الطفل الذي يعاقب بالضرب يصبح عدوانيا
________________________________________
أظهرت دراسة إن الطفل الذي يعاقب بالضرب إذا أساء التصرف يصبح أكثر عدوانية وقلقا من إقرانه الذين لا يعاقبون جسديا حتى إذا
كان الضرب من التقاليد المعمول بها في مجتمعه.
وقضية ضرب الإباء للأبناء ولجوئهم للعقاب الجسدي قضية اختلفت حولها الآراء.
ويرى بعض الخبراء ان الطفل يجب الا يضرب حتى لو أساء التصرف قائلين ان الضرب يزيد المشاكل السلوكية و لا يؤدي إلى تراجعها وقد يصل الى حد الايذاء البدني. وهناك بيانات تعزز هذا الرأي.
ويقول خبراء اخرون رغم ذلك ان أثر الضرب والعقاب الجسدي قد يعتمد على طبيعة الطفل والاسرة والظروف المحيطة به.
وفي استكشاف للنظرية الاخيرة التقى باحثون بنحو 336 أما وطفلا من الصين والهند وايطاليا وكينيا والفلبين وتايلاند ليحصلوا على اجابات لبعض الاسئلة التي تحيط بانماط العقاب البدني وأثره على سلوك الطفل.
وقادت جنيفر لانسفورد الباحثة في مركز سياسة الطفل والأسرة في جامعة ديوك الدراسة. وقالت لرويترز انه "في الدول الست التي شملتها الدراسة كان الاطفال الذي يعاقبون بدنيا أكثر يصبحون أكثر عدوانية وقلقا من الاطفال الذين يعاقبون بدنيا أقل."
واستطردت "لكن في الدول التي يشيع فيها العقاب البدني لا يرتبط بشدة تعرض الطفل للعقاب البدني مع ظاهرة العدوان والقلق مقارنة بدول يقل فيها اللجوء الى العقاب البدني."
وليس مستغربا ان تكون الامهات في تايلاند وهي دولة تسود فيها التعليمات البوذية المسالمة أقل لجوءا الى ضرب ابنائهن او الى اساليب عقاب بدنية أخرى.
وعلى النقيض في كينيا على سبيل المثال حيث يشيع اسلوب ضرب الأطفال ويعتبر طبيعيا في الأغلب فان الامهات يضربن اطفالهن ويستخدمن اساليب عقاب بدني أخرى. وأظهرت دراسة أجريت في كينيا عام 2024 ان 57 في المئة من الجدات قلن انهن ضربن وركلن وصفعن وقرصن وقيدن بالحبال احفادهن كوسيلة للعقاب
الموضوع منقول
إن شاء الله الكل يستفيد
ونرجع بعدين ونندم