تخطى إلى المحتوى

شخص عنده من المعاصي الكثير لكن يحب الصالحين هل يعتبر منافق

خليجية
شخص عنده من المعاصي الكثير لكن يحب الصالحين ويمشي معاهم ويجلس مجالسهم فهل يعتبر منافق ؟؟
الجواب/
لا يُعتبر منافقا ، إلاّ أن يكون يُظهر الإسلام ويُبطِن الكفر .
أما من يعمل المعاصي ويُحِبّ الصالحين ومُجالستهم ، فهذا علامة على وُجود الخير والصلاح فيه .
ففي الصحيحين أن أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم ورضي الله عنهم لما اجتمعوا في بيت عتبان بن مالك رضي الله عنه ، فقال قائل منهم : أين مالك بن الدخيشن أو بن الدخشن ؟ فقال بعضهم : ذلك منافق لا يحب الله ورسوله . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لا تقل ذلك ، ألا تراه قد قال لا إله إلا الله يريد بذلك وجه الله . قال : الله ورسوله أعلم . قال : فإنا نرى وجهه ونصيحته إلى المنافقين ! قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فإن الله قد حرم على النار من قال لا إله إلا الله يبتغي بذلك وجه الله .

ثم إن هذا الفعل من ذلك الرجل من شأنه أن يُقلّل من معاصيه ؛ لأنه لا يرتكب المعاصي بحضرتهم ، ولأنه بمجالستهم يبتعد عن مُجالسة العُصاة أمثاله الذين يدفعونه إلى المعصية أو يُعينونه عليها .

ومِن شأنه أن يدفعه ذلك على محاسبة نفسه وعلى التوبة .

والله تعالى أعلم .
المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم
عضو مكتب الدعوة والإرشاد

خليجية

خليجية

والنعم بالله و برسوله مشكورة الغاليه

يزاج الله الجنه

أسعدني تواجدكم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.