سيكون هذا الموضوع هو بوابة صغيرة .. أو نافذة نطل بها على الحياة السرية و الخاصة للفتيات و الشبان و من ثم سننتقل بعدها لحياة المرأة و الرجل ..
منها سألقي الضوء على كثير من المفاهيم و الحكايات و الأخبار و الأهم من ذلك
[blink].. الأسرار ..[/blink]
.
.
أتمنى أن تتابعوني و تستفيدوا مما سيُطرح لاحقاً ..
.
.
.. سن المراهقة ..
أصعب المراحل التي تمر على الفتاة و الشاب هي سن المراهقة …
تعالوا معي لنرى ضوءاً على حياة الفتيات و ما الذي يحدث بالضبط في كواليسهم الخاصة ..
[blink]هسسس ! [/blink]
تابعوا بهدووء .
لدينا ثلاثة أعمار مهمة تنتظر فيها الفتاة ما سمعت عنه مطولاً من مدرستها أو زميلاتها أو شقيقاتها الأكبر أو حتى والدتها … إنها سر الفتيات الدفين في ذلك العمر … و الحدث الغامض الغريب … هناك فتيات يخجلن بفرح ( كونهن دخلن عالم الأنوثة و أصبحن فتيات بمعنى الكلمة ، مودعين حياة الطفولة و شقاوتها ) و هناك فتيات تعاني من الغضب و المقت على هذا الحدث المزعج في حياتها …
و هذا يحدث ما بين عمر .. العاشرة و الأحد عشر .. و الثانية عشر تقريباً … قد يتأخر موعده عن هذه الأعمار و قد يسبقهم … لكن في هذا العصر أصبحت تلك الأعمار هي الأساس …
إن الفتاة لا تنتبه على التغييرات الكبيرة التي تحدث لها إلا إن صادفت صورة قبل فترة البلوغ … و تتفاجأ كثيراً … أو يتفاجأ فيها من لم يقابلها ما بين ذلك التغيير …
من هنا تتبلور حياة الفتاة السرية … و كل مقتطفاتها الغامضة …
فتكثر في المدارس القلوب الحمراء … و المحبة الشديدة بين الصديقات …و أحياناً الإخلاص الزائد … و الحساسية المفرطة … و تشهد الفتاة غضباً و تمرداً شديداً … و رغبة في الانفتاح على العالم و خاصة …… ( الجنس الآخر )
لا يستهجن كل الرجال هذه المرحلة … نعم هي مبالغة فيها بحدة … إنما عواطف الفتاة في تلك السن تكون بلا ضوابط و تشكل مرحلة فوضوية من حياتها … و تصبح غارقة في عوالم من الأسئلة تريد أن تفهم كل شيء يحدث معها …
إن قلت أن كل الفتيات مهما كانت حالتهم في تلك المرحلة يستطعن أن يسيطرن على ما يصبن به من مشاعر جياشة أو حساسية مفرطة تجاه أي قدوة أمامهم … فصدقاً الأمر عبث …
لكن أهم نقطة في تلك المرحلة ::-
تقبل الفتاة بهذه التغييرات و استيعابها .. و التحدث معها كثيراً بحيث تصبح أمها صديقة مقربة لها .. تشرح لها ما تعجز عن فهمه … خاصة أنها قد تلجأ لمعرفة كل ما يدور في رأسها من صديقاتها و اللواتي قد تكون لديهن معلومات خاطئة جداً …
كما أن توجيه طاقة الفتاة إلى رياضة ما أو إلى نشاط جميل و تقوية معنى صلتها بالله و محاولة تقريبها من واجباتها و سلوكياتها هو أمر بالغ الأهمية لتوجيه فكرها بشكل صحيح ..
فلا نغذي الخوف الذي لديها و لا نزيد تمردها و تخبطها …
.
.
في تلك المرحلة أخطر ما فيها هي السلوكيات السيئة و التي قد تتجاوز الحد …
منها ::-
الفتاة تحب في تلك الفترة أن تكون مُغامرة .. أن تعيش قصة حب رومانسية .. أو بمعنى أقل وطأة أن يهتم بها أحد و تعيش قصة سندريلا الأميرة الجميلة .. و * يكون لديها نوع كبير من المغامرة …
أو
قد تعيش الفتاة في تلك الفترة انعزالا شديداً … فتصبح منكبة على بعض الهوايات بكل أشكالها العادية منها أو الغريبة التي لم تكن في رأسها يوماً … و تجدها منغمسة فيه لا تتحدث فيها مع أحد بحيث تبقى منفردة في عالمها الخاص الذي تحاول خلقه …
أو
أنها أحياناً تطال المسألة أن تُجرب مع فتيات أخريات بعض السلوكيات السيئة و التي قد تصل إلى مصادقة بعض الشبان … أو التعرف إلى العادة السرية … أو تجربة ما يشاهدنه في التلفاز من مشاهد مع بعضهن …
.
.
كل تلك المظاهر قد تسير بشكل جيد عدا بعض السلوكيات التي تبقى كرواسب لدى الفتاة دون أن تهتدي للصواب …
و ما سألقي عليه الضوء بشكل أساسي هو العادة السرية أولاً …
.
.
يُتبع ….
كملي بارك الله فيج
بارك الله فيج ,, على هذا المجهود ,,,