ويل لكل همزه لمزه الذى جمع مالا وعدده يحسب ان ماله اخلده,كلا لينبذن فى الحطمه .وماادراك مالحطمه,نار الله الموقده التى تطاع على الافئده,انها عليهم مؤصده فى عمد ممدده
التفسير :ويل لكل همزه لمزه اى عذاب شديدوهلاك ودمار,لكل من يعيب الناس ويغتابهم ويطعن فى اعراضهم…….او يلمزهم سرا بعينه او حاجبه,قال المفسروننزلت السوره فى الاخنس بن شريق,لانه كان شديد وكثير الوقيعه بين الناس,,,يلمزهم ويعيبهم مقبلين ومدبرين.والحكم عام لان العبره بعموم اللفظ لا بخصوص السبب
الذى جمع مالا وعدده……اى الذى جمع مالا كثيرا واحصاهووحافظ على عدده لئلا ينقص,فمنعه من الخيرات,,,,,,قال الطبرى ::احصى عدده ولم ينفقه فى سبيل اللهولم يؤد حق الله فيه ولكنه جمعه فاوعاه فحفظه….يحسب ان ماله اخلده::اى يظن هذا الجاهل الغافل ان ماله سيتركه مخلدا فى الدنيا لا يموت
كلا لينبذن فى الحطمه::اى ليرتدع عن هذا الظن فوالله ليطرحن فى النارالتى تحطم كل مافيها وتلتهمه
وما ادراك مالحطمه…تفخيم وتهويل لشانها اى ومالذى اعلمك ماحقيقه هذه النار العظيمه؟ انها الحطمهالتى تحطم العظام وتاكل اللحوم ,حتى تهجم على القلوب ’ثم فسرها بقوله نار الله الموقده:::اى هى نار الله المسعره بامره تعالى وارادته ,وليست كسائر النيران فانها لاتخمد ابدا فهى سوداء مظلمه
التى تطلع على الافئده::التى يبلغ وجعها والمها الى القلوب فتوجعها وتحرقها وخص الافئده لان الالم اذا وصل الى القلب مات صاحبه’’فانهم فى حاله من يموت ولا يموت كما قال تعالى لايموت فيها ولا يحيا فهم اذن احياء فى معنى الاموات انها عليهم مؤصده:::::اى ان جهنم مغلقه مطبقه عليهم ,لا يدخل اليهم روح ولا ريحان ,فى عمد ممدده::اى هم موثوقون فى سلاسل واغلال ,تشد بها ارجلهم ,بعد اطباق ابواب جهنم عليهم ,,فقد يئسوا من الخروج باطباق الابواب عليهم وتمدد العمد ايذانا بالخلود الى غير نهايه
تم بحمد الله وان شاء الرحمن بكره موعدنا مع سوره اخرى
بنات اقروها الله يكرمكم انا كتباها بايدى مش نقلاها ربنا يعلم …….ميرا99
الى تريد تنقلها ماعلى بس تكتب منقووووووووووووول
كل يوم بنزل سوره او جزء من سوره كبيره والله يعين.خلينا نعمل شئ لله
بس حبيبتي وين موضوع الاخت الي قالت لنا نقرا فالتفاسير مو محصلتنها؟؟قاعده ادوره من ساعه ماحصلته ياريتتحطين الرابط لو تعرفينه
حبيبتى داما
الرابط هو ده الى سالتى عنه
شرفتى الموضوع يغاليه