تخطى إلى المحتوى

الرضاعة الطبيعية تمنح الأطفال أسناناً سليمة وتقوي أبصارهم ؛؛@

الرضاعة الطبيعية تمنح الأطفال أسناناً سليمة وتقوي أبصارهم ؛؛

خليجية

أكدت دراسة حديثة أن الرضاعة الطبيعية تحمي فكي الطفل وأسنانه من التشوهات التي قد تظهر في فترات نموه الأولى، فتمنحه أسنانا سليمة وابتسامة جذابة.

وأوضح الباحثون أن عملية الرضاعة من ثدي الأم تعتمد على عضلات الفم والوجه، حيث تتناغم حركة ونمو هذه العضلات وينتظم تناسقها حسب ما يضعه الطفل في فمه، وفي الرضاعة الطبيعية تترتب حركة هذه العضلات بشكل طبيعي، فينمو الفكان والأسنان بصورة سليمة ومثالية، ويكون انطباقهما على بعضهما بعضاً كاملا وجميلا.

وأشار الخبراء في مجلة “الصحة اليوم” الأمريكية، إلى بعض الممارسات الخاطئة التي تؤدي إلى تشوّه الفك أو الأسنان، كمصّ الإبهام أو بعض الأدوات مثل حلمة قنينة الرضاعة الصناعية أو المصاصة “اللهاية”، أو طرف الملابس أو غير ذلك؛ موضحين أن عضلات الفم المسؤولة عن هذا النوع من المص تتحرك بشكل مختلف يؤدي إلى حدوث تغير دائم في عظام الفك والأسنان.

ونبه هؤلاء إلى أن عادة مصّ إبهام اليد عند الطفل تبدأ معه وهو في رحم أمه، ولكن بعض الأطفال، خصوصا من حرموا الرضاعة الطبيعية، يكتشفونها بعد ولادتهم بسبب احتياجهم للإحساس بالشبع والاطمئنان. وأفاد الأطباء أن الطفل قد يتوقف عن مص إصبعه بعد العام الأول من عمره، أو عندما تزداد حركته التي تشغله عن هذه العادة، ولكن بعض الأطفال يستمرون في ممارستها لسنوات لاحقة.

من جهة ثانية كشفت دراسة جديدة نشرتها مجلة الجمعية الطبية الأمريكية، أن الأطفال الذين رضعوا طبيعيا من أمهاتهم أقل عرضة للإصابة بقصر النظر من الذين تغذوا على الحليب الصناعي.

وأوضح الباحثون أن قصر النظر هو اضطراب بصري يصيب حوالي ثلث الأمريكيين، ويتمثل في قدرة المصابين على تركيز الأجسام القريبة من العين مع صعوبة رؤية الأجسام البعيدة، وغالبا ما يتم اكتشاف هذه الحالة عند الأطفال في سن 8-12 عاما.

وأظهرت الدراسة الجديدة التي تابعت 797 طفلا سنغافوريا تراوحت أعمارهم بين 10 و12 عاما، أصيب 65 في المائة منهم بقصر النظر، أن من رضعوا من حليب أمهاتهم واجهوا خطرا أقل للإصابة بهذا الاضطراب بنسبة 42 في المائة، مقارنة مع الذين لم يرضعوا من أمهاتهم أبدا، بصرف النظر عن مدة الرضاعة ونوعها، مما يدل على أن أي كمية يرضعها الطفل من أمه تحميه من الأمراض.

وأوضح الأطباء أن حليب الثدي سهل الهضم ويعد أول طعام كامل للأطفال، وغير مكلف ولا يحتاج إلى تحضيرات خاصة، ويساعد على تقوية الرابطة بين الأم وطفلها.

وأظهرت الدراسة أن الرضاعة الطبيعية تساعد على بناء جهاز مناعي سليم وتقليل معدلات الإسهالات والإصابات التنفسية والتهابات الأذن وأغشية الدماغ والقنوات البولية والتسممات الغذائية والإنتانات المعوية الحادة، كما تساعد على حماية الأطفال من الوفاة الفجائية وسكري النوع الأول ومرض الأمعاء الالتهابي وبعض السرطانات والأمراض التحسسية كالربو والأكزيما.

وأشار الخبراء إلى أن رضاعة الطفل من ثدي أمه تقوي نموه العقلي والإدراكي ووظائفه الذهنية، موضحين أن أطفال الرضاعة الطبيعية أكثر ذكاء من أقرانهم الذين رضعوا من الزجاجات.

وفسر العلماء ذلك بأن الأحماض الدهنية الأساسية، خصوصا حمض “دوكوزاهيكساويك” وحمض “آراكيدونيك” الموجودة في حليب الأم، تشجع نمو وتطور الدماغ بصورة سليمة قوية، لذا يتم حاليا إضافتها إلى حليب الأطفال الصناعي للاستفادة من خصائصها الوقائية.

ونبه الباحثون إلى أن حليب الثدي لا يبقى بالكيفية نفسها، فهو يتغير في كميته وتركيبه وفقا لاحتياجات الطفل المختلفة في فئاته العمرية المتتابعة، لذا فإن إضافة الأحماض الدهنية إلى صيغ حليب الأطفال لا تنتج غذاء بالفوائد الصحية نفسها التي يتمتع بها حليب الأم.

up up

مشكورة حبيبتي

يزاج الله خير..

مشكورة الغلا ويزاج الله كل خير ^^

جزاج الله خير

مشكوره ع المعلومه تخلينا نستمر ع الرضاعه الطبيعيه ..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.