أنا ما سويتها ولا مرة
بس أحس حلو الوحدة تفاجأ زوجها بهدية أو طبخة بهالمناسبة
بس بشرط ما ايكون في نفس اليوم بالضبط
يعني قبلها بيوم أو بعدها بيوم مثلا ..؟؟وتكون بينهم هم الأثنين فقط ..؟؟
يعني مش حفلة كبيرة ,,لا شي ع الخفيف …
ها منو الحلوة اللي بتيبلي الجوووووااااب الشافي ؟؟؟
ويزاها الله خير إن شاء الله
لله يوفجج يارب
وا
السلام عليكم ورحمة الله وبركلته
شيخنا الفاضل
اريد معرفة حكم قولنا لاحد -مبارك او عيدك مبارك او كل سنة وانت طيب في ذكرى عيد ميلاده من غير مظاهر للاحتفال بها وهذا امر يمر باغلبنا في احيان كثيرة حين يخبره احدهم بان ذكرى ميلاده كانت بالامس او اليوم مثلا علما باني قرات هذا السؤال المطروح على احد المشايخ واحببت التيقن من هذه الاجابة وكان رده كما يلي :
السؤال :
السلام عليكم ورحمة الله شيخنا الفاضل اريد معرفة الحكم الشرعي في تهنئة اخ او صديق بعيد ميلاده ولا اقول الاحتفال بل مجرد تهنئة فاذا اخبرني احد الاصدقاء بان ذكرى ميلاده اليوم مثلا فاني اقول له عيدك مبارك فهل في هذا اثم ؟ وجزاك الله خيرا
الجواب :
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله ، وبعد
لقد تعارف الناس على أن ذكرى ميلاد الإنسان هي من المناسبات السارة ، والتعبير عن السرور بها هو نوع من الود والتواصل الذي لا يوجد في الشرع ما يمنعه ، وما تعارف عليه الناس من عادات اجتماعية هو مما تقره الشريعة وتأمر بمراعاته ما لم يحل حلالا او يحرم حراما ، فلابأس من تهنئة الإنسان بيوم ميلاده ، بل قد يعتبر ذلك من المجاملة الحسنة والذوق الرفيع ، وما يظنه البعض من ان ذلك بدعة هو ظن خاطيء ، لأنه يتاسس على فهم قاصر للبدعة ، فالبدعة هي زيادة يقصد بها صاحبها ( التقرب لله بما أحدث من عمل يظن أنه عباده ) والذي يهنيء الصديق بيوم ميلاده ، لا يتعبد لله بذلك ، كما أن كلمة ( عيد ) لايقصد بها استحداث عيد ديني ، فليس للمسلمين إلا عيدان – الفطر والأضحى – لان استعمال لفظ ( عيد ) انتقل إلى سائر المناسبات الوطنية والقومية ، والعبرة بالمسميات والمعاني لا بالألفاظ والمباني ، فمادام المسمى بعيدا عن الإبتداع والزيادة ، فلا حرج فيه ، ويبقى لي تعليق أخير وهو أن نحاول تجنب الاحتفال بهذه المناسبة على طريقة النصارى من ايقاد الشموع واطفاء الاضواء ورفع الأصوات بالموسيقى والرقص الخليع ، فإن كان ولابد من الاحتفال ، فليكن بالقاء كلمات المجاملة والتذكير بسنن الله من تبدل الأيام ، وتواتر النعم على صاحب المناسبة ، واكرام المهنئين والضيوف ، ونحو ذلك من المجاملات الإجمتاعية ، والله أعلم
.
وبارك الله فيك شيخنا الفاضل عبدالرحمن السحيم
الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وبارك الله فيك .
هذه الفتوى لا يُسلّم لِمفتيها !
فقوله : (لقد تعارف الناس على أن ذكرى ميلاد الإنسان هي من المناسبات السارة) غير صحيح ؛ لأن تعارف أهل بلد لا يُعتبر عُرفا للجميع ، ولو تعارف الناس على خلاف الشرع فلا اعتبار لذلك العرف ، ولا اعتبار به .
وما بناه على ذلك من جواز التهنئة بِعيد الميلاد ، فهم خاطئ .
وكذلك ما قرره مِن : (أن كلمة ( عيد ) لا يقصد بها استحداث عيد ديني ، فليس للمسلمين إلا عيدان – الفطر والأضحى – لان استعمال لفظ ( عيد ) انتقل إلى سائر المناسبات الوطنية والقومية)
فانتقال مُسمّى العيد إلى تلك المناسبات لا يُعطيها الشرعية ، ولا يُسوِّغ الاحتفال بها ولا التهنئة بها أيضا .
ووجود مناسبات وطنية أو قومية أو عالمية تتكرر ، هذا مُضاهاة للأعياد ، وسواء سُمِّيت أعيادا أو أياما أو أسابيع ، كل ذلك لا يُغيِّر حقيقة الأمر ، فهي أعياد مُبتدعة .
وفتاوى أهل العلم المعاصرين على ذلك .
ففي فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء في المملكة :
لا تجوز إقامة الأعياد البدعية ولا الاحتفال بها ، ولا مشاركة أهلها وتهنئتهم بمناسبتها ؛ لأن هذا من التعاون على الإثم والعدوان ، وقد ذكر الله أن من صفات عباد الرحمن أنهم سورة الفرقان الآية 72لَا يَشْهَدُونَ الزُّورَ أي : لا يحضرون أعياد الكفار ، كما جاء في تفسير هذه الآية الكريمة ، سواء سميت أعيادا أو أياما أو مناسبات ، فالأسماء لا تغير الحقائق : وليس للمسلمين إلا عيدان كريمان : عيد الفطر وعيد الأضحى .
فالواجب ترك هذه البدع والأعياد الجاهلية ، ومنها : اليوم العالمي للمعلم . وفق الله الجميع للعمل بكتابه وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم وترك البدع والمحدثات . اهـ .
وقال الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله : كُلّ مَن أقام عِيداً لأي مناسبة ، سواء كانت هذه المناسبة انتصاراً للمسلمين في عهد النبي عليه الصلاة والسلام ، أو انتصاراً لهم فيما بعد ، أو انتصار قومية فإنه مبتدع ، وقد قَدِمَ النبي عليه الصلاة والسلام المدينة فَوَجد للأنصار عيدين يَلعبون فيهما فقال : " إن الله قد أبْدَلَكم بِخَير منهما عيد الفطر وعيد الأضحى" ، مِمَّا يَدُلّ على أن الرسول صلى الله عليه وسلم لا يحب أن تُحْدِث أمَّته أعياداً سوى الأعياد الشرعية التي شرعها الله عز وجل .
مسألة : أسبوع المساجد والشجرة ونحوهما مما يقام ما القول فيها ؟
أما أسبوع المساجد فبدعة؛ لأنه يُقام باسم الدين ورفع شأن المساجد، فيكون عبادة تَحتاج إقامته إلى دليل، ولا دليل لذلك .
وأما أسبوع الشجرة فالظاهر أنه لا يقام على أنه عبادة، فهو أهون، ومع ذلك لا نراه . اهـ .
وسبق بيان حكم الاحتفال بأعياد الميلاد
https://al-ershaad.com/vb4/showthread.php?t=684
والله تعالى أعلم .
جزاك الله خير سمعت إن الهدايا بين الزوجين بمناسبة ذكرى يوم الزواج حرام لأنه مثل العيد ، فهل هذا صحيح ؟
الجواب/ العيد هو ما يعود ويتكرر
وأصل إحياء مثل هذه المناسبات تقليد غربي، فعيد الأم وعيد الميلاد وتحديد يوم الزواج للإهداء كلها من التشبه بالغرب، والمسلم مأمور بالإحسان في معاشرة أهله طيلة السنة لا في يوم واحد
والهدية لها أثرها ي النفس في أي يوم في السنة !
والله تعالى أعلى وأعلم .
المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم
عضو مركز الدعوة والإرشاد