آفة أصابت المجتمع فاحذروها

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أصبح هذا القسم للأسف الشديد محطة للمشاكل العاطفيه فحسب ، صحيح أن هناك منها ما هو على قدر كبير من الأهميه ولكن أيضاً هناك منها بدون أهميه.

ولكن للأسف أصبح التركيز على المشاكل العاطفيه أكثر .
هناك الكثير من المشاكل الموجودة في مجتمعنا أود أن أتحدث عن واحده منها اليوم .

هذه المشكله هي حديث العصر وآفت المجتمع ، هذه المشكله يتمت الكثير من الأطفال ورملت الكثير من الأزواج وثكلت الآباء والأمهات .

مشكلتنا السرعة الجنونيه في قيادة السيارات

هذه السرعة دخيلة على المجتمع ، في الماضي عند دخول تلك المركبات إلى مجتمعنا اعتبرها الناس نعمه لأنها كانت تقصر المسافات وتوفر الوقت ، وكان آباؤنا يقودون تلك المركبات بروية وتأني من مبدأ ( في التأني السلامه وفي العجلة الندامة).
بالرغم من أنه لم تكن موجودة بكثره ولم تكن هناك ارشادات مرورية لكن كان لديهم وازع ديني قوي وكانو يخافون من زيادة السرعة خوفهم من الحاق الضرر بهم وبغيرهم واستمر هذا الحال حتى أوائل فترة التسعينات (الخمس سنوات الأولى منها تقريباً ) بعد ذلك تغير الحال بسبب دخول سباق السيارات إلى بلدنا أصبح الشباب يمارسون السباق في الشارع وكأن الشارع حلبة سباق.
ورغم الكوارث التي حدثت والإرشادات المروريه والقوانين الصارمه والغرامات الماليه هل هناك من متعظ ؟ للأسف الشديد لا .

سأخبركن ببعض الأمثله التي شاهدتها وسمعت عنها .

كنت مره أقود سيارتي متجه إلى منزلي وكان الشارع شبه فاضي وأنا أدور حول الدوار ، وإذا بي أسمع صوت فرامل سيارة قادمة من بعيد بسرعة جنونية لدرجة أن صاحبها لم يستطع التوقف ولم أستطع أنا زيادة السرعة لأن المجال غيرمسموح.
والنتيجة كانت أنه ارتطم بسيارتي مما أدى إلى توقف السيارة بصورة مفاجئه ،
ولم أعي ماحدث إلا بعد أن سمعت صراخ من عنده وفجأه وجدت الدخان ينبعث من سيارته ( دخان الفرامل بسبب السرعة ) وعندما نزلت من سيارتي وجدت عجلت السيارة أصبحت بشكل طبق خخخخخ .

المهم بعد انتهاء الإجراءات وأخذ السيارة تضايقت وقلت لزوجي هو أعمى لايرى قال لي لكنه لم يقصد أذيتك قلت له صح ولكنه قصد السرعه ولم يراعي أسرته التي كانت معه.

وموقف آخر شاب أتى مسرعاً سرعه جنونية ومر على وفد سياحي ، الوفد كان يقف بعيد عن الشارع لكن بسسب السرعة الزائدة انحرفت السيارة وأخذت في طريقها فتاة لم يتجاوز عمرها الـ16 سنه ، ارتطمت هذه الفتاه بمقدمة السيارة فدفعتها للأعلى ثم أسقطتها على الأرض محدثه وفاتها .
تخيلوا الموقف ما حال أهلها جاؤا للسياحة وتغيير الجو ولكن تغيير الجو تحول إلى كارثة أفقدت الوالدان ابنتهما.

اثنان من الشباب مع أصحابهما كل منهما يقود سيارته بسرعة جنونية والسبب السباق بينهما ، وياليت كان السباق في مكان واسع يكاد يخلو من الناس ، للأسف كان السباق بالقرب من السوق ولأن هناك خط ميلان في الشارع لم يستطيعا التحكم في السرعة فارتطما في السيارات القادمة على الخط الآخر مما أدى إلى انقلابهما ناحية المحلات وقتل أحد الأفراد الموجودين هناك ، هذا الشخص الذي قتل هناك تبين أن أتى ليشتري حاجات لأسرته.

شاب مراهق يقود دراجته الناريه وسط الأحياء الشعبيه بسرعة جنونية ، والنتيجة ارتطم بجدار أحد المنازل مما أدى إلى سقوطه من الدراجة على رأسه وسقوط الدراجة عليه محدثة نزيف في الدماغ ثم الوفاه .
انظروا بعدها حسرة والديه عليه.

في أحد المناطق في الدولة توجد هناك صيانة طرق وتحويلات ، الشباب لم يراعي هذه النقطة ، سياراتان تسسابقان بسرعة جنونية دخلتا في الطريق ضاق الشارع بسبب التحويلات لم يستطيع الشباب التحكم بالسرعه والنتيجة انقلبت السيارة الأولى على الثانيه والثانيه انقلبت على الشاحنه وسيارة نقل صغير كانتا في الخط المجاور (الرجعة) مما أدى إلى وفاة خمسة أشخاص والباقي إصابات بليغة.

وهناك الكثير لا تتسع الصفحة لكتابته.

لم يقف الأمر عند الشباب حتى البنات كل منها تتباها بقدرتها على السرعة

السرعة قاتلة قاتلة قاتلة

نصيحة:
قد يوجد لديك مريض او مصاب تريدين نقله إلى المستشفى بسرعة عليك تشغيل الإشارات الأبعة والضغط على البوق بين فترة وفترة ( هرن السيارة)

لكن سؤالي للجميع هل هناك شيء مهم تتسارعون إليه أهم من حياتكم؟

مشكوره الغاليه على هذا الموضوع المهم ،والى كلنا انعانى منه.بس مافى شى فى ايدنا غير الدعاء بالهدايه.والله يهدى الجميع.

يسلمووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو

الموضوع وايد روعه

بس من يسمع ؟؟؟

مشكووووووره الغلا ع الموضوع مانقول غير الله يهديهم

لا حياة لمن تنادي اختي

المسؤولون يضعون قيودا ويقررون غرامات وعقوبات كي يردعوا بها مهووسوا السرعة الزائدة لكن بلا فائدة فكلما زادت العقوبات تضاعفت اعداد الوفيات للاسف

ناقصوا العقل ومحبوا شوارع الموت لا يأبهون لما يفعلون الا عندما تقع الفأس في الرأس وبعدها لا ينفع الندم

دماء على اسلفت الشوارع والسبب تهور البعض فيقضي على نفسج ويجر وراءه اوراحا بريئة لا ناقة لها ولا جمل

حتى لو تكلمنا من اليوم حتى قيام الساعة فلا احد يسمع او ربما يسمعون من اذن ويتركون الباب مفتوحا بالاذان الثانية كي يخرج كل الكلام المسموع

الله يهديهم ,,, فالارواح أمانة لا يجوز هدرها من غير حق

شكراً خواتي على المرور وفعلاً مثل ما قلتن الله يهديهم

مره مت أخوي قالت لي : (( أيام ما كنا ندرب في العين كنا يومياً أطلع الصبح من دبي إلى العين وعلى طول الخط بنات يسوون سباق وبعد كم يوم لاحظت سيايير شباب يتسابقون وياهم))

شفت لوين وصلنا

ترى هالفئة من الناس عندها كل ممنوع مرغوب حتى ولوعلى حساب الأرواح