تخطى إلى المحتوى

أدلة عن تحريم الجماع في الدبر .تعالوا واتفقهوا في دينكم ودنياكم .واحذروا ثم احذروا

للأسف قريت موضوع لبعض الأخوات تتكلم فيه عن هذا الموضوع -جزاها الله خير- لأني لاحظت أن في بعض الحريم والبنات ناقصات بعض الثقافة في هذا الأمر…

فهذه أجابة لبعض استفساراتكن…يبتلكم اياه من موقع سيرة الأسلام

https://sirah.al-islam.com

***

[تحريم الدبر ]

في " سنن أبي داود " عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ملعون من أتى المرأة في دبرها .

وفي لفظ لأحمد وابن ماجه : لا ينظر الله إلى رجل جامع امرأته في دبرها

وفي لفظ للترمذي وأحمد من أتى حائضا أو امرأة في دبرها أو كاهنا فصدقه فقد كفر بما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم

وفي لفظ للبيهقي من أتى شيئا من الرجال والنساء في الأدبار فقد كفر

وروينا من حديث أبي علي الحسن بن الحسين بن دوما عن البراء بن عازب يرفعه كفر بالله العظيم عشرة من هذه الأمة : القاتل والساحر والديوث وناكح المرأة في دبرها ومانع الزكاة ومن وجد سعة فمات ولم يحج وشارب الخمر والساعي في الفتن وبائع السلاح من أهل الحرب ومن نكح ذات محرم منه

وفي " مسند الحارث بن أبي أسامة " من حديث أبي هريرة وابن عباس قالا : خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل وفاته وهي آخر خطبة خطبها بالمدينة حتى لحق بالله عز وجل وعظنا فيها وقال " من نكح امرأة في دبرها أو رجلا أو صبيا حشر يوم القيامة وريحه أنتن من الجيفة يتأذى به الناس حتى يدخل النار وأحبط الله أجره ولا يقبل منه صرفا ولا عدلا ويدخل في تابوت من نار ويشد عليه مسامير من نار

قال أبو هريرة : هذا لمن لم يتب .

فأما عن الملامسة لحلقة الدبر بالإصبع فلا حرج في ذلك ، ولكن البعد عن ذلك أولى لعدم الانسياق لما وراءه .

وأما عن إيلاج الإصبع في الدبر فيمنع ، وذلك لأمور :

1- الدبر هو محل النجاسة المغلظة .

2- من علل منع الوطء في الدبر ملاقاة العضو للنجاسة المغلظة ، وكذلك إدخال الاصبع فيه ملامسة لعين النجاسة المغلظة بغير حاجة .

3- إن هذا الفعل مما تأنف منه الفطر السليمة والأذواق المستقيمة ، وإنما هو تقليد أعمى لمن انتكست فطرهم ، وتبلدت ‏أذواقهم ، وجعلوا كل همهم إشباع شهوتهم الحيوانية غير مراعين أدباً ولا خلقاً ولا ‏طهارة . فأراهم هواهم حسناً ما ليس بالحسن .

4- إن ‏استمرار ذلك الفعل والمداومة عليه قد يجر الفاعل إلى ما هو أشنع وهو الوطء في ‏الدبر، وتلك عادة من يتبع هواه في كل ما ‏يزينه له فإنه يتدرج لإيقاعه في الأمور العظام بتزيين ما هو أخف ، ثم الانتقال ‏به شيئاً فشيئاً حتى يوبقه ويقع في اللوطية الصغرى ( وطء المرأة في دبرها ) ،‏ وقد ضرب النبي صلى الله عليه وسلم لذلك مثلاً جلياً جليلاً فقال : " إن الحلال بين وإن الحرام بين وبينهما مشتبهات لا يعلمهن كثير من الناس فمن اتقى الشبهات استبرأ لدينه وعرضه ومن وقع في الشبهات وقع في الحرام كالراعي يرعى حول الحمى يوشك أن يرتع فيه ، ألا وإن لكل ملك حمى ، ألا وإن حمى الله محارمه ، ألا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهي القلب " مسلم (4094)

5- إن فيما شرع الله تعالى من الاتصال بين الزوجين غنى عن غيره ، ولم ينه الله تعالى عن شيء إلا وفيه ضرر .

وهذه الفتوى يبتلكم اياها من هذا الموقع
https://www.islamqa.com/index.php?ln=ara&QR=40520

وأتمنى أني أعطيتكم بعض الأدلة…

مشكورة اختي ويجعلها ربي في ميزان حسناتج

يزااااااااااااااااج ربي الف خييييير.. ع الموضووووع ..
وجعله في ميزااان حسنااااتج يالغلااا.. ^_^

تسلمون عزيزاتي…وأنا اللي مستغربته كيف في بنات لي الحينه وحريم ما يعرفون في هذا الشي…

اعوذ بالله واستغفر الله اشكرج اختي

يزااااااااااااااااج ربي الف خييييير.. ع الموضووووع

استغفر الله

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.