الحب الحقيقي لوليدي

كيف تشعر ي وأنتي تداعبي طفل صغير أخوكي او أختكي او قريبكي

فكيف حين يكون من تشاركيه الحب والإحساس هوا قطعة منكي وما هوا رأيكي بذالك الحب
أنتي له أم وحيد ة ولا احد سواكي
وما أعظمها من كلمة أمي ( ألام ) وتلك المشاعر الصادقة التي تربطكما سويا
وحين تسمعي صوته يناديكي من بعيد وتتلفتي حولكن خوفا عليه
وتجديه يحبو جاهدا ليصل الكي كي يلامسكي أو كي تحتضنيه وتضميه لحضنكن الدافئ الذي عرف الحيات منه
ويشكى ويبكي ويفرح في إن واحد بين بديكي تتقطع اوصالكي ببكائه
ولكن حين يصل الكي جاهدأ ويلامسكي ويبتسم لكي تلك البسمة الساحرة الصادقة وتحمل في طياتها من المعاني ما تعجزي عن وصفه
تحمل نهرا من البراءة ونورا من الضياء
تحمل لهفة المحروم وعذوبة العشاق

وقد تكوني منشغلا أو متعبا أو ومرهقا من أمور الحيات ومشاغلها
لكنكي حين نظميه بين ذراعيكن ويتوسد صدركن الحنون وتلتف يداه بيداكي كي يضمكي وليلتصق بكي أكثر
ويغفو مطمأن مرتاح ويحس يلامان والحب والانتماء والسكينة عندكي أنتي فقط دون العلم
حينها سيتبدد التعب والإرهاق والألم لديكي لتصبحي متفائلة مرتاحة وقوية لأنه يمنحك الطاقة
الربانية وأنعش كيانكني
وكم سهرتي على راحته وكم تالمتي لاجله وكم رجوني ودعوتي الله كي ينمو ويكبر
وتعشقي الموت كي ترعيه وتحميه وتفديه بدمكي وعمركي الغالي يرخص للحظة أمل وطمأنينة عنده

ويصحو من غفوته وتبداي بمغازلته بهمسات الام التي سيفهمها منكي مهما كانت
و يبتسم لها ويطرب ويغني بلغة الطيور وستتفهمين لغته وغنائه
وترتسم على شفتيه أجمل الورود وتنهلي منها ولا تملي ولا ترتوي ابدا ( تقبليه من صميم قلبي )
همساته تغزو القلب والوجدان لتستقر في القواد
وتبدا انفاسكي ودقات قلبه تسمعيها وتحسي بها بداخلكي ترافق دقات قلبي هيا لكي هيا دقات قلبكي انتي صدقيني
هيا دقات قلب واحد ينبظ لاثنين معأ
ويعبق عطرك الرباني منه
وتلتمس يداه بيديكي او عبر خديكي او بين ضلعيكي لتمنحك الحيات لتستمري

وتصحين في ليلة كان الحلم فيها عذاب
وتتألمي وأنتي بعيد عن من تعبتي لاجله وتحبيه جل الحب
والبعد عنه أدما قلبكي وأفناه

فقولي هل جربتي يوم ان تعيشي وتحبي وتحني وتتعذبي بذكراه
مع خالص حبي لكل طفل في الكون مهما كان الجنس او اللون

احلام محبة عاشقة
مع الشكر اختكم مو مو زين