– اعظم الجزاء :
قال رسول الله صلي الله عليه وسلم :
( إن اعظم الجزاء مع اعظم البلاء وان الله تعالي إذا احب عبدا ابتلاه وإذا صبر اجتباه وإذا رضي اصطفاه )
– أنواع الصبر :
قال رسول الله صلي الله عليه وسلم :
( الصبر ثلاثة : صبر علي المصيبة ، وصبر علي الطاعة ، وصبر علي المعصية ، فمن صبر علي المصيبة كتب له ثلاثمائة درجة ما بين كل درجتين كما بين السماء والأرض ، ومن صبر علي الطاعة كتب له ستمائة درجة ما بين كل درجتين كما بين تخوم الأرض العليا إلى منتهى الأرضيين السبع ، ومن صبر علي المعصية كتب له تسعمائة درجة ما بين كل درجتين كما بين العرش إلى الثري ).
– الصبر و العبادة :
قال رسول الله صلي الله عليه وسلم :
( صبر ساعة علي المصيبة خير من عبادة سنة ) .
وقيل إن الصابر أفضل من الشاكر لأن الشاكر مع المزيد كما قال الله تعالي : ( لئن شكرتم لأزيدكم )
أما الصابر فمع الله تعالي كما قال تعالي : ( إن الله مع الصابرين ) .
و قال صلي الله عليه وسلم :
( لا خير لعبد لا يذهب ماله و لا يسقم جسده ، فان الله تعالي إذا احب عبدا ابتلاه وإذا ابتلاه صبر ) .
– حظيرة القدس :
عن وهب ابن منبة رضي الله عنه قال :
قال موسى عليه الصلاة و السلام يوم الطور : ( يارب أي منزل من منازل الجنة أحب إليك ، قال الله تعالي : يا موسى حظيرة القدس ، قال يارب من يسكنها ؟ قال تعالي : أصحاب المصائب ، قال يارب صفهم لي قال تعالي : يا موسى هم قوم إذا أصابتهم بلية صبروا وإذا أنعمت عليهم شكروا وإذا أصابتهم مصيبة قالوا انا لله و انا إليه راجعون هؤلاء هم سكان حظيرة القدس .
– جزاء عدم الشكوى :
قال رسول الله صلي الله عليه وسلم :
( من أصيب بمصيبة في ماله أو جسده فكتمها ولم يشكها إلى الناس كان علي الله أن يغفر له )
– لماذا الدنيا مع المعصية :
عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : شكي نبي من الأنبياء إلى ربه وقال يارب العبد المؤمن يطيعك ويجتنب معاصيك تزوي عنه الدنيا وتعرض له البلايا ، والعبد الكافر لا يطيعك ويجترئ علي معاصيك تزوي عنه البلايا وتبسط له الدنيا ،
فأوحي الله تعالي إليه إن العباد لي والبلاء لي وكل يسبح بحمدي
فيكون المؤمن عليه الذنوب فأزوي عنه الدنيا وأعرض له البلاء فيكون كفارة لذنوبه حتى يلقاني فأجزيه بحسناته ،
ويكون الكافر له الحسنات فأبسط له الرزق فأزوي عنه البلاء واجزيه بحسناته في الدنيا
حتى يلقاني فأجزيه بسيئاته .
– الاعتصام بالله مع البلية:
قال رسول الله صلي الله عليه وسلم :
( ما من عبد نزلت به بلية فاعتصم بي إلا أعطيته قبل أن يسألني واستجبت له قبل أن يدعوني وما من عبد نزلت به بلية فاعتصم بمخلوق دوني إلا أغلقت أبواب السماء عليه ) .
– الصبر والذنب :
قال رسول الله صلي الله عليه وسلم :
( من مرض ليلة فصبر و رضي عن الله تعالي خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه فإذا مرضتم فلا تتمنوا العافية )
و قال صلي الله عليه وسلم :
(إذا ابتلي الله العبد المؤمن بالسقم قال لصاحب الشمال ارفع القلم عنه و قال لصاحب اليمين اكتب لعبدي احسن ما كان يعمل ) .
,,
,
دمتِ بود