المصدر: صحيفة شرق الألكترونية/يوم الجمعة:/ 7-1-1441/الموافق: 02/12/2019 م
https://www.sahab.net/forums/index.php?showtopic=124924
سلام عليكم ورحمة الله
إن أمر العبارة وأوقات العبادة الموقّتة يلزم أن نأخذها مما ثبت في الشريعة وذلك من القرآن والسنة .
فلما أن شُرِع لهذه الأمة صيام يومي التاسع والعاشر من شهر الله المحرم من نبييها محمد صلى الله عليه وسلم؛ كان لازاماً أن لا نصوم هذين اليومين إلا بعد ثبوت تاريخها بثبوت دخول الشهر ورؤية هلال المحرم أو اكمال شهر ذي الحجة ثلاثين يوما.
وحيث أن ولي الأمر أولى هذه المهمة لهيئة شرعية تقوم بذلك.
فقد قرر سماحة المفتي العام للمملكة العربية السعودية في خطبته يوم الجمعة 7/1/1441هـ حسب تقويم أم القرى التقويم المعتمد في السعودية
في الدقيقة ( 27.12 ــ 27.25) لمن أراد أن يسمع الخطبة صوتيا؛
قرر سماحة الشيخ عبد العزيز آل الشيخ :
أن يوم الثلاثاء هو العاشر ويوم الإٌثنين التاسع من شهر المحرم عام 1445هـ.
لذى جرى تنبيه إخواننا المسلمين الحريصين على اغتنام هذه الفرصة الذهبية والموسم المتجدد للمسلمين في جمع الحسنات.
والسلام عليكم
نرجو نشر ذلك لتعم الفائدة ولا يكون هناك جدل في هذه المسألة
بعد أن حسمها المفتي العام.
قال النبي صلى الله عليه وسلم: «صيام يوم عاشوراء، إني أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله»
_رواه مسلم_