تخطى إلى المحتوى

المراسلة بين الجنسين عبر البريد الألكتروني مدخل للشيطان

  • بواسطة

السؤال

هل الدعاء لله أن أعيش قصة حب بالزواج الحلال حلال أم حرام.

كنت في تدريب وطلب شاب مني الايميل الخاص بي حاولت التهرب ولكن في النهاية أعطيته له المهم أنه حاليا يرسل لي مقالات دينية صورا للعيد وأنا أرسل له الشكر مع أي مقالة دينية ولكنه في مرة حاولت عمل شات وأنا أغلقت النافذة وبعدها لم يسألني هل أنا أغلقت أم فشل في الشبكة أخاف أن أغضب الله..

هل أنقطع عن الرد على رسائله حتى يتوقف عن الإرسال لي أم أستمر طالما لا توجد في الرسائل أي ممنوعات

أرجو الإفادة.
الفتوى

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فأما عن دعائك بأن تعيشي قصة حب بالزواج، فإن كنت تقصدين أن يرزقك الله زوجاً ويكون بينكما المودة والحب، فهذا لا حرج فيه، أما إذا كنت تقصدين إقامة ما يعرف بعلاقة الحب بين الشباب والفتيات قبل الزواج، فهو دعاء بمحرم لا يجوز، وللمزيد يمكنك الاطلاع على الفتوى رقم: 5707، والفتوى رقم: 7806.

أما بخصوص ما حدث مع هذا الشاب، فإنك قد أخطأت حين أعطيته عنوان بريدك، وتبادلتما الرسائل، فإن المراسلة عبر البريد الالكتروني، بين الرجال والنساء الأجانب، إذا كانت لغير حاجة معتبرة شرعاً، فإنها لا تجوز، لما في ذلك من فتح باب التعرض للفتنة، وتسهيل مداخل الشيطان، وقد أحسنت حين أغلقت باب المحادثة معه، فاقطعي المراسلة معه تماماً، وجميع العلاقة به، وتجنبي الاختلاط بالرجال الأجانب لغير حاجة، سداً لباب الفتنة، وقطعاً لطريق الشيطان، واستبراء لدينك وحفظاً لحياءك، ونوصيك بالدعاء بأن يرزقك الله زوجاً صالحاً، فإن ذلك فيه سعادة الدنيا والآخرة.

والله أعلم.

المصدر: الشبكة الإسلامية

جزاكِ الله خيراً يا حبيبة وجعلها الله في ميزان حسناتكِ يوم لقاءه

وعندي إضافة أخرى أنقلها لكم للفائدة

———————-————–————-

س: كثير من الفتيات يقمن بمراسلة الشباب ! ويكتبن من خلال السطور في رسائلهن كلاماً كثيراً أنزه قلمي ومسامعكم عن ذكره ، وهذا الأمر يكاد أن يكون ظاهرة تفشت في هذا المجتمع ، لذا نأمل ونرجو ونكرر رجائي الحار أن تتفضلوا علينا بكتابة رسالة تحمل بين سطورها ما يعالج هذا الأمر، مدعماً بالأدلة والبراهين .
حيث إنني ناقشت الكثير منهن في خطورة هذا الأمر ، ولكن لقصر باعي وعدم سعة اطلاعي فشلت في إقناعهن رغم محاولاتي المتكررة ؟

جـ: من المقاصد الضرورية في الشريعة الإسلامية حفظ النسل والأعراض ، من أجل ذلك كله حرم الله الزنا وأوجب الحد جلداً ورجماً ، وحرم وسائله والذرائع التي قد تفضي إليه من خلوة رجل بامرأة أجنبية منه ، ونظرة آثمة وعين خائنة وسفر امرأة بلا محرم ، وخروجها من بيتها متعطرة متبرجة كاسية عارية تستميل بذلك قلوب الشباب ، وتستهوي نفوسهم ، وتفتنهم في دينهم ، ومن ذلك حديث الرجل الخادع مع المرأة ، وخضوعها له بالقول إغراء له وتغريراً به ، وإثارة لشهوته ، وليقع في حبالها ، سواء كان ذلك عند لقاء في طريق أم حين محادثة هاتفية ، أم مراسلة كتابية أم غير ذلك .
من أجل هذا حرم الله على نساء رسول صلى الله عليه وسلم – وهن الطاهرات – أن يتبرجن تبرج الجاهلية الأولى، وأن يخضعن بالقول فيطمع فيهن من في قلبه مرض ، وأمرهن أن يقلن قولاً معروفاً ، قال الله تعالى ( يانساء النبي لستن كأحد من النساء، إن اتقيتن فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض وقلن قولاً معروفا * وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى) [سورة الأحزاب ، الآيتان : 32 – 33) .
فعلى الفتيان المسلمين أن يتقوا الله ويحفظوا فروجهم ، ويغضوا أبصارهم، ويكفوا ألسنتهم وأقلامهم عن الرفث وفحش القول ، ومغازلة الفتيات ومخادعتهن . وعلى الفتيات المسلمات مثل ذلك، وأن يلزمن العفاف ولا يخرجن متبرجات كاسيات عاريات، فقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( صنفان من أهل النار لم أرهما بعد: رجال معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس ، ونساء كاسيات عاريات ، مائلات مميلات ، على رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة ، لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها ، وإن ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا) رواه أحمد في المسند ومسلم في الصحيح .
إن الفتيان والفتيات إذا أطاعوا الله ورسوله وترفعوا عن الدنايا ، وتنزهوا عن مداخل الفتن ومواطن الريبة كان ذلك أزكى لهم وأطهر لقلوبهم ، وأرفع لشؤونهم، وأحفظ لمجتمعهم، والله المستعان .
وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .

فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء بالمملكة العربية السعودية (12/380-382)

وسئل الشيخ ابن عثيمين : ما حكم الشرع في المراسلة بين الشباب والشابات علماً بان هذه المراسلة خالية من الفسق والعشق والغرام ، وأنا دائما أكتب في أول الرسالة قول الله تعالى : (وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا)[الحجرات : 13] ؟

جـ: لا يجوز لأي إنسان أن يراسل امرأة أجنبية عنه ، لما في ذلك من فتنة ، وقد يظن المراسل أنه ليست هناك فتنة ، ولكن لا يزال به الشيطان حتى يغريه بها ويغريها به .
وقد أمر عليه الصلاة والسلام من سمع الدجال أن يبتعد عنه وأخبر أن الرجل قد يأتيه وهو مؤمن ولكن لا يزال به الدجال حتى يفتنه .
ففي مراسلة الشبان للشابات فتنة عظيمة وخطر كبير ويجب الابتعاد عنها وإن كان السائل يقول إنه ليس فيها عشق ولا غرام .
أما مراسلة الرجال للرجال والنساء للنساء ، فليس فيها شئ إلا أن يكون هناك أمر محظور .

فتاوى الشيخ ابن عثيمين (2/898 – 899)

بوركتِ يا غالية وبورك في نقلك
ونفع الله بكِ الإسلام والمسلمين

وشكر الله لكِ أختي بنت أبوها الإضافة الطيبة
لا حرمك ربي أجرها

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.