هذه مساله مختلف فيها و اختلف فيها علماء افاضل منهم من حرم ومنهم من اباح
من حرم عنده ادلته مثل الشيخ عبد العزيز آل الشيخ والشيخ سلمان العوده
ومن حرم عنده ادلته مثل الشيخ يوسف القرضاوي والشيخ طارق سويدان والداعيه عمرو خالد
ولان ديننا لين لطيف جميل …………………………….
ومن السفه تقليل قدر أيا منهم بل يدخل في دائرة الحرمه عروض العلماء
واحترام الراي والراي الاخر هذا هو اصل الديمقراطيه الاسلاميه وخلاف ذلك دليل على
الجهل والعصبيه القبليه…………………
ودمتم سالمين
والموسيقى اصلا امرها واضح وليس مشتبه .. صحيح ان علماء هذا العصر اختلفوا في حرمتها ولكن الذي استدل على انها جائزة جميع احاديثه ضعيفه وموضوعه .. لكن ماذا نقول في مذاهب الائمة الأربعة الذين اتفقوا وأجمعوا على حرمة الموسيقى .. وإليك الأدلة التالية ..
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف .. " حديث صحيح رواه البخاري
وفي الحديث دليل على تحريم آلات العزف والطرب من وجهين:
أولهما : قوله صلى الله عليه وسلم : " يستحلون " ، فإنه صريح بأن المذكورات ومنها المعازف هي في الشرع محرمة ، فيستحلها أولئك القوم .
ثانيا : قَرَنَ المعازف مع المقطوعة حرمته : الزنا والخمر ، ولو لم تكن محرمة ما قرنها معها ودلالة هذا الحديث على تحريم الغناء دلالة قطعية ، ولو لم يَرِد في المعازف حديث ولا آية سوى هذا الحديث لكان كافيا في التحريم وخاصة في نوع الغناء والذي يعرفه الناس اليوم . هذا الغناء الذي مادته ألفاظ الفحش والبذاءة ، وقوامه المعازف المختلفة من موسيقى وقيثارة وطبل ومزمار وعود وقانون وأورج وبيانو وكمنجة ، ومتمماته ومحسناته أصوات المخنثين ونغمات العاهرات .
قال شيخ الإسلام رحمه الله : فدل هذا الحديث على تحريم المعازف ، وهذا اسم يتناول هذه الآلات كلها ، كما قال: وأعلم أنه لم يكن في عنفوان القرون الثلاثة المفضلة لا بالحجاز ولا بالشام ولا باليمن ولا مصر ولا المغرب ولا العراق ولا خرسان من أهل الدين والصلاح والزهد والعبادة من يجتمع على مثل سماع المكاء والتصدية ولا بدفّ ولا بكفّ ولا بقضيب وإنما أحدث هذا بعد ذلك في أواخر المائة الثانية فلما رآه الأئمة أنكروه ..
عن نافع رحمه الله قال : " سمع ابن عمر مزمارا ، قال : فوضع إصبعيه على أذنيه
، ونأى عن الطريق ، وقال لي : يا نافع هل تسمع شيئا ؟ قال : فقلت : لا ، قال
: فرفع إصبعيه من أذنيه ، وقال : كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم فسمع مثل
هذا ، فصنع مثل هذا " صحيح ابي داود ..
أقوال أئمة الإسلام في الغناء و المعازف :
اتفقت مذاهب الأئمّة الأربعة على أن آلات اللهو حرام:
– فمذهب الإمام أبي حنيفة في ذلك من أشد المذاهب ، وقوله فيه من أغلظ الأقوال ، وقد صرح أصحابه بتحريم سماع الملاهي كلها كالمزمار والدف ، حتى الضرب بالقضيب ، وصرحوا بأنه معصية يوجب الفسق وترد بها الشهادة ، وأبلغ من ذلك أنهم قالوا : أن السماع فسق والتلذذ به كفر ، هذا لفظهم ، ورووا في ذلك حديثا لا يصح رفعه ، قالوا : ويجب عليه أن يجتهد في أن لا يسمعه إذا مر به أو كان في جواره ، وقال أبو يوسف في دار يسمع منها صوت المعازف والملاهي : ادخل عليهم بغير إذنهم لأن النهي عن المنكر فرض ، فلو لم يجز الدخول بغير إذن لامتنع الناس من إقامة الفرض .
– وسئل الإمام مالك رحمه الله عن ضرب الطبل والمزمار ، ينالك سماعه وتجد له لذة في طريق أو مجلس ؟ قال : فليقم إذا التذ لذلك ، إلا أن يكون جلس لحاجة ، أو لا يقدر أن يقوم ، وأما الطريق فليرجع أو يتقدم . وقال رحمه الله : إنما يفعله عندنا الفساق ،
قال ابن عبد البر رحمه الله : من المكاسب المجمع على تحريمها الربا ومهور البغايا والسحت والرشا وأخذا الأجرة على النياحة والغناء وعلى الكهانة وادعاء الغيب وأخبار السماء وعلى الزمر واللعب الباطل كله .
– و في مذهب الإمام الشافعي رحمه الله : ( وصرح أصحابه العارفون بمذهبه بتحريمه وأنكروا على من نسب إليه حله ) ، وقد عد صاحب كفاية الأخبار ، من الشافعية ، الملاهي من زمر وغيره منكرا ، ويجب على من حضر إنكاره ، وقال : ( ولا يسقط عنه الإنكار بحضور فقهاء السوء ، فإنهم مفسدون للشريعة ، ولا بفقراء الرجس – يقصد الصوفية لأنهم يسمون أنفسهم بالفقراء – فإنهم جهلة أتباع كل ناعق ، لا يهتدون بنور العلم ويميلون مع كل ريح ) .
– و في مذهب الإمام أحمد فقال عبد الله ابنه : سألت أبي عن الغناء فقال : الغناء ينبت النفاق بالقلب ، لا يعجبني ، ثم ذكر قول مالك : إنما يفعله عندنا الفساق) ، وقال ابن قدامة – محقق المذهب الحنبلي – رحمه الله : ( الملاهي ثلاثة أضرب ؛ محرم ، وهو ضرب الأوتار والنايات والمزامير كلها ، والعود والطنبور والمعزفة والرباب ونحوها ، فمن أدام استماعها ردت شهادته ) ، وقال رحمه الله : ( وإذا دعي إلى وليمة فيها منكر ، كالخمر والزمر ، فأمكنه الإنكار ، حضر وأنكر ، لأنه يجمع بين واجبين ، وإن لم يمكنه لا يحضر ) .
* قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : ( مذهب الأئمة الأربعة أن آلات اللهو كلها حرام ، ثبت في صحيح البخاري وغيره أن النبي صلى الله عليه وسلم أخبر أنه سيكون من أمته من يستحل الحر والحرير والخمر والمعازف ، وذكر أنهم يمسخون قردة وخنازير ، .. ولم يذكر أحد من أتباع الأئمة في آلات اللهو نزاعا)..
جميع ما ذكر سابقا ادلة الائمة الأربعة .. وقد اجمعوا على تحريمها .. فهل علماء هذا العصر أفضل من الائمة الأربعة !!!
عزيزتي الغلا .. لا لا توجد اساسا في الدين ديمقراطية ،، ولكن نسميه الاسلام دين يسر وليس دين عسر والاسلام في الكثير من اليسر ولله الحمد .. ولكن هل وقفت على سماع الموسيقى ..
ولا تنسي عزيزتي ان انتي محاسبة عن كل كلمة تكتبينها وتقولينها وتجرين خلفك من يبحث عن اي احد يحلل له هذا فيمشي خلف هذا الرأي فتزرين أوزارهم الى يوم القيامة
والراي الآخر غير مقبول البته ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وارجع واتسائل ماالذي يجعلنا متأخرين هل هو التعصب للراي
والراي الآخر غير مقبول البته ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
عزيزتي كما ذكرت سابقا بأن هذا ليس رأي .. وإذا انتي رجعتي لعلماء العصر.. فأنا حجتي هو قول واجماع الائمة الأربعة وليس معنى هذا انني متعصبة لرأيي !!! ولكنني قدمت الأئمة الأربعة على علماء العصر لأنهم أفضل واتصالهم اقرب الى صحابة النبي صلى الله عليه وسلم وأسانيدهم وأدلتهم اقوى ..
وتسألين ما الذي جعلنا متأخرين !!! ألا تعلمين ما الذي جعل امة محمد صلى الله عليه وسلم متأخرة ؟؟ باختصار هو الابتعاد عن الدين والسنة .. وليس شيئا اخر ..
ومثلما قلت سابقا بأن هذا ليس تعصب وانما اجماع الأئمة الأربعة .. راجعي أقوالهم جيدا عزيزتي .
بارك الله فيك اختي بنت الاملارات على النقولات الطيبه والادله القويه الواضحه من علماء وسلف هذه الأمه….
اختي العزيزه الغلا اردت ان ابين لك ان مسئلة الغناء وحرمة الاغاني قد اجمع على حرمتها علماء الامه من قديم ومن حديث ولم يقيموا كلامهم الا على ادله واضحه وبينه من الكتاب والسنه اوردت بعضها اختي بنت الامارات واورد البعض الاخر ولكن قبل ان اذكرها اردت ان ابين نقطه انت ذكرتها بقولك نرجع لكتاب القرضاوي والذي يبن فيه عدم تحريم الات الموسيقى وفاقول لك ان الادلة التى استند عليها فيه ادله ضعيفه ومنها ارآ لبعض المشايخ اي انها ليست ادله قرانيه او ادله قويه من لسنه …. ثم قولك بكلمة الراي فالدين عزيزتي ليس بالري فاذكر لك كلمة الصحابي الجليل علي رضي الله عنه عندما قال ((لو كان الدين بالرأي لكان مسح اسفل الخف أولى من اعلاه))
وقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه((اصبح اهل الراي اعداء السنه اعيتهم الاحاديث ان يعوها ةتفلتت منهم ان يروها فاستبقوها بالراي))
ومن الادله من القران على تحريم الاغاني والنعازف قوله تعالى:
قال تعالى((ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله بغير علم ويتخذها هزوا أولئك لهم عذاب مهين))
ومن الادله من السنه قول النبي صلى الله عليه وسلم(( ليشربن ناس من امتي الخمر يسمونها بغير اسمها يضرب على رؤوسهم بالمعزف والقينات ويخسف الله بهم الارض ويجعل منم القردة والخنازير ))اخرجه البخاري في التاريخ _1/1/305
-وقال عليه السلام((صوتان ملعونان في الدنيا :مزمار عند نعمه ورنة عند مصيبه)) اخرجه البزار في مسنده _1/377/795
_وقال صلي الله عليه وسلم((إني لم انه عن البكاء ولكني نهيت عن صوتين احمقين فاجرين: صوت عند نعمه ولهو ولعب مزامير الشيطان وصوت عند مصيبه ولطم وجوه وشق جيوب ورنه شيطان)) اخرجه الحاكم والبيهقي وابن ابي الدنيا في ذم الملاهي.
قال عليه السلام(( ان الله عزوجل حرم الخمر والميسر والكوبه والغبيراء وكل مسكر حرام))
والكوبه تعنب الطبل.
وعن عمران بن الحصين قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( يكون في امتي قذف ومسخ وخسف)) قيل يا رسول الله ومتى ذالك قال ((اذا ظهرت المعزف وكثرت القيان وشربت الخمر))…
واظن اختي الكريمه في هذا القدر من الاحاديث الظاهر كفايه ولدلاله على تحريم الغنى والمعزف وكما هو واضح فهذي ادله ليست لشيخ ولا لعالم بل هي لرسول الله ورسول الله لا ينطق الا بالحق قال تعال (( وما ينطق عن الهوى انه هو الا وحي يوحى)) وأحيلك ايضا الى كتاب الشيخ العلامه الالباني (( تحريم الات الطرب )) وهو كتاب شامل لجميع الادله من الكتاب والسنه واقوال الصحابه وراد على المخالفين وشبههم
والسلام عليكم