وطلبت منه أن يعمل لها عملاً سحرياً بحيث يحبها زوجها حباً شديداً وتمتلكه
ويمكنها من خلاله ترويضه ،
ولأنه عالم حكيم قال لها إنك تطلبين شيئا ليس بسهل لقد طلبتِ شيئا عظيماً
فهل أنت مستعدة لتحمل التكاليف؟
قالت : نعم.
قال لها : إن الأمر لا يتم إلا إذا أحضرت شعرة من رقبة الأسد.
قالت: الأسد؟
قال : نعم .
قالت : كيف أستطيع ذلك والأسد حيوان مفترس ولا أضمن أن يقتلني أليس هناك طريقة أسهل وأكثر أمنا ؟
قال لها : لا يمكن أن يتم لك ماتريدين من محبة الزوج إلا بهذا ، وإذا فكرت ستجدين الطريقة المناسبة لتحقيق الهدف .
وبالفعل ذهبت المرأة وهي تفكر في كيفية الحصول على الشعرةالمطلوبة ،
فاستشارت من تثق بحكمته
فقيل لها أن الأسد لا يفترس إلا إذا جاع وعليها أن تشبعه حتى تسلم من شره ،
فأخذت بالنصيحة وذهبت إلى الغابة وبدأت ترمي للأسد قطع اللحم وتبتعد واستمرت في إلقاء اللحم إلى أن ألفت الأسد وألفها مع الزمن، وفي كل مرة كانت تقترب منه قليلاً إلى أن جاء اليوم الذي تمدد الأسد بجانبها، وهو لا يشك في محبتها له
فوضعت يدها على رأسه وأخذت تمسح بها على شعره ورقبته بكل حنان …
وبينما الأسد في هذا الاستمتاع والاسترخاء لم يكن من الصعب أن تأخذ المرأة الشعرة بكل هدوء..
وما إن أحست بتمكلها للشعرة حتى أسرعت للعالم الذي تظنه ساحراً لتعطيه إياها والفرحة تملأ نفسها بأنها الملاك الذي سيتربع على قلب زوجها ..
وإلى الأبد.
فلما رأى العالم الشعرة سألها: ماذا فعلت حتى استطعت أن تحصلي على هذه الشعرة؟
فشرحت له خطة ترويض الأسد،والتي تلخصت في معرفة المدخل لقلب الأسد أولا وهو البطن ثم الاستمرار والصبر على ذلك إلى أن يحين وقت قطف الثمرة.
حينها قال لها العالم : يا أمة الله زوجك ليس أكثرشراسة من الأسد،افعلي مع زوجك مثل ما فعلت مع الأسد تملكيه.
والآن بعد أن لخصت القصة طريقة التعامل مع الرجال بصفة عامة ، هل تجيدين نفسكِ مروضة جيدة
لزوجك؟
وهل تصح مقولة..
" الرجل يحتاج عشرسنوات لترويض المرأة في حين تستطيع المرأة أن تروض الرجل بابتسامة واحدة "
ونصيحتي لكن
كوني لزوجك شيء يكن لك كل شيء .
تسلميييين
للرفع
للرفع
للررفع