تخطى إلى المحتوى

ثقافة الضرب ترسم ملامحها الدموية على يد يوسف مدرسة المنصور

  • بواسطة

بمدرسة في رأس الخيمة ثقافة الضرب ترسم ملامحها الدموية على يد يوسف

خليجية

بثت شكواها بحرقة ولم يكن صوتها واضحا من عبرات الألم والدموع التي أسكتتها أكثر من مرة «هذا ليس سلوك مدرسة يعكس ثقافة تعليمية بل هو إرهاب تعليمي»، هذا ما ذكرته والدة الطفل يوسف أحمد الكمالي طالب الصف الخامس في إحدى مدارس التعليم الأساسي حلقة أولى برأس الخيمة، الذي تعرض كما تصف والدته وعائلته لسلسلة من التعاملات القاسية من قبل بعض الفئات من كوادر المدرسة، كانت نهايتها تعرضه للضرب المبرح «بالعصا»، نتج عنه جروح وخدوش ودماء من قبل إحدى معلماته لاتهامه مع مجموعة من زملائه بالفوضى، دون مراعاة حالة الطالب الصحية التي تشير حسب تشخيص التقرير الصحي له بإصابته بعيب خلقي في صمام القلب.

خليجية

تقول والدة يوسف «إن تعاملات المدرسة بشكل عام كانت غير مريحة مع ابنها بسبب وجوده في المدرسة بغير رضا إدارة المدرسة، لعدم سكنه في المناطق المحددة للطلبة للتواجد في المدرسة، وهذا ظهر جلياً برفض مديرة المدرسة استقبال شقيقه الأصغر ما دعا الأسرة إلى أن تلحق الطفل الصغير بإحدى المدارس الخاصة المجاورة للمدرسة لتسهل عملية نقل الشقيقين، وتضيف «فعليا لم نكن نهتم بهذه التعاملات إلا أن الأحداث التي بدأت يوم الخميس الموافق 15 أكتوبر استرعت اهتمامنا. حيث أحضر يوسف ورقة من المدرسة تطلب من ولي الأمر التواصل مع المدرسة، وبسؤال يوسف أكد أنه تعرض للضرب والقرص من قبل مديرة المدرسة نتيجة مشاغبته كما تقول، وبسبب مشغولياتي وزوجي أوكلنا الأمر إلى ابني الكبير الذي تواصل مع إحدى المعنيات في المدرسة ورفضت الحديث معه».

خليجية

دماء في الصف

ويصف الطفل يوسف أحمد ما حدث له يوم الأحد الموافق 18 أكتوبر منذ الحصة الأولى، مؤكداً أن معلمة الفصل طالبت مجموعة من الطلبة بالوقوف، مشيرة إلى أن مديرة المدرسة أخبرتها أن هذه المجموعة تشكل عصابة وقد تطاولت عليها، وقامت بضرب الطلبة بالمسطرة إلا أنه أخذ النصيب الأكبر من الضرب، لدرجة نزول الدم على ملابسه وأرض الفصل ما حدا بالمعلمة لدفعه لغسل يديه بالماء ومن ثم طالبته بمسح الدماء من الأرض ومن باب الفصل الذي تلطخ بدماء يديه، وأكملت أنهم محرومون من الفسحة المدرسية طوال العام كما سوف يضربون في اليوم الثاني في طابور الصباح أمام طلبة المدرسة.

لا مبرر

ويشير شقيق الطفل يوسف إلى أنه صدم من حالة يد أخيه التي تسلخت من شدة الضرب، الأمر الذي دفعنا للتوجه مباشرة إلى منطقة رأس الخيمة التعليمية للشكوى على المدرسة التي لا يمكن تبرير فعلتها القاسية بطفل في الصف الخامس الابتدائي مهما كان الأمر والسلوك الخاطئ الذي قام به في حالة قام به فعلياً، خاصة مع علم الإدارة بحالة يوسف الصحية التي تحظر تعرضه لأي مجهود عضلي أو غضب أو حزن شديد لتأثره السريع الذي قد يؤدي به إلى ما لا يحمد عقباه.

ويؤكد أنهم قد قاموا بفتح بلاغ لدى الشرطة للشكوى على هذا الاعتداء وعليه تم إحالة الطفل إلى المستشفى لعمل الكشف الطبي الذي بين تعرضه لاعتداء على سلامة الجسم، مضيفاً أن سلوك المدرسة يجب أن لا يمر مرور الكرام خاصة وأن هذا السلوك يتنافى مع مبادئ وزارة التربية والتعليم وكل الأعراف التعليمية والإنسانية في العالم المتحضر ونحن على مشارف العام 2024.

رفض ومتابعة

«البيان» تواصلت من جهتها مع إدارة المدرسة والمنطقة التعليمية برأس الخيمة، حيث رفضت الأولى التعليق والتصريح على الحادثة، وأكدت مديرة المدرسة أن عائلة الطالب تجاوزت المدرسة، وكان من المفترض أن تتواصل مع إدارة المدرسة لطرح الأمر ومناقشته.

ومن جهته بين عبدالله حسن حماد الشحي مدير منطقة رأس الخيمة التعليمية، أن المنطقة استقبلت شكوى عائلة الطفل يوسف أحمد الكمالي وترفض رفضاً قاطعاً هذا الإجراء من قبل المعلمة في حالة ثبت، حيث يتم حالياً متابعة الشكوى إدارياً وقانونياً عبر التواصل مع إدارة المدرسة المعنية للوقوف على الحقيقة، علما أن هناك لجنة مخالفات تم تشكيلها في المنطقة تماشياً مع قرار وزاري بهذا الشأن، إيماناً من وزارة التربية والتعليم بأهمية البت السريع في هذه القضايا ومنع تكرارها.

حب خوف.. وغياب

تذكر خالة يوسف أحمد أن «يوسف» رفض منذ الحادثة الذهاب إلى الدوام المدرسي في مدرسته، بسبب خوفه من الضرب الذي توعدت به معلمته لليوم الثاني أمام الطلبة، ومازال يرفض الدوام إلى يومنا هذا خوفا من إدارة المدرسة، علما أن هذه المعلمة كانت من أحب المعلمات لدى يوسف بل إنه كان يتوجه إلى المدرسة بسببها، لحين قيامها بهذا الأمر الذي شكل بالنسبة له صدمة حقيقية من الناحية النفسية والتعليمية.

حسبـي آللـه عليهـم مـن معلـمة ومديرهـ
يبيلهـم حـد يمسكهم ويطيح فيهم ضرب شرات مآ سوو فيـه

لو شـو كـآن الولـد مسـوي
مـآ يضربونـة هالضرب .. عنبوهـ ضرب يهـود هـذآ !!

يعل ايدها الكسر يارب على ما سوته المعلمه والمديره

مشهوره على مستوى هاي مدرسة المنصور والله حرام اللي يسونه الناظره مستويه مثل الجلبه واشد ماظن حيوانات تتصرف وياهم جيه
كل حد يعرف سوالفها حتى الحريم ماسالمين منها
مب حاله هاي وياج
محد دخل هذي المدرسه ومدحها …

هذي مدارس تعليمية تربوية
ولا تعذيب بنكهة يهودية؟؟؟
حسبي الله ونعم الوكيل فيهم
يمهل ولا يهمل

هيه والله صدقج حسبي الله ونعم الوكيل فيهم

بعدني ما خلصت الموضوع أتنافض و الولد مب ولدي و أريد أقتل هالمدرسات شفتي الدياية شو أتسوي اذا حد قرب من عيالها نفسي بالضبط اذا حد مس شعره من فلذات كبدي و الله وهذي حلفة اني ما برحمه فما بالج مدرسة تسوي هالشي مع احترامي لكل المدرسات و أكيد هالشي ما يرضيهم كل وحده تحط ولدها مكان يوسف صدقوني لو كنت مكانهم كان يمكن سجنوني لأن عندي كله ولا اليهال كان ذبحتها هالمس من الضرب عادأنا اذا عصبت والله استوي حد غييييييييير تطلعلي قوة ماعرف من وين هالسالفة ما بطوفها بكبرها ولو توصل لين عند الوزير وأكبر شنب خلها تكون عبرة للغير وين عايشين نحن ؟
لو شو ما سوى هالياهل ما ينضرب بهالشكل وبعدين الضرب من زمان منعوه .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.