تخطى إلى المحتوى

التحكم بالضغوط

اليوم آتية اليكم بموضوع يتعلق بالقدرة الشخصية على التعايش مع الواقع وسرعة التكيف مع الضغوط وضغطها كما هو معمول به مع الملفات ذات الحجم الكبير حين ترغبين في نقلها من جهازك الى جهاز آخر
الكثير من سرعان ما يستسلم للضغوط ويجعلها تثقل كاهله ويكتفي بالتذمر للاخرين او التذمر وحيدا ولكنه تناسى انه لو فكر ان يعمل فكره لما وجد مشقة تبقيه وحيدا كسيرا بل في امكانه ان يجعل من الضغوطات فرصة للابداع والانطلاق وصنع المستحيل اليكم هذه القصة
((في يوم من الأيام كان محاضر يلقي محاضرة عن التحكم بضغوط وأعباء الحياة لطلابه.
فرفع كأساً من الماء وسأل المستمعين ما هو في اعتقادكم وزن هذا الكأس من الماء؟
وتراوحت الإجابات بين 50 جم إلى 500 جم
فأجاب المحاضر: لا يهم الوزن المطلق لهذا الكأس، فالوزن هنا يعتمد على المدة التي أظل ممسكاً فيها هذا الكأس فلو رفعته لمدة دقيقة لن يحدث شيء ولو حملته لمدة ساعة فسأشعر بألم في يدي، ولكن لو حملته لمدة يوم فستستدعون سيارة إسعاف. الكأس له نفس الوزن تماماً، ولكن كلما طالت مدة حملي له كلما زاد وزنه.
فلو حملنا مشاكلنا وأعباء حياتنا في جميع الأوقات فسيأتي الوقت الذي لن نستطيع فيه المواصلة، فالأعباء سيتزايد ثقلها. فما يجب علينا فعله هو أن نضع الكأس ونرتاح قليلا قبل أن نرفعه مرة أخرى.
فيجب علينا أن نضع أعباءنا بين الحين والآخر لنتمكن من إعادة النشاط ومواصلة حملها مرة أخرى. ))
أها أرأيتم كيف يمكننا ان نتخلص من الضغوط بقليل من الحكمة ؟؟ فقط بحاجة الى تنظيم انفسنا من الداخل واستعادة شواردنا اذ ان الفكرالمضغوط المشتت لايساعد على الانجاز ..
كثيرون هم من يمتلك المقدرة العجيبة على التكيف مع الاوضاع الطارئة فلا تجد الا انسان صلب ينحني قليلا حتى تمر العاصفة اذا رأى انها من الممكن ان تدمره فلا يكابر ولا يعطي نفسه اكبر من حجمها
السنا جميعا نتعرض للضغوط بشكل يومي وبانواع مختلفة ومن جهات متعددة ؟؟ اذن لماذا نختلف في طريقة التعاطي معها اما بالتخفيف منها او تجاهلها والانشغال عنها بصنع انجاز جديد تخلد فيه الذكرى؟؟
لماذا نجد الاغلب ضعيفا في مواجهة أزمة طارئة ؟؟ تراه اما مستكينا مستسلما مشتتا او تراه يشتكي لذاك ويحادث هذا ؟؟ هنا فقط تبدو لنا قوة الشخصية والتمكن من ادارة النفس والتحكم في الضغوط وتحويلها من ضغط على الاعصاب الى ضغط للتغيير الايجابي

شكرا علي الموضوع الحلو

تسلمين ع الطرح

شكرا حبيباتي ع المرور العذب كأرواحكم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.