تخطى إلى المحتوى

آداب الزوج مع زوجته

  • بواسطة

آداب الزوج مع زوجته

معاشرتها بالمعروف ، ومعاملتها بالحسنى ، كأن يشفق عليها ، ويحسّن خلقه معها ، فإن ذلك من علامات الإيمان ، وخير الناس خيرهم لأهله ولنسائه .

– أن ينفق عليها بالمعروف ، وهو في حدود المسكن الصالح الذي تصان فيه حرمة الزوجة ، واللباس الصالح الذي يصونها من الابتذال ، والطعام الصالح الذي يغذي الجسم ، وهو على قدر الاستطاعة المالية .
– أن ينبسط معها في البيت ، فيسرّ للقائها ، ويستمع إلى حديثها ، ويمازحها ويداعبها ، ويلاطفها ، ويدخل السرور على قلبها بهدية أو أي شيء تحبه ، وأن يشكرها على ما تقوم به من أعمال كأن يقول لها : بارك الله فيكِ … وأن يرتاح لها وترتاح له ، وأن يبث لها أسراره ، ويشاورها في أموره ، ويأخذ برأيها إن لم يكن فيه مخالفة أو معصية …
– أن يحسن إليها على الدوام ، فيكلمها برفق ، ويتجاوز عن بعض الهفوات ، ويقدم لها النصح بلين ، واحتمال الأذى منها ، والحلم عند طيشها وغضبها ، ولو راجعته في الكلام ، ولا يتركها في البيت الساعات الطوال دون أن يتكلم معها ، أو يحدثها ، أو يجالسها ، بل عليه أن يجالسها ، ويؤاكلها …
– أن يتزيّن ويتجمل لها ، كما يحب هو أن تتزين وتتجمل له ، فلها مثل الذي عليها ، فيظهر بمظهر حسن ، فيلبس أجمل ثيابه وأجودها ، وأن ينظف بدنه وثيابه ، ويعتني بسنن الفطرة ، كتقليم أظافره ، وقص شاربه ، وتسريح لحيته وشعره ، وحلق عانته ، ونتف إبطه ، وتنظيف أسنانه – بسواك أو بفرشاة – وأن يتطيّب ويتعطر ، ولا يأكل طعاماً يؤذيها برائحته ؛ كبصل أو ثوم ، وأن يكف عن التدخين – إن كان مدخّناً – فهو حرام ، وفيه إيذاء للنفس وللآخرين وخاصة زوجته ، ورائحته منفرة …
– أن يغار عليها في حدود الاعتدال ، كأن تتكلم مع أحد من حاجة ، أو تصافح أجنبياً عنها ، أو تذهب للطبيب لوحدها ، أو للسوق بمفردها … ولا يتساهل معها في كل ما يؤذي شرف الأسرة ، أو يعرضها لألسنة السوء … فمن لا يغار على عرضه فهو الديّوث الذي لا تثور فيه الحميّة إذا تعرضت زوجته للسوء .
– أن لا يبالغ في إساءة الظنّ ، والتعنت ، وتجسس البواطن ، فغيرة الرجل على أهله من غير ريبة يبغضها الله تعالى .
– أن لا يهجرها إلا في البيت ، وأن لا يهجرها في المضاجع مدة طويلة ، أو أن يزهد في معاشرتها ، فإن فعل ذلك وهو قادر مستطيع فهو آثم ، ومخالف لسنّة النبي صلى الله عليه وسلم الذي كان يصوم ويفطر ويصلي ويرقد ويتزوج النساء ، فمن رغب عن سنته – صلى الله عليه وسلم – فليس منه – ولو كان الرجل إماماً عابداً زاهداً لا يحل له أن يترك زوجته ويهجرها لأجل العبادة – .
– أن لا يكلفها عملاً فوق طاقتها ، وخاصة إذا كانت مريضة ، أو حائضاً ، أو حاملاً ، أو نفساء ، ومن النساء من إذا كانت في هذه الحالة لا تستطيع أن تقوم بخدمة الزوج كما في حالتها الطبيعية ، فتجده يحاسبها حساباً شديداً على أقل تقصير ، وليس هذا من معاني الرحمة التي يجب أن تسود بين الزوجين .
– أن لا يتحدث الزوج عن أسرار الحياة الزوجية للناس فيما يدور بينه وبين زوجته من معاشرة وجِماع ، ويتفكه في ذلك في المجالس ، فينشر سرها ، ويهتك عرضها ، فإن فعل ذلك فهو من شرّ الناس .
– عدم الإضرار بها ، وعدم ضربها ، فإن كان لا بد من الضرب للتأديب – كأن يضربها على ترك صلاة ، أو الخروج من البيت بغير إذنه أو رغماً عنه ، أو ترك إجابته إذا دعاها للفراش وهي طاهرة من غير عذر لها كتعب أو مرض … – فيكون الضرب غير مبرح ؛ فلا يكسر لها يداً ، أو ساقاً ، أو سِنّاً ، ولا يسيل لها دماً ، ولا يستعمل في ضربه إياها سكيناً أو ، عصاً ، ولا أي آلة حادة أو قاتلة كمسدس ، ولا يضرب الوجه ؛ لأنه محل التكريم ، ولا يضربها على بطنها إذا كانت حاملاً ، ولا يضربها ضرباً يُسبب لها إعاقة مزمنة ، أو مرضاً مؤلماً
– إن كان له أكثر من زوجة ، فعليه أن يعدل بينهن في أمور كثيرة ؛ كالأكل والشراب ، والكسوة ، والمسكن ، والمبيت … ولا يلزم القسم فيما لا يملك من الحب ونحوه .
وصلى الله وسلم وبارك على النبي المبارك وعلى آله وصحبه أجمعين والحمد لله رب العالمين
خليجيةخليجيةخليجيةخليجية

الشيخ عرسان غازي حجاجرة

مشكوره الغالية

يعطيج العافيه

ربي يعطيج الصحة والعافية

بارك الله فيج أختي ^_^

.. أستغفر الله العظيم
من كل ذنب عظيم ..

يزاج الله خير عزيزتي …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.