تخطى إلى المحتوى

. الوداع وبدن إعتذار

السلام علييكم ورحمة الله وبركاته

بسم الله الرحمن الرحيم

أحبتي الكرام إليكم هذه المعاناة الحقيقية والتي رأيتها في قلوب الكثير من إخوتي وأخواتي المحبين والذين قد ذهبت أحلامهم وأمانيهم وحُبهم الى النهاية المُحزنة القاسية الجائره والسبب ( ؟ . ؟ )

……. الوداع وبدن إعتذار ……

عجباً اليوم قد رأيت
أشجار باسقة
كان يروق لنا مشاهدتها
ليل نهار
بمنظرها الجميل
وبلون أوراقها الخضراء الندية
وبرائحتها الصباحية الزكية
وبثمارها اللذيذة
رأيتها اليوم …….
تسقط أوراقُها ورقةً تلو الأخرى
وتنتشر على الأرض الأوراق
رأيت طُيورها تهاجر أعشاشها القديمة
فأصبحت جــرداء ……
لا لون ولا رائحة
لم يبقى منها سوى الجذع والساق
تقف شامخةٌ بدون روح ولا حياة
فتعجبت كثيراً من منظرها
ولكنني تنبهت أخيراً لغفلتي
وحدثتني نفسي بشيء مهم
إنها لسيت ببعيدةٌ عن أحوالنا
عندما تذهب أيامُنا الجميلة إلى سُدى
وبدون رجعةٍ…….
لإننا لانجيد ( فن الأعتذار )
فعندما نتمسك بأراءنا
ولايكون بيننا لغةُ التفاهم
ويسودُنا الصمت الرهيب والكبرياء
وعزة النفس
ينتظر كُلاً منا الآخر يقدم إعتذاره
ولا يكون هناك إعتذار….
….
وينتهي الأمر إلى الفراق الموجِع
وينال الحُب مِنا كُل مالا يُطاق
وقلوبُنا نكسرُها ونحملها كل شاق
وكأننا أصبحنا آلة نسيرها كيفما نشاء
وفي نهاية المطـــاف ….
نصبح مثل تلك الشجرة
جسدٌ بلا روح عقلٌ بدون قلب
وتذهب الصداقة والأخوة والحب
لإننا لانجيد لُغة الإعتذار
وتغمرُنا عزةُ النفس البلهاء
وتكسونا كلمة كبرياء
..
أيها الجمع الذي يقرأُ لسان حالي
أيُها الإنسان الذي يُحب
لماذا أصبحنا شجرةٌ جرداء
هاجرتها طيورها وأوراقُها وثمارُها
ولماذا لا نجيد فن الإعتذار

1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
16
17
18
19
20
21
22
23
24
25
26
27
28
29
30
31
32
33
34
35
36
37
38
39
40
41
42
43
44
45
46
47
48 عجباً اليوم قد رأيت
أشجار باسقة
كان يروق لنا مشاهدتها
ليل نهار
بمنظرها الجميل
وبلون أوراقها الخضراء الندية
وبرائحتها الصباحية الزكية
وبثمارها اللذيذة
رأيتها اليوم…….
تسقط أوراقُها ورقةً تلو الأخرى
وتنتشر على الأرض الأوراق
رأيت طُيورها تهاجر أعشاشها القديمة
فأصبحت جرداء……
لا لون ولا رائحة
لم يبقى منها سوى الجذع والساق
تقف شامخةٌ بدون روح ولا حياة
فتعجبت كثيراً من منظرها
ولكنني تنبهت أخيراً لغفلتي
وحدثتني نفسي بشيء مهم
إنها لسيت ببعيدةٌ عن أحوالنا
عندما تذهب أيامُنا الجميلة إلى سُدى
وبدون رجعةٍ…….
لإننا لانجيد ( فن الأعتذار )
فعندما نتمسك بأراءنا
ولايكون بيننا لغةُ التفاهم
ويسودُنا الصمت الرهيب والكبرياء
وعزة النفس الكاذبة
ينتظر كُلاً منا الآخر يقدم إعتذاره
ولا يكون هناك إعتذار….

وينتهي الأمر إلى الفراق الموجِع
وينال الحُب مِنا كُل ما لا يُطاق
وقلوبُنا نكسرُها ونحملها كل شاق
وكأننا أصبحنا آلة نسيرها كيفما نشاء
وفي نهاية المطاف ….

نصبح مثل تلك الشجرة
جسدٌ بلا روح عقلٌ بدون قلب
وتذهب الصداقة والأخوة والحب
لإننا لانجيد لُغة الإعتذار
وتغمرُنا عزةُ النفس البلهاء
وتكسونا كلمة كبرياء..

أيها الجمع الذي يقرأُ لسان حالي
أيُها الإنسان الذي يُحب
لماذا أصبحنا شجرةٌ جرداء
هاجرتها طيورها وأوراقُها وثمارُها
ولماذا لا نجيد فن الإعتذار

اعتذر من مشرفة القسم اني حطيت الموضوع بهذا القسم

امممممم

يعطيج العافيه اختي على الكلام الحلو ..

يعطيج العافيه

مشكورات خواتي ع التواصل

يعطييييج العافيا خيتوووو

تسلمون خواتي ودعواتكم لي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.