تخطى إلى المحتوى

الصابوني: متوسط معـــدلات الثانوية لا يؤهل للدراسة الجامعية

أكد مدير جامعة الحصن، الدكتور عبدالرحيم الصابوني، أن المتوسط العام من خريجي الثانوية العامة غير مؤهل للالتحاق بالجامعات، مشيراً إلى أن النهوض باللغة الانجليزية يستلزم أن تكون نسبة النجاح في مادة اللغة الانجليزية في الثانوية العامة هي النسـبة نفسها المطلـوبة للالتحاق بالجامعة «حتى لا يقضي الطالب فصلاً أو سنة للحصول على متطلبات اللغة الانجليزية المؤهلة للالتحاق بالجامعات».

كما أكد لـ«الإمارات اليوم» أن قلة مخصصات البحث العلمي، وعدم وضوح الرؤية لدى الجمهور، واعتقاده بأن الجامعات الخاصة تركز على الربح على حساب المضمون، هي أهم معوقات التعليم الخاص بالدولة، مطالباً بوجود نظام لترتيب الجامعات حسب الأداء، يسمح لها بالتنافس، ووجود هيئة للتنسيق بين الجامعات الخاصة، والتفريق بين الجامعات الخاصة الوطنية وفروع الجامعات الاجنبية في الدولة.

وتفصيلاً، أفاد الصابوني بأن خريجي الثانوية العامة، في المتوسط العام، غير جاهزين للالتحاق بالجامعة مباشرة، وقال إن هناك نقطتين على الأقل يجب العمل عليهما، هما اللغة الانجليزية والرياضيات، وهذا ينطبق على المتوسطين، مشيراً إلى وجود تحسّن في المستوى خلال السنوات الخمس الماضية، خصوصاً في الرياضيات.

واقترح للنهوض باللغة الانجليزية لدى الطلاب أن تكون نسبة النجاح في مادة اللغة الانجليزية في الثانوية العامة، هي النسبة المطلوبة لاجتياز امتحان «التويفل» أو «الايلتس» المؤهلين للالتحاق بالجامعة، حتى يكون الخريج جاهزاً للالتحاق بالجامعة مباشرة، دون الانتظار عاما كاملا لإعداده وتجهيزه، مشيراً إلى أن تنفيذ هذا الاقتراح سيزيل عقبة كبيرة من أمام الطلبة، ويوفر من إمكانات الجامعات الخاصة، ومن مصروفات الدولة.

وأوضح أن عوامل النهوض بالتعليم الخاص تقوم على التركيز على البحث العلمي، وأن يكون الاعتماد الأكاديمي شرط الحدّ الأدنى للعمل كجامعة، وأن يكون هناك نظام لترتيب الجامعات حسب الأداء، يسمح للجامعات المعتمدة بالتنافس بالبحث العلمي ومجال التعليم للحصول على مرتبة اعلى، إضافة الى وجود هيئة للتنسيق بين الجامعات الخاصة، مثل اتحاد الجامعات الخاصة أو جمعية الجامعات الخاصة، وأن ترحب الجامعات الخاصة بتبادل الطلبة والاساتذة، وان تطبيق هذه العوامل يمكن أن ينقل التعليم الجامعي الخاص بالدولة نقلة نوعية.

وأكد أن أهمّ معوقات التعليم العالي الجامعي الخاص في الإمارات، هو شحّ مصادر التمويل الخاص بالبحث العلمي، وعدم كفاية المخصصات الخاصة به، التي تقدم من الجهات الحكومية والقطاع الخاص والشركات الكبيرة، مطالباً بوجود مخصصات أكبر للبحث العلمي، كونه المنشط والرافع لمستوى الجامعات، مضيفاً أن «الجامعات الخاصة تتأثر بشكل خاص من هذه المعضلة، لأن الإيرادات الرئيسة تكون من خلال الرسوم الدراسية، وهذه الرسوم تسمح بتقديم خدمة تعليمية بشكل فعال وجيد. لكنها لا تغطي البحث العلمي وخدمة المجتمع»، لافتا إلى أن «جامعة الحصن تحاول إيجاد موارد للبحث العلمي، من خلال بعض المشروعات الاستشارية، التي تقدمها لبعض الجهات الحكومية والخاصة».

وتابع الصابوني: «من ضمن المعوقات أمام التعليم الجامعي الخاص عدم وضوح الرؤية لدى الجمهور، لاعتقادهم بأن الجامعات الخاصة تركز على الربح على حساب التعليم، وهذا غير صحيح، خصوصاً في الامارات، لوجود معايير الاعتماد الاكاديمي، ووجود الرقابة الملائمة»، مطالباً بتصحيح هذه الفكرة لدى الجمهور، خصوصاً أن الدفعات التي تخرجت في الجامعات الخاصة أثبتت كفاءتها، لافتاً إلى أن «التعليم الجامعي في الدول المتقدمة، مثل الولايات المتحدة الاميركية، لا ترتبط جودته بكون الجامعة عامة أو خاصة، لكن إحصائياً وجد أن الجامعات الخاصة أكثر تميزاً من الجامعات العامة».

وأكد أن الجامعات الخاصة داخل الامارات كانت تجد صعوبة في استقطاب الطلاب، في بدايتها، وتعريفهم بالبرامج الخاصة بها، لكن الامر أصبح أسهل حاليا بكثير، واكتسبت البرامج التعليمية في الجامعات الخاصة شعبية جيدة، ولم تعد هناك عوائق في هذا الصدد.

وشرح الصابوني أن التعريف بالجامعات الخاصة وبرامجها حالياً يعتمد على الانترنت، ومواقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» و«تويتر»، لان الاهتمام حاليا بالويب والمواقع الـ«أون لاين»، وجامعة الحصن استفادت كثيراً من هذا الامر، وأصبح الطلاب يأتون إلينا للتسجيل في البرامج وهم على علم مسبق بها، لافتاً إلى أن الطرق التقليدية الأخرى، مثل اليوم المفتوح ودعوة ذوي الطلبة للتعرف إلى الجامعة، قلّت جدواها، وأصبحت غير مؤثرة.

وطالب بالتمييز بين نوعين من الجامعات الخاصة، الاولى هي الحاصلة على الاعتماد الاكاديمي، كونها جامعات وطنية، مثل جامعتي الحصن وأبوظبي، والثانية هي الجامعات التي أنشئت من الأساس فروعاً لجامعات عالمية، لأن لكلّ من هذه الجامعات مزايا وعيوباً، لافتاً إلى أن فروع الجامعات العالمية تعاني أكثر في مسألة استقطاب الطلاب، لأنها تنطبق عليها شروط الجامعة الام التي قد تعيق الحصول على عدد كاف من الطلبة.

الامارات اليوم

خليجية

اللهّم اغننا بحلالك عن حرامك ،

وبطاعتك عن معصيتك ، وبفضلك عمن سواك ،

اللهّم لا تكلنا إلى أنفسنا طرفة عين ،

اللهّم آمين ..

بصراحة انا مع هذا الكلام خاصة بخصوص الانجليزي ورياضيات

لاني كنت في جامعة خاصة ولاحظت هذا شي حتى فيني انا

يعني الحمد لله اجتزت الثانوية العامة بنسبة متوسطة ودخلت الجامعة

بس لغتي الانجليزية الحمد لله كانت قوية بس ماكنت كثير قوية في الرياضيات يعني مستواي بالسبعينات يوصل

وواجهة صعوبة في بعض الاشياء والسبب ان الجامعة الخاصة ماتركز على التاسيس يهمها الربح

فلازم يكون في الاقل برامج تاهيل لطلاب قبل دخول الجامعة على الاقل لقياس مستواه

يعني كان في جامعتنا قياس للانجليزي بس الرياضيات تعتمد على الطالب نفسه خلال الفصل

وهي فيها نظرية تسهيل على الطالب بس مايصير

يعني بعد ماتخرجت قاعدة ادرس رياضيات من اول وجديد!لوووووول

تسلمين حبوبة عالخبر خليجية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.