تخطى إلى المحتوى

وقفات في صلاة الصبح وقرآن الفجر

  • بواسطة

ثواب صلاة الفجر وركعتا الفجر هما السنة القبلية التي تسبق صلاة الفجر , وهي من أحب الأمور إلى النبي صلى الله عليه وسلم إذ يقول " ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها ". وفي رواية لمسلم ( لهما أحب إلي من الدنيا جميعها )

فإذا كانت الدنيا بأسرها وما فيها لا تساوي في عين النبي صلى الله عليه وسلم شيئا أمام ركعتي الفجر فماذا يكون فضل صلاة الفجر بذاتها ؟ لن يلج النار

وقد ذكر النبي صلى الله عليه وسلم أن من حافظ عليها وعلى العصر دخل الجنة وأبعد عن النار فقد روى البخاري ومسلم قوله صلى الله عليه وسلم " من صلى البردين دخل الجنة "

وقال صلى الله عليه وسلم " لن يلج النار أحد صلى قبل طلوع الشمس وقبل غروبها " والبردان هما صلاة الفجر والعصر ,"

——————————————————————————–

قرآن الفجر

يقول تعالى " وقرءان الفجر إن قرآن الفجر كان مشهودا " وقرآن الفجر هو صلاة الفجر التي تشهدها الملائكة , وقد فصل ذلك النبي صلى الله عليه وسلم إذ قال " يتعاقبون فيكم ملائكة بالليل , وملائكة بالنهار , ويجتمعون في صلاة الفجر وصلاة العصر , ثم يعرج الذين باتوا فيكم فيسألهم وهو أعلم بهم : كيف تركتم عبادي ؟ فيقولون : تركناهم وهم يصلّون وأتيناهم وهم يصلّون "

فما أسعد أولئك الرجال الذين جاهدوا أنفسهم , وزهدوا بلذة الفراش ودفئه , وقاوموا كل دوافع الجذب التي تجذبهم إلى الفراش , ليحصلوا على صك البراءة من النفاق , وليكونوا أهلا لبشارة النبي صلى الله عليه وسلم بدخول الجنة , ولينالوا شرف شهود الملائكة وسؤال الرب عنهم . ولعظمة الفجر أقسم الله فيه إذ قال " والفجر وليال عشر .

——————————————————————————–

أخي المسلم أختي المسلمة – لشهود هذه الصلاة التي تجدد الإيمان وتحيي القلوب ، وتشرح الصدور ، وتملأ النفس بالسرور ، ويثقل الله بها الموازين ويعظم الأجور تذكروا: إن لذة الدقائق التي تنامُها وقت الفجر لا تعدل ضَمّةً من ضمّات القبر ، أو زفرة من زفرات النار، يأكل المرءُ بعدها أصابعه ندماً أبد الدهر ، يقول : ( رب ارجعون لعلي أعمل صالحاً فيما تركت) فتباً للذة تعقب ندماً ، وراحة تجلب ألماً.

أيها الأخ الفاضل، أيتها الأخت الفاضلة : تذكروا نعمة الله التي تتوالى تباعاً عليك وانظروا في حال قوم ينام أحدهم ورأسه مثقل بالهموم والأحزان وبدنه منهك من التعب بحثاً عن لقمة يسد بها جوعته ، يستيقظ صباح كل يوم إما على أزيز المدافع ، أو لفح البرد أو ألم الجوع ، وحوله صبية يتضاغون جُوعاً ، ويتلَّوون ألماً ، وأنتم هنا آمِينٌين في سِرْبِكم ، معافون في أبدانكم ، عندكم قوتُ عَامِكم ، فاحذروا أن تُسلبَ هذه النعمة بشؤم المعصية ، والتقصير في شكر المنعم جل وعلا.

إخوتي وأخواني في الله : هل أمنتم الموت حين أويتم إلى فراشكم ، فلعل نومتكم التي تنامونها لا تقوممون بعدها إلا في ضيق القبر.فاستعدوا الآن ، مادمتم في دار المهلة ، وأعدّوا للسؤال جواباً ! ، وليكن الجواب صواباً.نسأل الله أن نكون ممن يستمعون الحق فيتبعون أحسنه ، وأن يختم لنا ولكم بخاتمة السعادة ، وأن يعيننا على ذكره وشكره وحسن عبادته

خليجية

جزاك الله خيرا اختي ، ربي اجعلني مقيم الصلاة ومن ذريتي ربنا وتقبل دعاء رب اغفر ولوالدي وللمؤمنين والمؤمنات يوم يقوم الحساب خليجية

جزاك الله خير أختي ………..اللهم أجعلنا ممن يقيمون الصلوات ويحافظون عليها اللهم آآآآآآآآمين…..

يزاج الله خير و يرزقج من حيث لا تحتسبين و تكون الفردوس دارج بإذنه تعالى.

مشكورة عيني وفي ميزان حسناتج حبوبه

يزاج الله خير اختيه وما قصرتي

خليجية جزاج الله الف خير
@اللهم اغفر لي ولوالديه والمؤمنين والمؤمنات المسلمين والمسلمات الأحياء منهم والأموات@
@ سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضى نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته@

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.