شحالكن خواتي
اريد منكن مساعده ..؟؟ اريد اطلق من زوجي و السبب انه يتعامل بالسحر و الاعمال من عمان و انا اخاف بصراحه و احس اني مب متقبلتنه ابدا … وطول الوقت متضايقه و اصيح
ساعدوني اريد طريقه
اصلا فلوسه بتكون حرام لو يتعامل بها الشي
الغاليه شوفي في وحده نفس مشكلتج و سالت مفتيين
الأستاذ بقسم الثقافة الإسلامية بجامعة الخرطوم
السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وجزاكم الله كل خير، زوجي هداه الله يتعامل مع السحرة ويدعي بأنه عما قريب سيصبح معالجاً!! سألته كيف؟ قال: بالقرآن. وهو لا يحفظ القرآن، كما أنه يبحث في بعض الأمور كعلم الحروف، ولديه كتاب عن تسخير الجآن وهو لا يستمع لنصيحة أحد كما أنه ذات ليلة انفعل ووبخني عندما دخل المنزل ووجدني أستمع لصورة البقرة على النت، وقال لي بأن هذا حرام ويجب أن أقرأها من المصحف وأني بذلك أزعج أبنائي في نومهم، أرجو أن أجد منكم النصح في كيفية التعامل معه.
الجواب:
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، أما بعد:
فإن زوجك هذا على خطر عظيم، وقد خطا خطوات في طريق الضلال ويوشك أن ينجرف إلى واد سحيق من أودية الهلاك؛ فيخسر دنياه وآخرته؛ ودليل ذلك بحثه في علم الحرف وقراءته في كتب تسخير الجان مع كراهته لسماعك القرآن، وهذه كلها علامات على الضلال البعيد الذي يوشك أن يتمكن منه، والذي ينبغي لك الإحاطة به:
أولاً:. أن السحر من كبائر الذنوب التي تلي الشرك بالله عز وجل؛ كما في حديث أبي هريرة رضي الله عنه: «{اجتنبوا السبع الموبقات} قيل: وما هن يا رسول الله؟ قال {الشرك بالله والسحر وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق…الحديث» .
ثانياً: الساحر لا يتأتى له ممارسة سحره إلا بالاستعانة بالشياطين، والشياطين لا تخدمه إلا إذا كفر بالله رب العالمين بنوع من أنواع الكفر، وهذا تأويل قوله سبحانه: {ربنا استمتع بعضنا ببعض وبلغنا أجلنا الذي أجلت لنا} .
ثالثاً: الساحر كافر بدلالة نصوص القرآن في قوله سبحانه: {ولا يفلح الساحر حيث أتى} وما نفى ربنا الفلاح بالكلية إلا عن القوم الكافرين، وقال سبحانه: {وما كفر سليمان ولكن الشياطين كفروا يعلمون الناس السحر} وقال سبحانه: {وما يعلمان من أحد حتى يقولا إنما نحن فتنة فلا تكفر} .
رابعاً: الساحر في حكم الإسلام يجب قتله؛ قطعاً لشره ومنعاً لفساده
وعليه فإن الواجب عليك السعي في إثناء هذا الرجل عما يريد وإقناعه بكل سبيل بخطورة هذا المسلك؛ فإن رجع فالحمد لله، وإلا وجب عليك فراقه؛ إذ لا خير في البقاء تحته ولا الإقامة معه، والله الهادي إلى سواء السبيل.
زوجي يكثر من التعامل مع السحرة ومن يدعون معرفة الغيب، ويطلب مني أن أجاريه في الاستعانة بهم، نصحته كثيرا دون جدوى، وكان هذا واحداً من جملة أسباب جعلتني أنفر منه وأكرهه، وكلما حدثت بيننا مشكلة أو رفضت إعطاءه حقه الشرعي أخبرني بأن هذا سبب شكواي من الآلام المختلفة، لأن كل من يؤذيه يحدث له شيء وهو يرفض طلاقي، فهل عليَّ إثم إن تركت البيت ولجأت إلى بيت أهلي؟ وهل الشرع يعطيني الحق في حضانة بناتي في هذه الحالة؟ أرجو الرد لأني بتُّ أخشى غضب الله وأن تلعنني الملائكة، فأنا لم أعد أطيقه.
زوجي يتعامل السحرة!!
زوجي يتعامل السحرة!!
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد.
فإذا كان الحال كما ذكرت من استعانة زوجك بالسحرة وكثرة لجوئه إليهم واعتقاده فيهم، وأنك بذلت له النصح مراراً دون جدوى فلا خير في البقاء معه؛ لأن هذا الرجل في دينه دَخَن، وفي معتقده زيغ، والحياة معه لا تطاق، وخير لك أن تفارقيه وتضمي بناتك إليك، لكن حضانة البنات يلزمك – إن لم يطاوعك زوجك – أن تثبتي للقاضي أنه غير مؤتمن عليهن لكونه يلجأ لمن ذكرت من السحرة والدجاجلة، والله المستعان
https://www.meshkat.net/index.php/mes…ontent
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإذا كان الأمر كما ذكرت فإن عليك:
– أن تبيني لزوجك خطر التعامل مع السحرة والكهان والمشعوذين ونحوهم، ويمكنك إطلاعه على الفتاوى ذات الأرقام التالية: 1815، 32989، 15284.
– وكذا عليك أن تبيني له خطر التهاون بالصلاة، ويمكنك إطلاعه على الفتاوى ذات الأرقام التالية: 6061، 1195، 3830.
– وإن استطعت أن تعطيه بعض الأشرطة أو الكتيبات التي تتحدث عن ذلك كان خيراً.
أما عن بقائك على ذمة هذا الرجل، فاعلمي أن مجرد الذهاب إلى السحرة ونحوهم ليس كفراً، وقول النبي صلى الله عليه وسلم: من أتى كاهناً فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد. رواه أبو داود وأصله في مسلم.
لا يراد به الكفر الأكبر بإطلاق، قال صاحب تحفة الأحوذي: فقد كفر…، الظاهر أنه محمول على التغليظ والتشديد كما قاله الترمذي، وقيل إن كان المراد الإتيان باستحلال وتصديق، فالكفر محمول على ظاهره، وإن كان بدونهما فهو على كفران النعمة. انتهى.
وعليه فإن كان زوجك يأتي السحرة ونحوهم مستحلا أو معتقداً أنهم يعلمون الغيب، فهذا كفر أكبر ولا يجوز لك البقاء على ذمته، وإذا كان يعلم أنهم كاذبون وأن الغيب لا يعلمه إلا الله، فهذا من الكفر الأصغر ولا يلزمك الانفصال عنه، ولكن يلزمك نصحه كما سبق، نسأل الله أن يصلح أحوال الجميع.
والله أعلم.