المراة في الجاهلية

كان الجاهليون يعتبرون المراة مصدر شقاء ونكد , وكانوا يتشاءمون من المولود إذا كانت أُنثى وكانت تعامل عندهم بمعاملة بئيسة ,فكانت تدفن وهي حية , وكانت تحرم من الميراث وكانو يتوارثونها , واذا حاضت لا يؤكل ولا يشرب معها ولا يجالسها أحد
وليس لطلاق عندهم عدد معين , فكان الواحد منهم إذا طلق ثم قاربت العدة على الانتهاء راجعها …. وهكذا تبقى المسكينةمعذبة مهانةً
ولا ترتقي شأن المراة في الحضارات القديمة عن الحضارات القديمة عن الجاهلية
1- فعند الصينين كانو يعتبرونها رجساً من عمل الشيطان , وكانت عندهم كسقط المتاع تباع وتشترى في الاسواق مسلوبة الحقوق محرومة من حق الميراث ليس لها الحق في الملك والتصرف في المال .
2-وأما عند الاغريق فلقد كان شعارهم طليس للمراة روح" وكانوا يصبون عليها الزيت الحار على بدنها ,ويربطونها في الاعمدة , بل كانوا يربطون المراة بذيول الخيل ويسرعون بها إلى اقصى سرعةحتى تموت
3-واما اليهود والنصارى فاخبارهم لا تخفى لسامع لكي تروى له ولايزالون يدعون الى امتهان المراة من تحريم الحجاب ومنعه و الموضة و اباحة الزنا بدعوى الحرية ووضع قوانين تدعو للفواحش من اباحة للإجهاض والخروج لدراسة وتاخير الزواج وان المراة مظلومة في الاسلام وانها مكبوة وان جمالها مهان وانها وانها وانها ……. فنقول ان الله انزل سورة كاملة وسمها بالنساء واخرى بالطلاق وسمع قول التي تجادل رسول الله صلى الله عليه وسلم في زوجها وشرع لها من امور العزة ورفعة الشان لا تصل قوانين البشر وعقولهم اليها ويعجزون عنها ….
وان رغمت انوف فاقول اللهم ربي لا ترغم سواها