تخطى إلى المحتوى

الشرك الخفي

  • بواسطة

السؤال : ما هو الشرك الخفي أو الشرك الأصغر؟

الشيخ عبد العزيز بن باز -رحمه الله-

ما يكون بالقلوب من الرياء يسمى خفي، كونه يصلي يرائي أو يقرأ يرائي الناس، أو يسبح حتى يمدحوه، أو يتصدق حتى يمدحوه وهو في نيته مراءاتهم يقال له شرك خفي .

ويسمى الشرك الأصغر شركاً خفي ، مثلما قال:
لولا الله وفلان،
هذا من الله وفلان،
يسمى شركاً خفي ويسمى شركاً أصغر، وهكذا الحلف بغير الله والنبي أو بالنبي أو بأبيك، أو وشرفك هذا شركاً أصغر.

ويسمى شركاً خفي لأنه يخفى على بعض الناس، وكذلك بالأمانة هذا شرك خفي، لأن الحلف بالأمانة، أو بحياة فلان، أو بالأنبياء، أو بأبيك كل هذا شرك خفي وكله شرك أصغر، وكله محرم وكله لا يجوز.

https://www.binbaz.org.sa/mat/9731

لا حول ولا قوة الا بالله

جزاك الله خير

اضافة بسيطة ..

وأقسام الشرك ثلاثة: شرك أكبر، وشرك أصغر، وشرك خفي.
فقال تعالى : { إن الشرك لظلم عظيم

فالشرك الأكبر يوجب حبوط العمل والخلود في النار لمن مات عليه، كما قال الله تعالى
مَا كَانَ لِلْمُشْرِكِينَ أَنْ يَعْمُرُوا مَسَاجِدَ اللَّهِ شَاهِدِينَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ بِالْكُفْرِ أُولَئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ وَفِي النَّارِ هُمْ خَالِدُونَ

: { إنه من يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة ومأواه النار وما للظالمين من أنصار } (المائدة: 72) وكل ذنب مات العبد من غير أن يتوب منه حال الحياة فإمكان العفو والمغفرة فيه يوم القيامة واردٌ إلا الشرك والكفر ، فإن الله قد قطع رجاء صاحبه في المغفرة ،قال تعالى : { إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء ومن يشرك بالله فقد افترى إثما عظيما } (النساء
وهذا يعتبر الشرك الاكبر وعقوبته الخلود فى النار

أما الشرك الأصغر: فهو ما ثبت بالنصوص من الكتاب أو السنة تسميته شركاً، ولكنه ليس من جنس الشرك الأكبر، كالرياء في بعض الأعمال، والحلف بغير الله، وقول ما شاء الله وشاء فلان، ونحو ذلك، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((أخوف ما أخاف عليكم الشرك الأصغر، فسئل عنه؟ فقال: الرياء)) رواه الإمام أحمد والطبراني والبيهقي عن محمود بن لبيد الأنصاري رضي الله عنه بإسناد جيد، ورواه الطبراني بأسانيد جيدة عن محمود بن لبيد عن رافع ابن خديج عن النبي صلى الله عليه وسلم. وقوله صلى الله عليه وسلم: ((من حلف بشيء دون الله فقد أشرك)) رواه الإمام أحمد بإسناد صحيح عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه، ورواه أبو داود والترمذي بإسناد صحيح من حديث ابن عمر رضي الله عنهما، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((من حلف بغير الله فقد كفر أو أشرك)).
وقوله صلى الله عليه وسلم: ((لا تقولوا ما شاء الله وشاء فلان، ولكن قولوا ما شاء الله ثم شاء فلان)) أخرجه أبو داود بإسناد صحيح عن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه. وهذا النوع لا يوجب الردة، ولا يوجب الخلود في النار، ولكنه ينافي كمال التوحيد الواجب.
أما النوع الثالث: وهو الشرك الخفي، فدليله قول النبي صلى الله عليه وسلم: ((ألا أخبركم بما هو أخوف عليكم عندي من المسيح الدجال؟ قالوا: بلى يا رسول الله قال: الشرك الخفي يقوم الرجل فيصلي فيزين صلاته لما يرى من نظر الرجل إليه)) رواه الإمام أحمد في مسنده عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه.
من دروس بن باز رحمه الله

مشكوره اختي ع الطراح الرائع

يزاج الله خير

((ألا أخبركم بما هو أخوف عليكم عندي من المسيح الدجال؟ قالوا: بلى يا رسول الله قال: الشرك الخفي يقوم الرجل فيصلي فيزين صلاته لما يرى من نظر الرجل إليه))

الله يعينا منه

جزكي الله خيرا اختي الله يصلح سريرتنا

اللهم آمين وياكم أخواتي الكريمات ،، تسلمون على المرور العطِر

والله يجزيكي الخير أختي أم شواخ على الإضافة القيمة لا حرمتي أجرها

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.