عندما يشعر الإنسان بالوحده تتداخل عليه الأفكار وتتشابك عليه الأمور فيتعكر مزاجه بالغالب وفي هذا الوقت بالذات تفكيره يزيد من شدة تعقيده وشعوره بالكآبه ألغامضه,,,فالوحده أذا أقترن معها السلبيه في التفكير فهي قاتله .. فأقتلها.. إلا في حاله واحده وهي الوحده مع الله سبحانه وتعالى لمحاسبة النفس,,,وتهيئتها لتقبل أمور الحياة الطارئه والمتغيره .. ففي هذه الحاله فقط أنصح بالوحده.
الثاني : الأحزان والهموم
أن كنت تحمل من الأحزان جبال ومن الهموم مثلها فتذكر بأنك تؤجر على ذلك إن صبرت واحتسبت فأقتل الحزن المميت الذي يحثك على البكاء دائما بسبب ومن غير سبب ,,, هذه الأحزان تستحق القتل فأقتلها.
الثالث: الكبرياء والعلو
إذا وجدت نفسك ذو منصب وذو حسب ونسب عريق ومن عائله ثريه فتذكر أخوانك الفقراء المحتاجين إليك فأن كنت تراهم مجرد فقراء ويستحقون المعاناة ألتي هم بها لتبقى أنت الأغنى والاهم في هذا العالم فكبرياؤك وعلوك هنا قاتلين لك فأقتلهما.
الرابع: الأنانيه والغرور
كلمتان لمعنى واحد !!! الغرور هو نهاية الشخص فاحذره والآنانيه نهاية النهاية ,,, فكن حذرا وتذكر أن الايثار أجمل عطاء أن كنت تملكه فان لم يكن فتعلمه وأقتل الانانيه والغرور
الخامس: الحقد والحسد
نارين كل منهما أشد من الأخرى , فالحقد شيء دفين في القلب يتولد بالتصرفات وبالتعامل مع الناس, انه شر ونار تهلك صاحبها فحاول التخلص منها بشتى الطرق, الحقد قاتل لصاحبه فاقتله .أما الحسد فهو مرض عضال يجبر صاحبه على الموت البطيء فهو لا يرتاح برؤية غيره سعيدا ومتنعما ,,,بل يريد كل شيء لنفسه فقط !!! تخلص منه بقول ( ما شاء الله لا قوة الابالله ) وقول ( بارك الله له فيما أعطاه ) وقراءة المعوذات فالحسد مرض عضال قاتل لصاحبه فاقتله.
تسلمين الغاليه ع طرحج للموضوع الحلو وربي يحفظج من كل شر ويوفقج ويسعدج ويستر عليج دنيا واخرهـ . .
لكن فترات تيي للواحد الضيجه من غير سبب ولكن مع الاستغفار تزول ان شاءالله
في ميزان حسناتج ان شاء الله
تسلمين أختي
ساهموا في حملة "أعينوهم"
لإغاثة منكوبي المجاعة في الصومال
على قناة "نور دبي"
يومي الثلاثاء والأربعاء 16 – 17 أغسطس
من الساعة 4:00 عصرا – 6:00 مساء
و من الساعة 10:30 مساء – 1:00 فجرا
6212 اغاثة الصومال 20 درهم
6215 اغاثة الصومال 100 درهم
في الصحيحين من حديث ابن عباس رضي الله عنهما:
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أجود الناس
وكان أجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل فيدارسه القرآن،
فلرسول الله صلى الله عليه وسلم حين يلقاه جبريل أجود بالخير من الريح المرسلة.