هي الحياة في يوم تضحك لنا وفي يوم تبكينا
وفيها البشر انواع منهم من يتقبل ضروف الحياة ويغلفها بالصبر
وينتظر من الله لحظات الفرج
ومنهم من لايتقبل
فيغلف حياته باليأس كأن الدنيا قد توقفت عند ذلك الحدث الذي الم بحياته
هل عرفتم الان ماهو الشيء الذي يجب ان نبعده عن طريقنا لكي نواصل السير
نعم انه اليأس الذي يكبت على صدورنا فيحول حياتنا الى احزان ونشاطنا الى خمول
فالانسان اليائس قطع صلته بالحياة ووضع نفسه في قوقعة اليأس
من ظن ان الحياة ستصفو له في كل الاوقات
لامحاله فهو يعيش في سراب لان الحياة ساعة وساعة
ستتوالى بك الاحداث
فتذكر من هم خير منك
انبياء الله صبروا واحتملوا وواصلو ا
فكان نصر الله لهم في الاخير
تذكر مااعده الله للصابرين ويكفيك انه حمل لك البشاره في كتابه الكريم
فقال (
الله يبشرك بانه يحتفظ لك بالأجر العظيم
هل بعد هذه البشاره اسلم نفسي لليأس والقنوط
اي البشر انا من يفرط في هذا العطاء
لانترك اللحظات المؤلمه في حياتنا تسرق جياتنا منا
هي لحظات فلتكن في انفسنا مجرد ذكريات
نستلهم منها العبر والدروس
ولاندعها توقفنا عن مواصلة السير في الدروب
هي دروب الحياة لاتنسى فيها التوكل على الله
ولاتنسى ان تمد يديك اليه ولا تستعجل القبول
ففي كل تأخيره خير لاتعلمه انت ولكن يعلمه رب العباد
فأسلم امرك اليه
وأسأله فسيعطيك
ويفرج عليك
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة – ميمي – 
الله يصبر الجميع شكرا عل المرور