يوجد بسملة وهذا كلنا مجمعين ومتفقين عليه.
ولكن!! هل جميعنا يعلم ان البسملة في سورة الفاتحة تختلف عن باقي البسملات في السور ؟؟؟؟؟
لا أظن ذلك والسبب هو جهلنا وعدم التحقيق في هذا الامر أبدا….
وجه الاختلاف :
هل تعلم أيها المسلم أن البسملة في سورة الفاتحة تعتبر آية من آيات السورة ؟
بينما لاتعتبر في باقي السور … وللتأكد من ذلك يمكنكم ان تفتحوا القرآن الكريم وتنظروا الى سورة الفاتحة ،،
كثير من المسلمين لا يبدأ بالبسملة عند قراءة سورة الفاتحة ويعتبرها ليست آية من الآيات ولا اعلم ماالسبب بينما
الفتوى الصحيحه :
فتوى ابن عثيمين :
الصحيح أن البسملة ليست آية من سورة الفاتحة ، والدليل على هذا أن النبي – صلى الله عليه وسلم – كان لا يجهر بها ، كما يجهر ببقية الآيات
ودليل آخر حديث أبي هريرة عن النبي – صلى الله عليه وسلم – أنه قال عن الله تعالى : " قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين فإذا قال الحمد لله ربِّ العاالمين قال الله حمدني عبدي " وذكر تمام الحديث 0أخرجه مسلم 0
ولو كانت البسملة من الفاتحة لبينها النبي – صلى الله عليه وسلم – 0
ولأنه ثبت بالاتفاق أن الفاتحة سبع آيات وإذا قسمناها على الوجه الذي أتى القرآن الكريم عليه تبين أن البسملة ليست من الفاتحة ، لأننا إذا جعلناها سبع آيات ،
والبسملة منها صارت الآية الأخيرة منها طويلة لا تتناسب مع الآيات الأخرى ، ولأن قوله تعالى في الحديث القدسي :
" قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين " يقتضي أن تكون أول الآيات الحمد لله رب العالمين
لأن الحمد لله ، رب العالمين لله ، الرحمن الرحيم لله ، مالك يوم الدين لله ، إياك نعبد وإياك نستعين بين الله وبين العبد ، اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين أنعمت عليهم ،
غير المغضوب عليهم ولا الضالين للعبد ، فتكون ثلاث آيات من أول السورة لله ، وثلاث آيات في آخر السورة للعبد والآية الرابعة وهي الوسطى بين الله وبين العبد.
الاستعاذة ليست واجبة قبل البسملة ، وإنما الذي دلّت عليه الأدلة أن البسملة واجبة ،وكنت قد ذكرت الأدلة فيها لمن سألني عنها وإليك الأدلة :
البسملة آية من الفاتحة لقوله عليه الصلاة والسلام : إذا قرأتم ( الحمد لله ) فاقرأوا ( بسم الله الرحمن الرحيم ) إنها أم القرآن ،
و أم الكتاب ، والسبع المثاني ، و ( بسم الله الرحمن الرحيم ) إحدى آياتها . رواه البيهقي وغيره .
ولقول أم سلمة رضي الله عنها : قراءة رسول الله صلى الله عليه وسلم ( بسم الله الرحمن الرحيم . الحمد لله رب العالمين . الرحمن الرحيم . مالك يوم الدين ) يُقطّع قراءته آية آية . رواه الإمام أحمد وأبو داود .
ولكنه لا يجهر بالبسملة .
قال أنس رضي الله عنه : صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبي بكر وعمر وعثمان فلم أسمع أحدا منهم يقرأ بسم الله الرحمن الرحيم . رواه مسلم .
أي لم يكونوا يجهرون بها ، بدليل قوله رضي الله عنه : صليت خلف النبي صلى الله عليه وسلم وأبي بكر وعمر وعثمان فكانوا يستفتحون بـ ( الْحَمْدُ للّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ )
لا يذكرون ( بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمـَنِ الرَّحِيمِ ) في أول قراءة ولا في آخرها . رواه مسلم .
فمن مجموع الأدلة يتبيّن وجوب قراءة البسملة في أول الفاتحة سرّاً ولا يجهر بالبسملة
سنة، قراءة التسمية عند قراءة الفاتحة أو غيرها من السور سنة في الصلاة وخارجها، وليست واجبة، هذا هو الصواب ,, https://saaid.net/Doat/assuhaim/omdah/081.htm
الصراحة ما كنت منتبهة ..
ف ميزان حسناتج ان شالله
سبحان الله ريلي من اسبوع تقريبا امنبهني على هالمعلومه