تخطى إلى المحتوى

الحياة يجب أن نفهم قوانينها، لنلعبها صح،، القانون 3:قانون الجذب(The Low of Attraction

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
والصلاة والسلاة على رسول الله، عليه أفضل الصلاة والسلام

تكلمنا سابقاً أن للحياة قوانين، ولمعرفة كيف فك رموزها يجب أن نفهم هذه القوانين

القانون الأول كان عن،،
كما هو في الأرض،، هو في السماء
https://forum.uaewomen.net/showthread.php?t=966008

والقانون الثاني كان عن،،*
قانون الطلب
https://forum.uaewomen.net/showthread.php?t=966442

وبنتكلم عن القانون الثالث:
قانون الجذب (The Low of Attraction)

وبتلاحظون خواتي إن القوانين مترابطة مع بعض وكلها تصب في نفس الهدف والفايدة،،
*

قانون الجذب:
ينص قانون الجذب على أننا نجذب في حياتنا كل ما نفكر فيه،، سواء خير أو شر

في القرن الثالث تصدى الإسلام للعقيدة الارجائية، وكانت هذة العقيدة ترجع كل شي للقدر من خير وشر، وهذا اتهام خطير.

فالله جل وعلا بين لنا أن ما أصابنا هو بأسباب كسبنا، وبين أن ما يقع فهو بقضائه وقدره "قُلْ لَنْ يُصِيبَنَا إِلا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا"

فقد سبق علمه وقدره وكتابته لكل شيء، ولكنه سبحانه علق ما أصابنا مما يضرنا بأنه بأسباب معاصينا وإن كانت مكتوبة مقدرة، لكن لنا كسب ولنا عمل ولنا اختيار.

فكل شيء يقع بقدر سواء من الطاعات والمعاصي، فما وقع منا من معاص فهو من كسبنا ومن عملنا ونحن مؤاخذون به إذا فعلناه، ولنا عقول ومشيئة وقدرة وعمل ولهذا قال سبحانه: "وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ " [الشورى: هـ 3.]،*
والآية الأخرى: "مَا أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ اللَّهِ وَمَا أَصَابَكَ مِنْ سَيِّئَةٍ فَمِنْ نَفْسِكَ" [النساء: 79].
فلا تنافي بين القدر وبين العمل؛ فالقدر سابق ولله الحجة البالغة سبحانه وتعالى، والأعمال أعمالنا كالزنا وشرب الخمر وترك الصلاة والعقوق وقطيعة الرحم، فهي من أعمالنا ونحن نستحق عليها العقوبة بسبب تفريطنا وتقصيرنا لأن لنا اختيارا ولنا عمل ينسب إلينا، وإن كان سبق في علم الله كتابته وتقديره. فالقدر ليس حجة على فعل المعايب والمنكرات،*فالله سبحانه وتعالى له الحكمة البالغة فيما مضى به قدره وعلمه وكتابته، ونحن مسئولون عن أعمالنا وعن أخطائنا وعن تقصيرنا، ومؤاخذون بذلك إلا أن يعفو ربنا عنا. وبهذا تعلم أنه لا منافاة بين الآيتين،*
فإحداهما تدل على أن أعمالنا من كسبنا، وأننا نستحق عليها العقوبة إذا كانت غير صالحة، وهي أعمال لنا باختيارنا،*
والآية الأخرى تدل على أنه مضى في علم الله كتابتها وتقديرها،*
وقد صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: "إن الله قدر مقادير الخلائق قبل أن يخلق السماوات والأرض بخمسين ألف سنة وكان عرشه على الماء "أخرجه مسلم في صحيحه.
فهو سبحانه الحكيم العليم، العالم بكل شيء، الذي سبق علمه بكل شيء سبحانه وتعالى، وكتب كل شيء. وفي آية أخرى يقول سبحانه وتعالى: "مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلا فِي أَنْفُسِكُمْ إِلا فِي كِتَابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَهَا إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ "[الحديد: 22]. فكتاب الله سابق، وعلمه سابق سبحانه وتعالى، وقدره سابق، وأعمالنا محصاة علينا، ومنسوبة إلينا، ومكتوبة علينا، وهي من كسبنا وعملنا واختيارنا، فنجزى على الطيب الجزاء الحسن، من الطاعات وأنواع الخير والذكر، ونستحق العقاب على سيئها؛ من العقوق، والزنا، والسرقة، وسائر المعاصي والمخالفات. والله المستعان.

اختط الله القدر بعلمه وليس بجبروته، يعلم ماكان، وما يكون، وما لم يكون لو كان كيف يكون. فالله وحده يعلم ماذا سيحدث لو اتخذت الطريق اليسار، وما سيحدث لو اتخذت الطريق اليمين ، والله سبحانه من رحمته لا يجبرنا على اتخاذ اي طريق، ولكن الانسان عندما يدعو الله ويتضرع له يسخر له كل الأسباب في السماوات والأرض.

لقانون الجذب ثلاث عوامل: السؤال, الجواب ، ثم الاستقبال.

١-السؤال: مثل الدعاء، تحديد الأهداف، أو رسم خطة.
قال الله تعالى:{وَقالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ داخِرِينَ} [غافر: 40/60]*
سبحان الله انت تطلب من الكريم فكيف لا تدعوه.
*
وقال سفيان بن عيينة -رحمه الله-: لا يمنعنَّ أحدكم من الدعاء ما يعلم من نفسه، فإن الله أجاب دعاء شر الخلق إبليس -لعنه الله- إذ قال: {رب فأنظرني إلى يوم يبعثون . قال فإنك من المنظرين. إلى يوم الوقت المعلوم }[الحِجْر: 36-38].

بل أنه يغضب عليك لو لم تدعوه ،فعن ابي هريره ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال " إنه من لا يسأل الله تعالى يغضب عليه " رواه الترمذي و صححه الألباني.

لذلك، عندما تسأل، لا تشكك في سؤال، وينص قانون الجذب على: [أن تسأل ما تريد، وليس ما لا تريد], مثال: اريد أن أكون سعيداً، وليس لا أريد أن أكون تعيساً.

إسأل الله في كل وقت، فدعاءك مستجاب ولأي شخص. وينص قانون الجذب على: [أن من يسأل يعطى، ومن لا يسأل لا يعطى].

ليس على العبد إلا الالتجاء إلى الله – بعد الأخذ بالأسباب – وطلب العون منه في كل عسر ويسر، وفي المنشط والمكره، ووقت الفرج ووقت الكرب؛ ففي حديث أبي سعيد الخدري رضي الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( ما من مسلم يدعو بدعوة ليس فيها إثم ولا قطيعة رحم إلا أعطاه الله بها إحدى ثلاث؛ إما أن يعجل له دعوته، وإما إن يدخر له، وإما إن يكف عنه من السوء بمثلها. قالوا: إذن نكثر ؟ قال: الله أكثر )*

وينص قانون الجذب: [عندما تسأل، لابد أن يستوعب عقلك ما تسأل، وتتخيله في عقلك الباطن، فحينما تتمنى شي، وبمجرد أن تتمناه يتحرك هذا الشي نحوك]
أي أن الله سيسخر لك كل الأسباب ، ويسهل لك الأمور لتحقيقها.

٢-الجواب: يجب ان نُحسن الظن بالله، وأن الجواب سيقع لا محال، والله سيسخر لنا كل ما في السماوات والأرض.

٣- الاستقبال: يعتمد الاستقبال على الشخص نفسه، فعندما نستعد للاستقبال سيتحقق ما نتمناه، ولكن هناك عثرة تمنع الاستقبال ، ألا وهي؛ التشكيك في الاجابة وسوء الظن والسخط، فبعد كل هذا يصبح استقبال الاجابة عندنا ضعيف ويتراجع.
مثال: وحدة تدعي الله ليل نهار أن الله يسخر لها الزوج الصالح، تقوم الليل وتتصدق ولكن بعد هذا كله؛ تقول بينها وبين نفسها، كيف أتزوج وأنا مب حلوة وصار عمري في الثلاثينات،، ويا كثر اللي أحلى وأصغر عني ومحد خطبهن،، يعني أنا اللي بنخطب؟؟؟*
لذلك ينص قانون الجذب:[ عندما تشك في استحقاقك لجواب سؤالك، لا يمكنك استقبال الاجابة]، ولذلك يجب أن نكون واثقين إننا نستحق كل ما نطلبه ونتمناه ، لأننا نعبد رب كريم، عظيم، قادر على كل شي.
وما يضعف الاستقبال هو أن تدعو لأمور سلبية وفيها من الشر.

وينص قانون الجذب على: [في حالة اليأس الشديد للحصول على ماتريد، فإنك تنفر ما تريد]. حيث أن أفكارنا تعمل كما المغناطيس، تنفر وتجذب.
مثال: شاب يريد معجب بفتاة اعجاب شديد لدرجة اليأس، فلما يخطبها،أهل البنت ينفرو منه لأسباب غير واضحة.
احنا اتفقنا على التفكير بما نريد لنجذبه، وهذا صحيح ولكن ليس لدرجة أن يصبح شغلنا الشاغل وهاجسنا اللي يؤرق نومنا، يجب أن ننتبه لأشياء أخرى في الحياة.

وملخص ما سبق:
لجذب ما نريد، يجب أن نسأل ما نريد، ونحسن الظن، لأننا نستحق ما نسأل، ونستمتع بالحياة حولنا لتحقيق ما نريد.*

وللحديث بقية إن شاء الله،،،،،،،،

ملاحظة: كل ما كتب أعلاه هو مجهود شخصي من خلال تلخيص كتب ومحاضرات تتحدث عن نفس الموضوع، وجزاكن الله كل خير

تسلمون … مواضيع تهمني خليجية

تسلمين أختي خليجية

وأنا طبقتها في حياتي ووايد استفدت

وبعدني أتـعلم كل يوم واستفيد كل يوم بفضل الله

بس شي بسيط ,, كلمـة Law كتبتيها غلط ^^

لا حول ولا قوة إلا بالله

احب مواضيعج .,،
واحب اقراهم بصفاء ذهن .,،

خليجية

:.

يزاج الله الجنة .,،
طرح قيم مأجورة عليه ان شاء الله .,،

مشكورة اختي

انا زمان كنت اقرا كتب في هاي الموضوع من ضمنها كتاب السر

بس ماكنت اصدق كثيييير بهاي الامور

بس طبعا موضوع حسن الظن بالله فاهماه كمسلمة

بس حسيت فعلا من فترة بموضوع قانون الجذب

فعلا الافكار لها مفعول في جذب الاشياء ناحيتنا !

يزاج الله خير

برد اقراه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.