وقال سماحة المفتي: ان ما لا يرضاه المرء لبناته لا يرضاه لبنات المسلمين واضاف:ان البعض قد يسافر الى مكان ليجد فيه نكاحا مقدرا بأيام او شهور ويظن ان هذا العقد يهون له هذا كله ويقع في اخطاء فهناك من تزوج عدة نساء قبل انتهاء عدتهن وجمع في الشهر الواحد اكثر من عشر نسوة دون مبالاة بالعقود الشرعية.
وقال المفتي العام: ليكن المسلم على بصيرة ولا يكون غرضه قضاء الشهوة بغير الطريق الشرعي ولابد من التأدب بأدب الاسلام وان ينظر المسلم الى بنات غيره كما ينظر الى بناته واخواته وان ينزل الناس منزلتهم فإذا كان الانسان يستبيح لنفسه افساد بنات الآخرين وعدم التقيد بالضوابط الشرعية ثم لا يرضى هو لبناته ذلك فلماذا هذا الانحراف؟ وأين التوازن؟ واين العدل؟.
للاسف هناك بعض من المسلمين يستحلون محرمات الله فيتزوجون في الايام عددا من الزوجات كل ذلك تحت نية الطلاق ويستنفعون في صيف او شتاء او غير ذلك كل ذلك منهي عنه في الاسلام فالاسلام يريد منا ان نكون متوازنين في عقودنا وأن ننزل الآخرين منازل بناتنا واخواتنا ونكون صادقين في تعاملاتنا.
وحذر المفتي العام من تخطي البعض للأنظمة او مجاوزتها او الضرب بها عرض الحائط وقال ان هذه أمور خطيرة ولا يجب على المسلم ان يقع فيها، ومن ثم ان الذين يذهبون ويسافرون ويتزوجون بغير إذن نظامي ثم يقعون في الحرج وربما تركوا زوجاتهم أو ذهب ولم يعد إليها بعد ان تكون حملت او أنجبت منه فهذا يعرض نسل المسلمين للخطر وبعض هؤلاء يهمل زوجته وأولاده فتقع مشاكل كبيرة بسبب هذا الزوج الخائن للأمانة.
ملحق الرسالة – المدينة https://www.sahab.ws/5600/news/7010.html