تخطى إلى المحتوى

][`~*¤!||!¤*~`][هل هذه الأحاديث عن سورة يس صحيحة ؟ ][`~*¤!||!¤*~`][

  • بواسطة


الشيخ. عبدالرحمن السحيم
عضو مركز الدعوة والإرشاد

السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
فضيلة الشيخ/ عبد الرحمن السحيم -حفظكم الله-.
قرأت أحاديث كثيرة عن فضل سورة (يس) ولكن هل هي صحيحة أم لا وجـزاك اللــه خيـــرا..
اقتباس:
الحمد لله رب العالمين جعل كلامه بلسم وشفاء من كل داء ورحمة من كل بلاء ومخفف لكل عناء وفرحة لكل محزون وجعل لكل شيء قلبا، وقلب القرآن يس، فجعلها رحمة للأموات كما هي للأحياء. قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: (اقرءوا يس على موتاكم)
عن أم الدرداء قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: (ما من ميت يُقرأ عليه سورة يس إلا هونّ الله عليه).
عن أنس قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: (من دخل المقابر فقرأ سورة يس خفف الله عنهم يومئذ، وكان له بعدد من فيها حسنات).
عن أبى هريرة قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: (من قرأ سوره يس في ليلة ابتغاء وجه الله غُفر له في تلك الليلة).
عن أنس قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: (إن لكل شئ قلباً وقلب القرآن يس، ومن قرأ يس كتب الله له بقراءتها قراءة القرآن عشر مرات) رواه الترمذي.
عن عائشة -رضي الله عنها- قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: (إنّ في القرآنِِ لسوره تشفع لقارئها، ويُغفر لمستمعها ألا وهى سورة يس، تدعى في التوراة المُعِمّة) قيل: يا رسول الله وما المُعِمّة؟ قال: (تعم صاحبها بخير الدنيا وتدفع عنه أهاويل الآخرة وتدعى الدّافِعة والقاضية) قيل: يا رسول الله كيف ذلك؟ قال: (تدفع عن صاحبها كل سوء وتقضى له كل حاجة، ومن قرأها عدلت له عشرين حجة، ومن سمعها كانت له كألف دينار تصدق بها في سبيل الله، ومن كتبها وشربها أدخلت جوفه ألف دواء وألف نور وألف يقين وألف رحمة وألف رأفة وألف هدى ونزع عنه كل داء وغل). ذكره الثعلبي من حديث عائشة، والترمذي الحكيم في (نوادر الأصول) عن حديث أبى بكر الصديق -رضي الله عنه- مسنداً والترمذي الحكيم في (نوادر الأصول) عن عبد الأعلى قال حدثنا محمد بن الصلت عن عمر بن ثابت عن محمد بن مروان عن أبى جعفر قال: من وجد في قلبه قساوة فليكتب (يس) في جام بزعفران ثم يشربة، حدثني أبى -رحمة الله-، قال حدثنا أصرم بن حَوشَب، عن بقية بن الوليد، عن المعتمر بن أشرف، عن محمد ابن على قال: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: (القرآن أفضل من كل شئ دون الله وفضل القرآن على سائر الكلام كفضل الله على خلقة فمن وقّرَ القرآن فقد وقّرَ الله ومن لم يوقّر القرآن لم يوقّر الله وحرمة القرآن عند الله كحرمة الوالد على ولده القرآن شافع مشفّع وما حِِِِِلُ مصدّق (قال بن الأثير: ما حل أي خصم مجادل مصدّق) فمن شَفَع له القرآن شفعّ ومن مَحَل به القرآن صٌدّق.
ومن جعله أمامه قادهٌ إلى الجنة ومن جعله خلفه ساقه إلى النار وحملة القرآن هم المحفوفون برحمة الله الملبُسون نور الله المعلّمون كلام الله من والاهم فقد والى الله ومن عاداهم فقد عادى الله..
نفع الله بعلمك العباد والبلاد

الجواب:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته..
وجزاك الله خيرا وحَفِظَك الله وَرَعَاك.
لا يثبت في فضل سورة (يس) حديث، ولم يثبت فيها أيضا أنها تُقرأ على المحتضر ولا على الميت في قبره، بل قراءة القرآن في المقابر من الأمور المحدثة المبتدعة.
كما أن القراءة على روح المتوفَّى أيضا من الأمور المحدثة المبتدعة، بل السنة أن يُدعى للميت بعد أن يُقبر، ويُدعى له بالثبات.
ولذا كان النبي – صلى الله عليه وسلم – إذا فرغ من دفن الميت وقف عليه، فقال: استغفروا لأخيكم، وسَلُوا له التثبيت، فإنه الآن يسأل. رواه أبو داود. والله أعلم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.