تخطى إلى المحتوى

الى متى يا اكلة الخنازير يامعشر المغضوب عليهم والضاليين

لقد بلغ الغضب والحنق مني مبلغه من استهتار الغرب وعلى راسهم امريكا واسرائيل والدنمارك وغيرهم
كيف لهؤلاء المغضوب عليهم والضاليين من اصحاب الملل الفاسدة والمنحرفة ان يتجرؤ على سيد الخلق صلى الله عليه وسلم من هم حتى يقدمو على ذلك وهم المنحرفون اخلاقيا الابناء غير الشرعيين شاربي الخمور والمخدرات لا يحكمهم دين ولا عرف ولا خلق كامثال الحيوانات في الغابات
مدعي الحضارة وهم لا يحترمون الديانات وهم المحتلين الجواسيس والجرمين والقتلة
الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم لا يحتاج منا الى دفاع فهو مؤيد ومنصور من فوق سبع سموات وهو اكرم الخلق فامثال هؤلاء الحثالة لا يدركون قيمته فمن جهلهم وانحراف ملتهم وضعفنا وهواننا وتقليدنا الاعمى لهم وانسلاخنا عن جلدنا تجرؤ عليه لانهم لا يعرفون الرسول ولكن يعرفوننا نحن المسخ عن الاسلام لقد شاهدونا في التلفاز صورة مقلدة لهم وشاهدونا على ارض الواقع شعوب ضعيفة مغلوبة على امرها لا تملك حتى ان تؤمن نفسها ولكننا ايضا اغظناهم عندما شاهدونا من كل بقاع العالم نصطف امام الكعبة في خشوع ورهبة تقشعر لها الابدان وعندما جاد الشهداء بدمائهم لا يهابون الموت فخافو منا انهم يخافون من التزامنا ومن حجابنا ومن صومنا وصلاتنا وحتى من اللحى على وجوه رجالنا
ونحن نقول لهم انهم طالما تجرؤ على رسول الله صلى الله عليه وسلم فلتجهز الدنمارك نعشها وتنتظر انتقام العزيز الجبار عاجلا غير اجل

محمد ســـــــــــــــيد الكونين والثقليـ
ن والفريقين من عرب ومن عجـــــمِ

نبينا الآمرُ الناهي فلا أحـــــــــــــــــدٌ
أبر في قولِ لا منه ولا نعـــــــــــــــــم

هو الحبيب الذي ترجى شــــــــفاعته
لكل هولٍ من الأهوال مقتحـــــــــــــــم

دعا إلى الله فالمستسكون بــــــــــــه
مستمسكون بحبلٍ غير منفصـــــــــــم

فاق النبيين في خلقٍ وفي خُلــــــــُقٍ
ولم يدانوه في علمٍ ولا كـــــــــــــــرم

وكلهم من رسول الله ملتمـــــــــــسٌ
غرفاً من البحر أو رشفاً من الديـــــمِ

وواقفون لديه عند حدهـــــــــــــــــم
من نقطة العلم أو من شكلة الحكـــــم

فهو الذي تـ ــــــم معناه وصورتـــــــه
ثم اصطفاه حبيباً بارئُ النســــــــــــم

منزهٌ عن شريكٍ في محاســـــــــــنه
فجوهر الحسن فيه غير منقســـــــــم

دع ما ادعثه النصارى في نبيهـــــم
واحكم بماشئت مدحاً فيه واحتكــــــم

وانسب إلى ذاته ما شئت من شــرف
وانسب إلى قدره ما شئت من عظــــم

فإن فضل رسول الله ليس لـــــــــــه
حدٌّ فيعرب عنه ناطقٌ بفــــــــــــــــــم

لو ناسبت قدره آياته عظمـــــــــــــاً
أحيا اسمه حين يدعى دارس الرمــم

لم يمتحنا بما تعيا العقول بــــــــــــه
حرصاً علينا فلم نرْتب ولم نهــــــــمِ

أعيا الورى فهم معناه فليس يـــــرى
في القرب والبعد فيه غير منفحـــــم

كالشمس تظهر للعينين من بعُـــــــدٍ
صغيرةً وتكل الطرف من أمـــــــــــم

وكيف يدرك في الدنيا حقيقتــــــــــه
قومٌ نيامٌ تسلوا عنه بالحلــــــــــــــمِ

فمبلغ العلم فيه أنه بشـــــــــــــــــــرٌ
وأنه خير خلق الله كلهــــــــــــــــــمِ

وكل آيٍ أتى الرسل الكرام بهـــــــــا
فإنما اتصلت من نوره بهـــــــــــــم

فإنه شمس فضلٍ هم كواكبهـــــــــــا
يظهرن أنوارها للناس في الظلـــــم

أكرم بخلق نبيّ زانه خلــــــــــــــــقٌ
بالحسن مشتمل بالبشر متســـــــــم

كالزهر في ترفٍ والبدر في شــــرفٍ
والبحر في كرمٍ والدهر في همــــــم

كانه وهو فردٌ من جلالتـــــــــــــــــه
في عسكر حين تلقاه وفي حشــــــم

كأنما اللؤلؤ المكنون فى صـــــــدفٍ
من معدني منطق منه ومبتســــــــم

لا طيب يعدل تُرباً ضم أعظمــــــــــهُ
طوبى لمنتشقٍ منه وملتثــــــــــــــمِ

عليك افضل الصلاة والسلام يحبيبي يا رسول الله صلى الله عليه وسلم

يزاج الله خير ع الموضوع

أشكركِ على الموضوع

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.