صرح بذلك سعادة محمد عبيد المزروعي -المدير التنفيذي للشؤون الإسلامية والذي قام بجولة ميدانية على بعض المراكز للتأكد من مدى جاهزيتها وقدرتها على الاستيعاب، وانتظام الدوام في فصولها،لافتاً إلى أن الإقبال على المراكز في هذا الصيف كبير، ولذا قررت الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف تخصيص 30 حافلة نقل لهذه المراكز.
وقال سعادته: إن هذه المراكز من المآثر الحميدة التي أسسها ورعاها القائد الراحل الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وما تزال تؤتي ثمارها في شغل فراغ الأبناء والبنات بحفظ القران الكريم، والمشاركة في المسابقات المحلية والدولية،وذلك بما تناله أيضاً من رعاية متواصلة من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة يحفظه الله ونائبه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي وإخوانهما أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد وسمو الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي،ونائب القائد الأعلى للقوات المسلحة والذي افتتح سموه مؤخراً مركز سهيل بن عويضة الخبيلي الإسلامي في مدينة العين.
وحرصاً من الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف على إسهامها في تنمية الوعي الديني وغرس القيم القرآنية في الأجيال وتدعيم مهاراتهم في الحفظ والتجويد والفصاحة اللغوية، فإنها تهيب بالطلاب وبأولياء الأمور أن يستفيدوا من هذه الدورات الهادفة، تطبيقاً لقول رسول الله صلي الله عليه وسلم: (خيركم من تعلم القرآن وعلمه).
هذا ومن المقرر أن تستمر هذه الدورة حتى 20 رمضان المبارك.
والله هذا حال كل الدورات والفعاليات الصيفية الكل يسجل معارفه وعقب يعلنون عن الدورة وياريت الاعلان يكون واضح
او في متناول الناس …لا حول ولا قوة الا بالله