تخطى إلى المحتوى

المشايه

يحرص الأبوان على اقتناء «المشَّاية» Baby walker وهي العربة الصغيرة المزوّدة بعجلاتٍ كجزءٍ هامٍ من مستلزمات الطفل، ويدفعانه إلى استخدامها قبل مرحلة الإستعداد للمشي.ولكن الخبراء يحذّرون من دورها المعيق لنمو الأطفال الجسدي والعقلي..

يحدّ قدرة الطفل على المشي إطار زمني محدّد، فيستطيع الوقوف بمفرده ابتداءً من عمر عشرة أشهرٍ وحتى سنة، علماً أنه إذا ازداد وزنه يستغرق وقتاً إضافياً ليستند بعدها على الأثاث ويتمكّن من التنقّل، ثم يصبح قادراً على المشي بمفرده مع بلوغه عاماً ونصفاً من عمره.

وفي هذا الإطار، تشرح استشارية طبِّ الأطفال الدكتورة آمال بدر الدين

أنه لدى استخدام الطفل «المشَّاية» قبيل المرور بهذه المراحل الطبيعية يتاح له الوقوف على قدميه قبل الأوان، وقد يكون جسده غير مستعد لذلك فيكون عرضةً لتقوّس الساقين. وتضيف: «لكن «المشَّاية» قد تكون مفيدةً في حالة الطفل الذي تخطَّى عمر المشي، وليس لديه رغبةٌ في المشي بمفرده نتيجة خشيته من السقوط. ويراعى، في هذه الحالة، أن يكون تحت مراقبة جيّدة لضمان سلامته».

تطوّر العضلات

وفي مقالٍ نشرته مجلة طبية أميركية، ينصح الأطباء بعدم استخدام «المشَّاية»، ويعزون السبب إلى دورها السلبي في تأخير نمو الطفل، وقدرته على السير بمفرده.
وجاءت هذه التوصية بعد بحثٍ أجري على 190 طفلاً يتمتّعون بصحةٍ جيدةٍ، قام خلاله الأطباء بتسجيل مختلف مراحل نموهم الحركي بدءاً من تقلّبهم، والجلوس بمفردهم. وتبيّن أن الأطفال الذين استخدموا «المشَّاية»، وعددهم 102 طفلاً تأخّروا عن باقي المجموعة من أقرانهم في الزحف، والوقوف والسير بمفردهم. وخلصوا الى أن كلَّ 24 ساعة مجتمعة يقضيها الطفل في العربة تؤخّره ما يوازي حوالي 3 أيّام عن التَّمكن من السير بمفرده، وحوالي 4 أيام عن الوقوف بمفرده! كما لوحظ أن الأطفال الذين يستخدمون
«المشّايات» يسيرون على أصابع الأرجل بدلاً من القدمين عندما يبدأون المشي. ويُعزي الأطباء السبب إلى أن «المشّايات» تعوق تطوّر العضلات التي تساعد الطفل على الحركة، كما إنَّها تزيد من مخاطر الإصابات عند الأطفال، ولذلك يُنصح بعدم استخدامها.

نتائج متواضعة

وأكّد بحث علمي جديد أجري في جامعة نيويورك أن استخدام الأطفال «للمشَّاية» في شهورهم الأولى يعوق نموهم الجسماني والذهني، فالأطفـال الـذين يتــدرّبون على المشي باستخدام «المشّاية» يكونون أكثر بطئاً في الجلوس باعــتدال، وفي الحــبو. كـما إنَّهم يحرزون نتائج أقلَّ في الإختبارات المبكرة للنّمو العــقــلي والجسماني، ما يؤكّد أنَهم أقل ذكاءً من أقرانهم الذين تدرّبوا على المشي بطريقةٍ طبيعية، وبدون استخدام أية وسائل مساعدة.
ومعلوم أن «المشّاية» تمنح الأطفال الذين لا يستطيعون الحبو أو المشي القدرة على التَّحرك في المنزل، حيث يكونون جالسين فيما أرجلهم تلامس الأرض، وهي تكون مزوّدة بعجلاتٍ ومنضدةٍ صغيرةٍ لوضع اللعب. ويشير هذا البحث إلى أن هذه المنضدة التي تزداد مساحتها في الأنواع الأحدث من «المشَّايات» تحول دون رؤية الأطفال لأقدامهم المتحرّكة، وبالتالي تحرمهم من التغذية البصرية بالمعلومات والتي تساعدهم على تعلّم كيفية التحرّك بأجسامهم في الفراغ الذي يحوطهم. كما تحول «المشَّاية» أيضاً دون قيام الأطفال باكتشاف العالم من حولهم والإمساك بالأشياء، وهو أمر هام في عملية النمو العقلي.

مخاطر

ومن جانبهم، يحمّل خبراء الأمن والسلامة «المشَّاية» مسؤولية إصابات الأطفال خصوصاً في السنوات الثلاث الأولى من أعمارهم، وبعض الحوادث المنزلية الناجمة عن سقوط الطفل من الدرج، ما يؤدّي إلى كسورٍ مضاعفة أو ارتجاج، أو نزيفٍ في المخ، ويسبّب إعاقةً دائمة أو وفاة!
فـ «المشّاية» تمنح الطفل حرية التَّحرك والتَّنقل في أماكنٍ لا تتناسب وحداثة سنه، كما تعطيه فرصة الوصول إلى أغراض مركونة في مكان مرتفع
لا يستطيع الوصول إليها عادةً.
وينصح الخبراء الأمهات، لدى انشغالهن بالأعمال المنزلية، بوضع الطفل في كرسي ثابت أو سرير الألعاب ذي الأسوار الشَّفافة والعالية، خصوصاً إذا كان يحبو بصورة جيّدة.

منقول من احد المجلات مهم جداً

مشكوووووووووووووووووووره اختي

مشكوووووووووووره الغاليه

استعملتها لعيالي الثلاثة والحين ولدي الصغير ادخله بالمشاية عادي ما صار فيهم شئ

مشكورة حبيبتي

مشكوره اختي بصراحه موضوع مهم …
يزاج الله خير

مشكوارات اخواتي هذا موضوع وحبيت احطه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.