400 دينار .
وأخيراً فقد ختم الله عز وجل آيات الربا بقوله : " واتقوا يوماً ترجعون فيه إلى الله ثم توفى كل نفس ما كسبت وهم لا يظلمون " ( البقرة : 281 ) . وفي خطبة الوداع يعلنها رسول الله صلى الله عليه وسلم مدوية بأعلى صوته : "وربا الجاهلية موضوع تحت قدمي وأول ربا أضع ربانا ربا عباس بن عبد المطلب فإنه موضوع كله " رواه مسلم . فإلى المسلم الغارق في المحرمات ومن كبائرها الربا تب إلى الله عز وجل " من قبل أن يأتي يوم لا بيع فيه ولا خلة ولا شفاعة " ( البقرة : 254 ) .
قال ابن رجب الحنبلي في جامعه الجامع للعلوم والحكم : " عن أبي جعفر السائح قال : كان حبيب أبو محمد تاجراً يكري الدراهم فمر ذات يوم بصبيان يلعبون فقال بعضهم لبعض : قد جاء آكل الربا فنكس رأسه وقال : يا رب أفشيت سري إلى الصبيان ، فرجع فجمع ماله كله وقال : يا رب إني أسير وقد اشتريت نفسي منك بهذا المال فأعتقني فلما أصبح تصدق بالمال كله وأخذ في العبادة ، ثم مر ذات يوم بأولئك الصبيان فلما رأوه قال بعضهم لبعض : اسكتوا فقد جاء حبيب العابد ، فبكى وقال : يا رب أنت تذم مرة وتحمد مرة وكله من عندك " .
تنبيه : يذكر بعضهم أثناء خطبهم أو كتاباتهم حديثين مشهورين ضعيفين رأيت أن أنبه عليهما :
1 – " أربع حق على الله ألا يدخلهم الجنة ولا يذيقهم نعيمها : مدمن خمر ، وآكل الربا ، وآكل مال اليتيم ، والعاق لوالديه " ( ضعيف جداً : ضعيف الجامع ) .
2 – " ليلة أسري بي انتهيت إلى السماء السابعة فنظرت فوقي فإذا أنا برعد وبرق وصواعق ، قال : فأتيت على قوم بطونهم كالبيوت فيها الحيات تُرى من خارج بطونهم . قلت : من هؤلاء يا جبريل؟ فقال : هؤلاء أكلة الربا " . ( ضعيف الجامع ) .
وصلى الله على نبينا محمد وسلم تسليماً كثيرا
بس معقولة ولا تعليق
يعني لهدرجة الموضوع هين!!!!
عالعموم اللهم قد بلغت اللهم فاشهد
أصبحت كل الأمور في نظر الناس صغائر حتى ( الربــــا)
وكأن مسلمين هذا الوقت لا يقرأون وإذ قرأوا لا يفقهون
نسأل الله الهداية لجميع المسلمين
نعم وللاسف هذا حال المسلمين الآن
ولو نصحت لاصبحت انت المخطئ والمتخلف وووو غيره والله المستعان
فنسال الله الهداية لنا وللجميع يارب
وحياكِ الباري