يمكننا اعتبار داء السمنة أو البدانة بشكل عام آفة العصر الحديث, لما يترتب عليها من مشاكل ومضاعفات خطيرة, كالإصابة بالسكري, وأمراض القلب, وسرطان القولون, بالإضافة إلى الجلطات وتلف الأسنان.
وبشكل خاص تمثل البدانة في مرحلة الطفولة مشكلة متنامية للصحة العامة, وهي تؤدي إلى زيادة عدد الأطفال المصابين بالبول السكري وضغط الدم المرتفع, وليس هذا وحسب فللبدانة أيضاً تأثيرات نفسية كبيرة تؤثر على نفسية الطفل, ويمكن أن تزيد من تصرفاته العدوانية.
فالأطفال الذين يعانون من السمنة والوزن الزائد, هم عرضة أكثر من غيرهم للكثير من المشكلات النفسية, كما تزداد لديهم التصرفات العدوانية حوالي الضعفين, وذلك عند مقارنتهم مع الأطفال الذين لا يعانون من مشكلات في الوزن.
كما أن الأطفال الذكور أشد تأثراً من الإناث بمشكلة السمنة والوزن الزائد, وتزداد لديهم المضاعفات النفسية والمشكلات المترتبة عنها, حوالي أربعة أضعاف أكثر من غيرهم.
لهذا يجب أن يهتم الأهل بالعادات الغذائية المتبعة مع الأطفال, على أن تكون صحيحة ومفيدة ومغذية, مع تجنب الفوضى في النظام الغذائي المتبع مع الطفل, ومراقبة حصص الطعام المقدمة له, وعدم إجباره على تناول أي كمية إضافية من الطعام عندما يشعر بالشبع ويرفض تناول الطعام.
فعندما يعتاد الطفل على تناول كمية من الطعام تزيد عن حاجته, سيتعطل لديه الإحساس بالجوع والشبع, الأمر الذي سيؤدي بكل تأكيد إلى إصابته بالبدانة.
كما أن للرياضة أهمية كبيرة لجسم الإنسان في جميع مراحل نموه وتطوره المختلفة, ومن الممكن البدء بعمل التمرينات الرياضية منذ اليوم الثالث بعد الولادة, من خلال إجراء بعض التمرينات الخفيفة للطفل من قبل الوالدين.
وفي مراحل أخرى متقدمة من عمر الطفل يمكن أن يشارك في التمارين التي يقوم بها الأهل, أو الذهاب معهم للمشي مدة من الزمن, أو يمكن أن يشارك الطفل في برامج رياضية مخصصة للأطفال ضمن النوادي الرياضية.
وإذا نشأ الطفل وقد اعتاد على إتباع العادات الغذائية الصحيحة وممارسة الرياضة بانتظام, وهما عاملان هامان من أجل المحافظة على وزن مناسب ومثالي, فذلك غالباً ما يجنبه التعرض للبدانة طوال سنوات حياته.
وبشكل خاص تمثل البدانة في مرحلة الطفولة مشكلة متنامية للصحة العامة, وهي تؤدي إلى زيادة عدد الأطفال المصابين بالبول السكري وضغط الدم المرتفع, وليس هذا وحسب فللبدانة أيضاً تأثيرات نفسية كبيرة تؤثر على نفسية الطفل, ويمكن أن تزيد من تصرفاته العدوانية.
فالأطفال الذين يعانون من السمنة والوزن الزائد, هم عرضة أكثر من غيرهم للكثير من المشكلات النفسية, كما تزداد لديهم التصرفات العدوانية حوالي الضعفين, وذلك عند مقارنتهم مع الأطفال الذين لا يعانون من مشكلات في الوزن.
كما أن الأطفال الذكور أشد تأثراً من الإناث بمشكلة السمنة والوزن الزائد, وتزداد لديهم المضاعفات النفسية والمشكلات المترتبة عنها, حوالي أربعة أضعاف أكثر من غيرهم.
لهذا يجب أن يهتم الأهل بالعادات الغذائية المتبعة مع الأطفال, على أن تكون صحيحة ومفيدة ومغذية, مع تجنب الفوضى في النظام الغذائي المتبع مع الطفل, ومراقبة حصص الطعام المقدمة له, وعدم إجباره على تناول أي كمية إضافية من الطعام عندما يشعر بالشبع ويرفض تناول الطعام.
فعندما يعتاد الطفل على تناول كمية من الطعام تزيد عن حاجته, سيتعطل لديه الإحساس بالجوع والشبع, الأمر الذي سيؤدي بكل تأكيد إلى إصابته بالبدانة.
كما أن للرياضة أهمية كبيرة لجسم الإنسان في جميع مراحل نموه وتطوره المختلفة, ومن الممكن البدء بعمل التمرينات الرياضية منذ اليوم الثالث بعد الولادة, من خلال إجراء بعض التمرينات الخفيفة للطفل من قبل الوالدين.
وفي مراحل أخرى متقدمة من عمر الطفل يمكن أن يشارك في التمارين التي يقوم بها الأهل, أو الذهاب معهم للمشي مدة من الزمن, أو يمكن أن يشارك الطفل في برامج رياضية مخصصة للأطفال ضمن النوادي الرياضية.
وإذا نشأ الطفل وقد اعتاد على إتباع العادات الغذائية الصحيحة وممارسة الرياضة بانتظام, وهما عاملان هامان من أجل المحافظة على وزن مناسب ومثالي, فذلك غالباً ما يجنبه التعرض للبدانة طوال سنوات حياته.