أختي الكريمه…
من منطلق أن الدين نصيحة و بما أن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر واجب على كل مسلم ومسلمه وجب التنبيه لهذا الامر…..
و حيث أن هناك قاعدة في الشريعة الإسلامية أن كل ما يؤدي إلى الحرام فهو حرام مثله، فإذا كان الخلخال أو العدسات الملونة أو الزمام في الأنف أو الكعب العالي يُلفت نظر وانتباه الرجل الأجنبي إلى المرأة بقصد الاستثارة وتحريك الغرائز، فإنه يكون حرامًا شرعًا.
هنا بيان للحكم:
الـسـائـل:
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته : أود أن أسألكم عن لبس الخلخال ، هل لبسه حرام أم مباح ؟ فهناك العديد من الناس يتنفرون منه و يتهمون من تلبسه بأنها امرأة رخيصة و هناك من يقبل عليه و يلبسه كنوع من الزينة . أرجو الإفادة و جزاكم الله خيرا.
الإجـابـه:
فإن الخلخال من الزينة المباحة للمرأة ، وبعض العلماء أجاز إظهاره مع القدم ، ولكن المنهي عنه هو أن تتعمد المرأة لفت النظر إليها به ، وذلك بأن تضرب رجلها في الأرض مثلا ليحدث الخلخال صوتا فتلفت إليها الرجال ، قال تعالى : ( ولا يضربن بأرجلهن ليعلم ما يخفين من زينتهن ) .
وقوله تعالى : ( ليعلم ما يخفين ) يؤيد رأي الجمهور القائل بوجوب ستر الخلخال لأن مكان لبسه ـ وهو الساق ـ عورة أمام الرجال الأجانب .
ولكن لا يجوز الإسراف في لبس الخلاخل وغيرها من الزينة ، كما لا يجوز الإسراف في أي أمر مباح ، لأن الله تعالى نهى عنه فقال : ( ولا تسرفوا إنه لا يحب المسرفين) .
جاء في الموسوعة الفقهية الكويتية:
لا يجوز الْإِسْرَافُ فِي التَّحَلِّي بالحلي كَاِتِّخَاذِ الْمَرْأَةِ أَكْثَرَ مِنْ خَلْخَالٍ مِنْ الذَّهَبِ ،فإذَا اتَّخَذَتْ امْرَأَةٌ خَلَاخِلَ كَثِيرَةٍ لِلْمُغَايَرَةِ فِي اللُّبْسِ جَازَ ، لأَنَّهُ يَجُوزُ لَهَا اتِّخَاذُ مَا جَرَتْ عَادَتُهُنَّ بِلُبْسِهِ مِنْ الذَّهَبِ ، قَلَّ ذَلِكَ أَوْ كَثُرَ ، لإِطْلاقِ الأَدِلَّةِ كَقَوْلِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : { أُحِلَّ الذَّهَبُ وَالْحَرِيرُ لإِنَاثِ أُمَّتِي وَحُرِّمَ عَلَى ذُكُورِهَا } . وَفِي الْمَذْهَبِ الشَّافِعِيِّ وَجْهُ بِالْمَنْعِ إذَا كَانَ فِيهِ سَرَفٌ ظَاهِرٌ ، وَالْمَذْهَبُ الْقَطْعُ بِالْجَوَازِ ـ أي : مع حرمة الإسراف.
وإذَا لبست المرأة خلخالا أو غيره فخَرَجَتْ لِحَاجَتِهَا لا تَخْرُجُ إلا مُتَسَتِّرَةً . قَالَ ابْنُ عَابِدِينَ : وَحَيْثُ أَبَحْنَا لَهَا الْخُرُوجَ فَإِنَّمَا يُبَاحُ بِشَرْطِ عَدَمِ الزِّينَةِ ، وَعَدَمِ تَغْيِيرِ الْهَيْئَةِ إلَى مَا يَكُونُ دَاعِيَةً لِنَظَرِ الرِّجَالِ وَالِاسْتِمَالَةِ ، قَالَ اللَّهُ تَعَالَى : { وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى } . قَالَ مُجَاهِدٌ : كَانَتْ الْمَرْأَةُ تَخْرُجُ تَمْشِي بَيْنَ يَدَيْ الرِّجَالِ ، فَذَلِكَ تَبَرُّجُ الْجَاهِلِيَّةِ . وَقَالَ قَتَادَةَ : كَانَتْ لَهُنَّ مِشْيَةُ تَكَسُّرٍ وَتَغَنُّجٍ ، فَنَهَى اللَّهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَنْ ذَلِكَ .
وَلَا يَجُوزُ أَنْ تَكُونَ الثِّيَابُ الَّتِي تَظْهَرُ بِهَا أَمَامَ النَّاسِ مِمَّا يَظْهَرُ مَعَهُ شَيْءٌ مِنْ جَسَدِهَا الْوَاجِبِ سِتْرُهُ ، وَكَذَلِكَ إذَا كَانَ يَشِفُّ عَمَّا تَحْتَهُ ، لِأَنَّهُ إذَا اسْتَبَانَ جَسَدُهَا كَانَتْ كَاسِيَةً عَارِيَّةً حَقِيقَةً . وَقَدْ قَالَ النَّبِيُّ : { سَيَكُونُ فِي آخِرِ أُمَّتِي نِسَاءٌ كَاسِيَاتٌ عَارِيَّاتٌ ، عَلَى رُءُوسِهِنَّ كَأَسْنِمَةِ الْبُخْتِ ، الْعَنُوهُنَّ فَإِنَّهُنَّ مَلْعُونَاتٌ } . وَفِي الْفَوَاكِهِ الدَّوَانِي : لَا يَلْبَسُ النِّسَاءُ مِنْ الرَّقِيقِ مَا يَصِفُهُنَّ إذَا خَرَجْنَ مِنْ بُيُوتِهِنَّ ، وَالْخُرُوجُ لَيْسَ بِقَيْدٍ ، وَحَاصِلُ الْمَعْنَى : أَنَّهُ يَحْرُمُ عَلَى الْمَرْأَةِ لُبْسُ مَا يُرَى مِنْهُ جَسَدُهَا بِحَضْرَةِ مَنْ لَا يَحِلُّ لَهُ النَّظَرُ . وَلَا يَجُوزُ لَهَا أَنْ تَأْتِيَ مِنْ الْأَعْمَالِ مَا يُلْفِتُ النَّظَرَ إلَيْهَا وَيَتَرَتَّبُ عَلَيْهِ الافْتِتَانُ بِهَا ، قَالَ تَعَالَى : { وَلا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ }.
قَالَ ابْنُ كَثِيرٍ : كَانَتْ الْمَرْأَةُ فِي الْجَاهِلِيَّةِ إذَا كَانَتْ تَمْشِي فِي الطَّرِيقِ ، وَفِي رِجْلِهَا خَلْخَالٌ صَامِتٌ لَا يُعْلَمُ صَوْتُهُ ، ضَرَبَتْ بِرِجْلِهَا الأَرْضَ فَيَسْمَعُ الرِّجَالُ طَنِينَهُ ، فَنَهَى اللهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى الْمُؤْمِنَاتِ عَنْ مِثْلِ ذَلِكَ ، وَكَذَلِكَ إذَا كَانَ شَيْءٌ مِنْ زِينَتِهَا مَسْتُورًا ، فَتَحَرَّكَتْ بِحَرَكَةٍ لِتُظْهِرَ مَا هُوَ خَفِيٌّ دَخَلَ فِي هَذَا النَّهْيِ لِقَوْلِهِ تَعَالَى : { وَلا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ } . وَمِنْ ذَلِكَ أَنَّهَا تُنْهَى عَنْ التَّعَطُّرِ وَالتَّطَيُّبِ عِنْدَ خُرُوجِهَا مِنْ بَيْتِهَا فَيَشُمُّ الرِّجَالُ طِيبَهَا ، فَقَدْ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ { كُلُّ عَيْنٍ زَانِيَةٌ ، وَالْمَرْأَةُ إذَا اسْتَعْطَرَتْ فَمَرَّتْ بِالْمَجْلِسِ فَهِيَ كَذَا وَكَذَا } يَعْنِي زَانِيَةً . وَمِنْ ذَلِكَ أَيْضًا أَنَّهُنَّ يُنْهَيْنَ عَنْ الْمَشْيِ فِي وَسَطِ الطَّرِيقِ ، لِمَا رَوَى حَمْزَةُ بْنُ أَبِي أُسَيْدٍ الْأَنْصَارِيُّ عَنْ أَبِيهِ أَنَّهُ { سَمِعَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ خَارِجٌ مِنْ الْمَسْجِدِ ، وَقَدْ اخْتَلَطَ النِّسَاءُ مَعَ الرِّجَالِ فِي الطَّرِيقِ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِلنِّسَاءِ : اسْتَأْخِرْنَ ، فَإِنَّهُ لَيْسَ لَكُنَّ أَنْ تَحْقُقْنَ الطَّرِيقَ ، عَلَيْكُنَّ بِحَافَّاتِ الطَّرِيقِ } .
الفتوى منقوله للإفادهـ
أختكم: الـصـمــت
وانظار من ياحسرة الا اللوث شراتهم
نسأل الله العافية والسلامة
وبصراحة انا البس بس فالبيت بس هااااااااا لا يروح تفكيركم بعيد والله اللي البسة حتى الياهل ما بترضى تلبسة لانة بس مجرد سلسة وانا البسة حق ريلي وفي البيت بس فقط وحتى لو نسيتة في ريولي عادي لانة ما في صوت .
والله يهدي الجميع يارب
بس ممكن مصدر الفتوى عسب نعرف بس لا اكثر !!!!