بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
1— الصوم في رجب :
لم يصح في فضل الصوم في رجب شيء عن النبي صلى الله عليه وسلم ، ولا عن أصحابه .
وإنما يشرع فيه من الصيام ما يشرع في غيره من الشهور ،
من صيام الاثنين والخميس والأيام الثلاثة البيض وصيام يوم وإفطار يوم ،
وقد كان عمر رضي الله عنه ينهى عن صيام رجب لما فيه من التشبه بالجاهلية .
***********
قال الحافظ ابن حجر – رحمه الله -:
" لم يرد في فضل شهر رجب ، ولا في صيامه ، ولا في صيام شئ منه معين ،
ولا في قيام ليلة مخصوصة فيه حديث صحيح يصلح للحجة…
والأحاديث الصريحة الواردة.. تنقسم إلى قسمين: ضعيف وموضوع " !! ،
وقد جمع-رحمه الله-الضعيف فكان 11 حديث ، والموضوع 21 حديث !!
***********
قال الإمام ابن القيم : " ولم يصم صلى الله عليه وسلم الثلاثة الأشهر سردا
( أي رجب وشعبان ورمضان ) كما يفعله بعض الناس ولا صام رجبا قط ولا استحب صيامه " .
وفي فتاوى اللجنة الدائمة : " أما تخصيص أيام من رجب بالصوم فلا نعلم له أصلا في الشرع
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من البدع المحدثة في شهر رجب
1— الصوم في رجب :
لم يصح في فضل الصوم في رجب شيء عن النبي صلى الله عليه وسلم ، ولا عن أصحابه .
وإنما يشرع فيه من الصيام ما يشرع في غيره من الشهور ،
من صيام الاثنين والخميس والأيام الثلاثة البيض وصيام يوم وإفطار يوم ،
وقد كان عمر رضي الله عنه ينهى عن صيام رجب لما فيه من التشبه بالجاهلية .
***********
قال الحافظ ابن حجر – رحمه الله -:
" لم يرد في فضل شهر رجب ، ولا في صيامه ، ولا في صيام شئ منه معين ،
ولا في قيام ليلة مخصوصة فيه حديث صحيح يصلح للحجة…
والأحاديث الصريحة الواردة.. تنقسم إلى قسمين: ضعيف وموضوع " !! ،
وقد جمع-رحمه الله-الضعيف فكان 11 حديث ، والموضوع 21 حديث !!
***********
قال الإمام ابن القيم : " ولم يصم صلى الله عليه وسلم الثلاثة الأشهر سردا
( أي رجب وشعبان ورمضان ) كما يفعله بعض الناس ولا صام رجبا قط ولا استحب صيامه " .
وفي فتاوى اللجنة الدائمة : " أما تخصيص أيام من رجب بالصوم فلا نعلم له أصلا في الشرع
***************
2- العمرة في رجب :
تخصيص بعض أيام رجب بأي شيء من الأعمال الزيارة وغيرها فلا أصل له
لما قرره الإمام أبو شامة في كتاب البدع والحوادث وهو أن تخصيص العبادات بأوقات
لم يخصّصها بها الشرع لا ينبغي إذ لا فضل لأي وقت على وقت آخر
غير ما فضله الشرع بنوع من العبادة أو فضل جميع أعمال البر فيه دون غيره
ولهذا أنكر العلماء تخصيص شهر رجب بكثرة الاعتمار فيه ،
ولكن لو ذهب الإنسان للعمرة في رجب من غير اعتقاد فضل معيّن بل كان مصادفة
أو لأنّه تيسّر له في هذا الوقت فلا بأس بذلك
2- العمرة في رجب :
تخصيص بعض أيام رجب بأي شيء من الأعمال الزيارة وغيرها فلا أصل له
لما قرره الإمام أبو شامة في كتاب البدع والحوادث وهو أن تخصيص العبادات بأوقات
لم يخصّصها بها الشرع لا ينبغي إذ لا فضل لأي وقت على وقت آخر
غير ما فضله الشرع بنوع من العبادة أو فضل جميع أعمال البر فيه دون غيره
ولهذا أنكر العلماء تخصيص شهر رجب بكثرة الاعتمار فيه ،
ولكن لو ذهب الإنسان للعمرة في رجب من غير اعتقاد فضل معيّن بل كان مصادفة
أو لأنّه تيسّر له في هذا الوقت فلا بأس بذلك
*******************
3- صلاة الرغائب :
وهذه الصلاة اختلقها بعض الكذابين وهي تقام في أول ليلة من رجب .
قال عنها الإمام النووى:
" هى بدعة قبيحة منكرة أشد إنكار، مشتملة على منكرات،
فيتعين تركها والإعراض عنها، وإنكارها على فاعلها " ،
كمالك والشافعي وأبي حنيفة والثوري والأوزاعي والليث وغيرهم
والحديث المروي فيها كذب بإجماع لأهل المعرفة بالحديث . ا.هـ
4-الاجتماع والاحتفال بذكرى الإسراء والمعراج في ليلة السابع والعشرين من رجب :
لم يقم دليل على تعيين ليلته، ولا على شهره ، ولكن أختلف فى ذلك إختلافاً كبيراً
والحقيقة مجهولة فوجب الإمساك عن التعيين . "
ولم يأت فى الأحاديث الصحيحة تعيين هذه الليلة.
فكل ما ورد فى تعينها غير صحيح ولا أصل له "
– البداية والنهاية لابن كثير(2/107)، مجموع الفتاوى(25/298)-
فيتعين تركها والإعراض عنها، وإنكارها على فاعلها " ،
كمالك والشافعي وأبي حنيفة والثوري والأوزاعي والليث وغيرهم
والحديث المروي فيها كذب بإجماع لأهل المعرفة بالحديث . ا.هـ
*****************
4-الاجتماع والاحتفال بذكرى الإسراء والمعراج في ليلة السابع والعشرين من رجب :
لم يقم دليل على تعيين ليلته، ولا على شهره ، ولكن أختلف فى ذلك إختلافاً كبيراً
والحقيقة مجهولة فوجب الإمساك عن التعيين . "
ولم يأت فى الأحاديث الصحيحة تعيين هذه الليلة.
فكل ما ورد فى تعينها غير صحيح ولا أصل له "
– البداية والنهاية لابن كثير(2/107)، مجموع الفتاوى(25/298)-
وتخصيص تلك الليلة بزيادة عبادة كقيام ليل أو صيام نهار ،
أو ما يظهر فيها من الفرح والغبطة ، وما يقام من احتفالات تصاحبها المحرمات الصريحة
كالاختلاط والأغاني والموسيقى وهذا كله لا يجوز في العيدين الشرعيين
فضلا عن الأعياد المبتدعة ، أضف إلى ذلك أن هذا التاريخ لم يثبت جزما وقع الحادثة فيه ،
ولو ثبت فلا يعد ذلك شرعا مبررا للاحتفال فيه لعدم ورود ذلك
عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن الصحابة رضوان الله عليهم ولا عن السلف.
************
أو ما يظهر فيها من الفرح والغبطة ، وما يقام من احتفالات تصاحبها المحرمات الصريحة
كالاختلاط والأغاني والموسيقى وهذا كله لا يجوز في العيدين الشرعيين
فضلا عن الأعياد المبتدعة ، أضف إلى ذلك أن هذا التاريخ لم يثبت جزما وقع الحادثة فيه ،
ولو ثبت فلا يعد ذلك شرعا مبررا للاحتفال فيه لعدم ورود ذلك
عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن الصحابة رضوان الله عليهم ولا عن السلف.
************
5- تخصيص زيارة المقابر في رجب وهذه بدعة محدثة أيضا فالزيارة تكون في أي وقت من العام،
*************
6- تخصيص رجب بذبيحة وما شابهه :
فقد كان أهل الجاهلية يخصونه بالذبح فنهاهم النبي صلى الله عليه وسلم ،
قال الإمام ابن رجب: " ويشبه الذبح فى رجب اتخاذه موسماً وعيداً
************
من مواضيعي
من مواضيعي
جزاك الله كل الخير
يزاج الله خيرا
شكرا ع مرورج
شكرا ع مرورج
جزاكن الله خيرا