تخطى إلى المحتوى

مواقف من حياة الصالحين

[frame="1 80"]

مواقف من حياة الصالحين

كان أحد الصالحين يمشى ذات يوم من الأيام فوجد رجلاً يشوى لحماً على
النار فبكى الرجل الصالح ، فقال له الشوَّاء : ما يبكيك ، هل أنت محتاج إلى اللحم ؟ فقال الرجل الصالح : لا . فقال له الشوَّاء : إذن فما يبكيك ؟ فقال
الرجل الصالح : إنما أبكى على ابن آدم ، يدخل الحيوان النار ميتاً ويدخلها
ابن آدم حياً

قال أحد الفقهاء إذا وضع الرجل الطعام بين يديه وأقيمت الصلاة فلا بأس
بأن يفرغ من الأكل أولاً ثم يصلى إذا كان لا يخاف فوت الوقت ، لأنه لو
كان فى الطعام وقلبه فى الصلاة كان ذلك أفضل من أن يكون فى الصلاة
وقلبه فى الطعام

كان الحجاج لا يأكل إلا إذا أرسل إلى رجل يأكل معه ، وذات يوم أرسل
حارسه ليأتى له بمن يشاركه فى الطعام فلم يجد الحارس إلا أعرابياً ينام فى ظل شجرة فأخذه معه إلى الحجاج ، ولما وقف الأعرابى أمام الحجاج قال
له الحجاج : اجلس لتتناول معى الغداء ، فقال له الأعرابى : لقد دعانى من
هو أفضل منك لأتناول الطعام عنده ، فقال الحجاج : ومن أفضل منى يا
أعرابى ؟ فقال له الأعرابى : أنا اليوم صائم ومدعو على مائدة الله جل
جلاله . فقال له الحجاج : يا أعرابى أتصوم هذا اليوم واليوم شديد الحرارة ؟ فقال له الأعرابى : يا حجاج أصومه ليوم أشد منه حراً . فقال له الحجاج : يا أعرابى صم غداً وافطر معى اليوم ، فقال له الأعرابى : يا حجاج ، هل
اطلعت على علم الغيب فوجدتنى سأعيش للغد ؟

عزل عمر بن عبد العزيز رضى الله عنه أحد قضائه ، فسأله : لِم عزلتنى ؟ فأجاب عمر : بلغنى أن كلامك أكثر من كلام الخصمين إذا تحاكما

قال الحسن البصرى : يا ابن آدم ، إنما أنت عدد فإذا مضى يومك فقد
مضى بعضك ، إنما الدنيا حلم والآخرة يقظة والموت متوسط بينهما ونحن
فى أضغاث أحلام ، من حاسب نفسه ربح ، ومن غفل عنها خسر ، ومن نظر فى العواقب نجا ، ومن أطاع هواه ضل ، ومن حلم غنم ، ومن خاف سلم ، ومن اعتبر بصر ، ومن أبصر فهم ، ومن فهم علم ، ومن علم عمل ، فإذا ذللت فارجع ، وإذا ندمت فاقلع ، وإذا جهلت فاسأل ، وإذا غضبت فأمسك ، وأعلم أن خير الأعمال ما أكرِهَت عليه النفوس[/frame]

مواقف من حياة الصالحين

كان أحد الصالحين يمشى ذات يوم من الأيام فوجد رجلاً يشوى لحماً على
النار فبكى الرجل الصالح ، فقال له الشوَّاء : ما يبكيك ، هل أنت محتاج إلى اللحم ؟ فقال الرجل الصالح : لا . فقال له الشوَّاء : إذن فما يبكيك ؟ فقال
الرجل الصالح : إنما أبكى على ابن آدم ، يدخل الحيوان النار ميتاً ويدخلها
ابن آدم حياً

قال أحد الفقهاء إذا وضع الرجل الطعام بين يديه وأقيمت الصلاة فلا بأس
بأن يفرغ من الأكل أولاً ثم يصلى إذا كان لا يخاف فوت الوقت ، لأنه لو
كان فى الطعام وقلبه فى الصلاة كان ذلك أفضل من أن يكون فى الصلاة
وقلبه فى الطعام

كان الحجاج لا يأكل إلا إذا أرسل إلى رجل يأكل معه ، وذات يوم أرسل
حارسه ليأتى له بمن يشاركه فى الطعام فلم يجد الحارس إلا أعرابياً ينام فى ظل شجرة فأخذه معه إلى الحجاج ، ولما وقف الأعرابى أمام الحجاج قال
له الحجاج : اجلس لتتناول معى الغداء ، فقال له الأعرابى : لقد دعانى من
هو أفضل منك لأتناول الطعام عنده ، فقال الحجاج : ومن أفضل منى يا
أعرابى ؟ فقال له الأعرابى : أنا اليوم صائم ومدعو على مائدة الله جل
جلاله . فقال له الحجاج : يا أعرابى أتصوم هذا اليوم واليوم شديد الحرارة ؟ فقال له الأعرابى : يا حجاج أصومه ليوم أشد منه حراً . فقال له الحجاج : يا أعرابى صم غداً وافطر معى اليوم ، فقال له الأعرابى : يا حجاج ، هل
اطلعت على علم الغيب فوجدتنى سأعيش للغد ؟

عزل عمر بن عبد العزيز رضى الله عنه أحد قضائه ، فسأله : لِم عزلتنى ؟ فأجاب عمر : بلغنى أن كلامك أكثر من كلام الخصمين إذا تحاكما

قال الحسن البصرى : يا ابن آدم ، إنما أنت عدد فإذا مضى يومك فقد
مضى بعضك ، إنما الدنيا حلم والآخرة يقظة والموت متوسط بينهما ونحن
فى أضغاث أحلام ، من حاسب نفسه ربح ، ومن غفل عنها خسر ، ومن نظر فى العواقب نجا ، ومن أطاع هواه ضل ، ومن حلم غنم ، ومن خاف سلم ، ومن اعتبر بصر ، ومن أبصر فهم ، ومن فهم علم ، ومن علم عمل ، فإذا ذللت فارجع ، وإذا ندمت فاقلع ، وإذا جهلت فاسأل ، وإذا غضبت فأمسك ، وأعلم أن خير الأعمال ما أكرِهَت عليه النفوس

بارك الله فيك

بارك الله فيك عزيزتي 000

مواقف رائعة اين نحن منها للاسف،،، مشكورة عزيزتي وجزاج ربي كل خير

أختي العمانية بارك الله في نقلك و أضاء لكِ دربك و جعلكِ ربي من الصالحات المباركات.

امين وجعلنا ربي جميعا من الصالحات ويرزقنا جنان الخلد يارب …. مشكورين ع المرور خواتي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.