كيفية (الثبات النفسي عند فتن الدنيا)
عليك بالآتي :
1- أن تعلم أن هذه الدنيا دار فتن وابتلاء وامتحان ،
لتجتهد فيها بالطاعات والبعد عن المعاصي.
2- وأن تعرف أنها دار ممر لا دار مقر، فلا تعول
عليها كثيرا بالأماني.
3- أن تكون على يقين وثقة من أن الله سبحانه يبتلي
عباده ليميز الخبيث من الطيب فيرقي الثابتين
منهم درجات، ويمحص المؤمنين.
4- اعلم أن هناك علاقة طردية بين زيادة الإيمان
والثبات في مواجهة فتن الدنيا، بمعنى أنه كلما زاد إيمانك
وتوثقت علاقتك بربك كلما كنت قادراً على مواجهة
الدنيا بفتنها، والعكس صحيح.
5- اجلس مع نفسك، وحدد أين أنت
من تكاليف الله عز وجل؟،
وهل أنت مع الطائعين المخبتين أم أنك مع العاصين
المتمردين على نعم الله وتكاليفه الشرعية ؟
6- أعد النظر في أصدقائك وأصحابك، فلا تصاحب
إلا مؤمناً، ولا يأكل طعامك إلا مؤمن،
ولا يدخل بيتك إلا تقي.
وذلك وفق الفهم الصحيح للحديث.
7- استعن بالله والجأ إليه، وتعوذ به سبحانه
من فتنة الدنيا، كما كان يتعوذ منها سيدي وسيدك
وسيد الخلق أجمعين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.
وقد أشار فضيلة الشيخ محمد صالح المنجد،
أذكر لك منها :
أولا : الإقبال على القرآن ( قراءة وحفظاً وفهماً
وتدبراً وعملاً….).
ثانياً : التزام شرع الله تعالى والعمل الصالح .
ثالثاً : تدبر قصص الأنبياء، وادرسها للتأسي والعمل .
رابعاً : أكثر من الدعاء .
خامساً : اجعل لسانك رطباً بذكر الله تعالى.
سادساً : احرص على أن تسلك طريقاً صحيحاً واضحاً
لا عوج فيه .
سابعاً : التزام منهج الإسلام في التربية .
ثامناً : الالتفاف حول العناصر المثبتة من الصالحين
الذين يشدون أزر الناس في الثبات .
تاسعاً : الثقة بنصر الله تعالى وأن المستقبل للإسلام.
عاشراً : معرفة حقيقة الباطل وعدم الاغترار به.
حادي عشر : استجماع الأخلاق المعينة على الثبات .
أختي – حفظك الله – احرصي
:1- على معرفة فضل الشيء الذي تعمله، فإن معرفة الفضل
يجعل الإنسان أكثر تمسكا وإصراراً.
2- على وجود الرغبة والمبرر في فعل الشيء،
فإن الراغب في الشيء يستعذب المشقات
ليصل إلى ما يريد.
3- على التدرب على اتخاذ القرار، وعدم الخوف،
وامتثال قوله تعالى (لكيلا تأسوا على ما فاتكم
ولا تفرحوا بما آتاكم…). وإنما الحلم بالتحلم،
والعلم بالتعلم، والصبر بالتصبر،
ومن يتصبر يصبره الله تعالى.
منقول للفائده